حكومة البوكو لا اوراق ولا تفويض!!!
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قناة الحدث ولجعل روح لجنازة البحر في نيروبي تحدثت ان الحكومة الموازية تسندها احزاب لها وزنها ولها تاريخها في السودان كحزب الأمة وحزب الاتحادي الديمقراطي اكبر وأقدم حزبين في السودان بالاضافة الى حركة مسلحة تملك قوة ومساحة كبيرة في السودان، ليتبين لاحقا ان ابراهيم الميرغني وفضل الله برمة لا يملكان اي تفويض من الحزب الاتحادي او حزب الامة، ولا مستند يثبت انه يمثلان حزبيهما في التوقيع على وثيقة علمانية الدولة وتكوين حكومة موازية، بل وجاء في الخبر ان ابراهيم الميرغني مفصول من الحزب، وان فضل الله برمة سحب منه الثقة وتم اقالته وتعيين محمد عبدالله الدومة رئيسا مكلفا للحزب، والادهى والامر ان عبدالعزيز الحلو نفسه وجد معارضة شديده في حاضنته في جبال النوبة (مجلس التحرير جبال النوبة) والذي نفى تفويضه للحلو بالتوقيع على وثيقة نيروبي ، مما جعل الحلو يتدارك الامر سريعا وينفي تماما حديث مستشار الدعم السريع بأنه لن يتفق على دمج جنود حركته مع ميليشيا الدعم السريع، وعلى ان مكون عسكري الدفاع عن مواقعه، يعني ذلك ان الاطراف الثلاثة لا يمثلون الا انفسهم.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكومة السودان ترحب بالبيان الصادر عن اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي
اعربت وزارة الخارجية عن ترحيبها بالبيان الصادر عن اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي رقم 1293 برئاسة جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية والذى جدد رفض وإدانة المجلس الشديدين لإنشاء ما يسمى بتحالف تأسيس ومليشيا آل دقلو الإرهابية لحكومة مزعومة، وأكد التزام المجلس القوي بسيادة السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية ، ورفض كافة المحاولات الرامية إلى تفكيك الدولة السودانية أو إنشاء أية هياكل موازية لمؤسساتها الشرعية.وثمنت حكومة السودان الموقف المبدئي الواضح الذي تضمنه بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي بدعم الحكومة الانتقالية في السودان والإشارة إلى خارطة الطريق التي أعلنها فخامة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في فبراير الماضي، والترحيب بحكومة الأمل بقيادة معالي دكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء، وندائه للمجتمع الدولي لدعمها.وتؤكد حكومة السودان حرصها الكامل على إيصال المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين في المناطق المتأثرة بتمرد المليشيا الإرهابية، وترحب في هذا الإطار بالفقرة الصريحة التى حمّل فيها مجلس السلم والأمن الأفريقي مليشيا الدعم السريع الإرهابية ما يحدث فى الفاشر وبعض المناطق في دارفور وكردفان ومطالبتها بفك الحصار عن الفاشر لتمكين وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين.وتطالب حكومة السودان في هذا الخصوص المنظمات الدولية العاملة في السودان بالحرص على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في الفاشر وغيرها من المناطق المتضررة من حرب المليشيا الإرهابية.وتشير حكومة السودان إلى مطالباتها المتكررة للمجتمع الدولي عبر مجلس الأمن الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية بإدانة التدخل الخارجي السافر بدعم المليشيا الإرهابية ومحاسبة الدول المتورطة، و ترحب بإدانة مجلس السلم والأمن للتدخل الخارجي وتأكيده على ضرورة تحديد تلك الجهات عبر اللجنة الفرعية المعنية بالعقوبات بالتنسيق مع لجنة أجهزة الاستخبارات والأمن في أفريقيا CISSA وآلية الاتحاد الأفريقي للتعاون الشرطي AFRIPOL ومن ثم التوصية بالتدابير التي سيتخذها مجلس السلم والأمن ضدها.كما ترحب حكومة السودان، وفى إطار الحوار البنّاء والارتباط الإيجابي والتعاون الكامل مع الإتحاد الأفريقي، بزيارة مجلس السلم والأمن الأفريقي للسودان في أقرب سانحة للوقوف على التطورات الإيجابية فى البلاد وعلى عملية الانتقال السياسي، وتتطلع في ذات الوقت إلى العودة الوشيكة لمكتب الاتحاد الافريقي إلى السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب