رجل أعمال إماراتي يرد على تحويل وسط القاهرة لـ”داون تاون” دبي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
مصر – أكد رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، مؤسس شركة إعمار العقارية، أن الحديث عن تطوير منطقة وسط البلد في القاهرة يحتاج إلى توضيح دقيق.
وشدد وفقا لموقع “القاهرة 24” على أن رؤيته لتطوير هذه المنطقة لا تعني نقل تصميمات من دول أخرى وتطبيقها في مصر، بل يجب أن تعكس ثقافة وروح أهلها.
وأشار إلى استعداده للتعاون مع الصندوق السيادي المصري عبر تحالف (كونسيرم شراكة) يضم مطورين ومنفذين متعددين، لتنفيذ مشروعه الخاص بتطوير وسط البلد.
ولفت العبار إلى أن كل مدينة لها طابعها المعماري والثقافي الخاص بها، قائلا: “عندما نتحدث عن تطوير وسط البلد في نيويورك، فهو يختلف تماما عن شنغهاي، وكذلك منطقة وسط لندن تختلف عن أستراليا”.
وأوضح أن تطوير وسط القاهرة يجب أن يكون مختلفا عن دبي أو أي مدينة أخرى، لأن لكل بلد هويتها المعمارية وأصولها الثابتة.
وشدد العبار على ضرورة احترام الطابع القائم لوسط البلد عند تطويرها، بما في ذلك الحفاظ على الشجر، الطراز المعماري، الألوان، وحياة الناس بكل تفاصيلها. وقال: “مصر تظل كما هي دون تغيير”، مؤكدا أن التطوير لا يعني إجراء تعديلات جذرية على المخطط العام ليشبه مدنًا مثل هونج كونج، لأن الإنسان المصري له تفاصيله الخاصة التي تختلف عن غيره.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الأفكار هو جذب السياح لزيارة وسط البلد والاستمتاع بمعالمها الفريدة، مؤكدًا: “إذا كان السياح يريدون زيارة وسط البلد لأنها تشبه دبي، فليذهبوا إلى دبي وبلاش القاهرة”.
وشدد العبار على أهمية الحفاظ على الطابع المصري في التصميمات الجديدة، بما في ذلك الأرصفة والمعمار الذي يعبر عن الهوية الوطنية. وأكد أن المقاهي والنشاطات اليومية للناس جزء لا يتجزأ من وسط البلد، قائلا: “إذا تم إخلاء المنطقة من المترددين عليها، فلن تكون وسط البلد التي نحبها”. وأضاف أن التطوير يجب أن يتم بوجود الناس، الشجر، والعصافير، مع الحفاظ على الروح الأصيلة للمكان.
وكان مقترح رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار حول تطوير منطقة وسط البلد في قلب القاهرة وتحويلها إلى ما يشبه “الداون تاون” في دبي قد أثار مخاوف خبراء مصريين من المساس بهويتها التراثية.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وسط البلد
إقرأ أيضاً:
مسؤول إماراتي: تعزيز التعاون مع شركات التكنولوجيا العالمية خطوة نحو التكامل الرقمي
أكد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، أن تعزيز التعاون مع شركات التكنولوجيا والإعلام العالمية يمثل خطوة أساسية نحو ترسيخ منظومة إعلامية متكاملة قادرة على التفاعل مع تحولات العصر الرقمي.
جاء ذلك خلال لقاء عبد الله آل حامد، اليوم الخميس، مع عددٍ من القيادات التنفيذية العالمية في مجالات الإعلام، والاستثمار الإبداعي، والتعليم الذكي، والتكنولوجيا المتقدمة في شنغهاي، وذلك في سياق التحضيرات الجارية لعقد قمة بريدج 2025 في أبوظبي، وبهدف توسيع الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالي الإعلام والتكنولوجيا.
وتناولت النقاشات فرص التعاون في مجال المحتوى الرقمي الموجه لأسواق الشرق الأوسط، وآليات الاستثمار في الإعلام الإبداعي، والتكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعليم، فضلاً عن تطوير البنية التحتية الذكية ضمن المدن الإعلامية.
وقال المسؤول الإماراتي: ملتزمون بتأسيس شراكات تعزز مكانة الدولة في قطاع الإعلام عالمياً، وتدعم صناعة محتوى مسؤول يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين إعلام مؤثر، واعٍ، ومبتكر، يسهم في ترسيخ الوعي المجتمعي وتعزيز قيم الانفتاح والحوار، وبما يعكس مكانة الإمارات كمنصة عالمية للتلاقي الفكري والثقافي.
وشملت اللقاءات كل من: تشي تشاو بان مؤسس شركة "بكين إيزي تايم" للتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وشبكات الجيل الخامس، وجون دارلينغ الرئيس التنفيذي لشركة رأس المال الإبداعي للاستثمار المتخصصة في دعم الشركات الناشئة في قطاعات الإعلام والترفيه والتكنولوجيا، وباوجون ليو الشريك المؤسس لشركة تي جي دي باركينج سونسيا الشركة المتخصصة في تقديم حلول ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ودينيس بوتجرافن الرئيس الاستراتيجي لشركة دبليو بي بي ميديا الصين الشركة المتخصصة في حلول الإعلام المعتمدة على البيانات، إضافة إلى الصحفي لي زينجشين نائب المدير العام للمجموعة الإعلامية كايشين جلوبال، وجوليين ليانج الشريكة المؤسسة لشركة سكويرل إيه آي المتخصصة في التعليم الذكي، وجينج وانج المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لشركة آي تشي يي للبث الرقمي.