“آركابيتا” توسّع عضوية مجلس إدارتها بتعيين عضوين جديدين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلنت اليوم آركابيتا غروب هولدنغز ليمتد، شركة الاستثمارات البديلة العالمية الرائدة، عن تعيين كل من عبدالعزيز محمد المانع وعبداللطيف علي الفوزان عضوين في مجلس إدارة الشركة.
ويتمتع عبدالعزيز المانع بخبرة واسعة ومتنوعة، تتجاوز 20 عامًا، حيث يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة المانع القابضة، وهي مجموعة متنوعة الأنشطة، تعمل في عدة قطاعات، تشمل العقار، والمقاولات، والتجزئة، والتكنولوجيا، والزراعة.
كما يمتلك عبداللطيف الفوزان خبرة تزيد عن 15 عامًا في مجالات الأعمال والاستثمار، حيث يشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الفوزان القابضة، والعضو المنتدب في شركة أسند للحلول. وبالإضافة إلى ذلك، يترأس مجلس إدارة الشركة السعودية لإعادة التأمين “إعادة”، والشركة المتحدة للأدوات المنزلية، ويشغل عضوية مجالس إدارة كل من شركة الفوزان القابضة، والشركة المتحدة للإلكترونيات، وشركة تسهيل للتمويل، وشركة مداد المحدودة.
وبهذه المناسبة، قال عبدالعزيز حمد الجميح، رئيس مجلس إدارة مجموعة آركابيتا: “يسعدنا الإعلان عن انضمام عبدالعزيز المانع وعبداللطيف الفوزان، ونحن على ثقة بأن خبرتهما الواسعة في المنطقة، وعلاقاتهما الاستراتيجية في مختلف القطاعات، ستوفر لنا رؤى قيّمة في مداولاتنا داخل مجلس الإدارة، مما يساهم في تحقيق قيمة أكبر لمستثمرينا”.
فيما قال هشام عبدالرحمن الراعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة آركابيتا: “إن تعيين عبدالعزيز المانع وعبداللطيف الفوزان سوف يسهم في توسعة آفاقنا وتعزيز قدرتنا، إضافة إلى دعم جهودنا في اختيار الفرص الاستثمارية ذات الجودة النوعية العالية. إن خبرتهما في مختلف القطاعات الأساسية تتوافق مع استراتيجية النمو التي تعتمدها آركابيتا، ونحن نتطلع إلى العمل معهما لتحقيق أهدافنا بعيدة المدى”.
الجدير بالذكر أن هذه التوسعة لعضوية مجلس الإدارة تأتي مع تعيين السيد هشام الراعي رئيسًا تنفيذيًا لمجموعة آركابيتا وعضوًا في مجلس إدارة الشركة اعتبارًا من بداية هذه السنة.
* عن آركابيتا
آركابيتا شركة عالمية متخصصة في الاستثمارات البديلة، وتتركز استثماراتها في قطاعي أسهم الشركات الخاصة والعقار، وهي تمتاز بسجلها الحافل بالنجاح على مدى ثلاثين سنة، وبلغت خلالها القيمة الإجمالية لاستثماراتها أكثر من 32 مليار دولار أمريكي.
وتتوزع مكاتب مجموعة آركابيتا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة، بالإضافة إلى مكاتب شركتها الزميلة في مملكة البحرين.
ولمزيد من المعلومات، فضلاً زيارة موقع آركابيتا على الإنترنت www.arcapita.com.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
مركز تطوير الأعمال يطلق منصة “Evorole” مع شركة أمريكية لتوظيف الشباب الأردني
صراحة نيوز- برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، وبحضور وزير العمل السابق ومؤسس مركز تطوير الأعمال نايف استيتية، تم إطلاق منصة “Evorole” للتوظيف عن بُعد، وهي منصة مشتركة ما بين مركز تطوير الأعمال – BDC وشركة Samira الأمريكية للتوظيف عن بعد للشباب الأردني وربطهم بسوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تسعى المنصة إلى تسريع وصول الشباب الأردني – سواء من الخريجين أو من لا يزالون على مقاعد الدراسة – إلى فرص عمل عن بُعد في السوق الأمريكي، على أن تشمل المرحلة الثانية من المشروع التوسع إلى أسواق العمل في كندا والمملكة العربية السعودية.
وتقدم “Evorole” حلاً مبتكرًا يربط بين الشركات الأمريكية والمواهب الأردنية من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب توفير دعم وتوجيه وظيفي للمستخدمين عبر فريق مختص يعمل على تعزيز جاهزيتهم وربطهم بالفرص المناسبة.
من جانبه، عبّر وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي السميرات عن اعتزازه بإطلاق منصة Evorole، معتبرًا إياها خطوة متقدمة على طريق دمج الكفاءات الأردنية الواعدة في أسواق العمل الدولية، بما يعزز النمو الاقتصادي ويوسّع فرص التشغيل أمام الشباب.
وأكد أن الأردن يزخر بطاقات بشرية متميزة ومواهب قادرة على الإبداع والتميّز، عندما تتوفر لها البيئة الداعمة والأدوات المناسبة. وتمثل المنصة ترجمة عملية لهذا الإيمان، إذ تفتح أمام الشباب الأردني نافذة جديدة للتواصل مع العالم، وإثبات حضورهم المهني من خلال حلول ذكية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ،وأشار إلى تطلعه لأن تشكّل Evorole نقطة انطلاق لقصص نجاح أردنية ملهمة، تُصاغ بسواعد الشباب، وتعكس قدراتهم التقنية وريادتهم، وتسهم في ترسيخ مكانة الأردن في الاقتصاد الرقمي العالمي.
وأكد نايف استيتية وزير العمل السابق ومؤسس مركز تطوير الأعمال على أن إطلاق المنصة يأتي ضمن جهود مركز تطوير الأعمال في دعم وصول الشباب الأردني لفرص العمل في الأردن وخارجها، وفتح آفاق وظيفية جديدة لهم داخل الأردن وخارجه، مشددًا على أهمية استثمار الثورة التكنولوجية في الذكاء الاصطناعي لرفع تنافسية الكفاءات الأردنية في الأسواق العالمية، والحد من البطالة، بما يتماشى مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين في التحديث الاقتصادي الشامل.