الجيش السوداني: متمردو الدعم السريع أعدموا 12 شخصا داخل مستشفى النهود
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
واصلت قوات الدعم السريع عملياتها العسكرية مستهدفة المدنيين الأبرياء بالقتــ.ل والتشريد والتعذيب رغم المعارك التي خسرت كثير منها أمام الجيش السوداني .
وقال مصدر في الجيش السوداني أن قوات الدعم السريع أعدمت 12 شخصا داخل مستشفى مدينة النهود بولاية غرب كردفان، في استمرار للجرائم الجسيمة بحق الشعب المنكوب.
وأعلنت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى رئيس الوزراء السوداني الانتقالي كامل إدريس في القاهرة يوم الخميس الماضي لبحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية ودعم الاستقرار في السودان.
وأكد الرئيس السيسي أن موقف مصر ثابت في دعم وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه"، وتعهد "بالدعم الكامل لجهود استعادة الأمن والاستقرار وإنهاء الأزمة الإنسانية الراهنة وحماية موارد الشعب السوداني"، بحسب البيان.
وتناولت المحادثات الجهود الجارية لحل الصراع في السودان واستكشاف التعاون في إعادة الإعمار بعد الحرب.
وتقدر السلطات السودانية تكلفة إعادة الإعمار بنحو 300 مليار دولار للخرطوم و700 مليار دولار لبقية البلاد، في حين تعد الأمم المتحدة تقييمها الخاص، حسبما ذكرت وكالة رويترز في يونيو.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأسبوع الماضي إن 23% فقط من خطة الاستجابة الإنسانية العالمية للسودان البالغة 4.6 مليار دولار تم تمويلها.
وأكد مراقبون إن زيارة إدريس كانت مهمة باعتبارها أول زيارة خارجية له، ما يشير إلى سعي الخرطوم للحصول على دعم مصر وسط اضطرابات متفاقمة في الداخل.
وعقد إدريس مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن علاقات السودان بمصر "لن تنقطع أبدًا"، وأن الجانبين اتفقا على "رؤية شاملة" تخدم مصالح الشعبين والأجيال القادمة.
شكر مصر على استضافتها "ملايين السودانيين" خلال ما وصفه بـ"الحرب الوحشية" المفروضة على بلاده.
وأعرب مدبولي عن أمله في أن يخرج السودان قريبا من أزمته "ليحمي أرواح الأبرياء، ويخفف معاناة الشعب السوداني، ويحافظ على موارده، ويحافظ على وحدة البلاد واستقلالها"، رافضاً أي مساس "تحت أي مسمى أو ظرف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصدر بالجيش السوداني المتمردين مستشفى النهود الرئاسة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي القاهرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرة إماراتية محملة بمقاتلين أجانب من كولومبيا
أعلن مصدر عسكري سوداني، الأربعاء، أن القوات الجوية السودانية دمرت طائرة إماراتية عسكرية كانت تقل مرتزقة كولومبيين أثناء هبوطها في مطار نيالا بولاية دارفور، الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع. اعلان
وأكد التلفزيون الرسمي السوداني الخبر، بينما لم يصدر تعليق رسمي من الجيش أو قوات الدعم السريع أو السلطات الإماراتية حتى الآن.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية (AFP)، إن الطائرة "تعرضت للقصف ودُمرت بالكامل"، مضيفًا أن الحادث وقع في خضم سلسلة من الغارات الجوية التي ينفذها الجيش السوداني على مواقع الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في أبريل/نيسان 2023.
Related 30 قتيلاً بينهم نساء وأطفال.. اتهامات لقوات الدعم السريع بتنفيذ هجوم على مدنيين في السودان11 قتيلًا في هجوم دموي لقوات الدعم السريع بشمال كردفانالجيش السوداني يُعلن التصدي لقوات الدعم السريع في الفاشرويأتي هذا التطور في وقت تواصل فيه القوات السودانية اتهام الإمارات بتقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع، يشمل تزويدها بطائرات مسيّرة متطورة عبر مطار نيالا. وعلى الرغم من النفي المتكرر من أبوظبي، فقد وثّقت تقارير صادرة عن خبراء في الأمم المتحدة ومنظمات دولية تورط الإمارات في تسليح قوات الدعم السريع.
وكان معهد الأبحاث الإنسانية في جامعة ييل الأميركية قد نشر صورًا أظهرت انتشار طائرات مسيّرة صينية الصنع في محيط مطار نيالا، ما يعزز الاتهامات الموجهة للإمارات.
وفي تطور لافت، اتهمت الحكومة السودانية، الاثنين الماضي، الإمارات بـ"تجنيد وتمويل مرتزقة كولومبيين للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع"، مشيرة إلى امتلاكها وثائق تثبت تلك المزاعم. وتعود أولى التقارير حول وجود مقاتلين كولومبيين في دارفور إلى أواخر عام 2024، وهو ما أكده أيضًا خبراء تابعون للأمم المتحدة.
من جهتها، أعلنت القوات المشتركة، وهي تحالف مسلح موالٍ للجيش في دارفور، عن رصد وجود أكثر من 80 مرتزقًا كولومبيًا يقاتلون في صفوف الدعم السريع بمدينة الفاشر، آخر عواصم ولايات دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش. وأشارت القوات إلى أن عددًا كبيرًا من هؤلاء المرتزقة لقوا مصرعهم خلال الهجوم الأخير للدعم السريع، الذي شهد قصفًا مكثفًا بالطائرات المسيّرة والمدفعية.
وكان الجيش السوداني قد نشر تسجيلات مصوّرة قال إنها تُظهر "مرتزقة أجانب يُعتقد أنهم كولومبيون"، إلا أن وكالة فرانس برس أفادت بعدم تمكنها من التحقق من صحة المقاطع بشكل مستقل.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت السلطات السودانية أن وزارة الخارجية الكولومبية أبدت "أسفها" حيال "مشاركة بعض مواطنيها في الحرب الدائرة في السودان"، في حين أن المرتزقة الكولومبيين – وغالبيتهم من الجنود السابقين – سبق أن شاركوا في صراعات إقليمية متعددة، وقد استعانت بهم الإمارات سابقًا في عمليات عسكرية في اليمن والخليج.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة