تجنبا لمصير ضحايا منصة FBC.. كيف تفرق بين منصات الاستثمار الوهمية والحقيقية؟
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
مع تنوع أدوات العصر الحديث وتطورها تكنولوجيا في شتى مناحي الحياة، يستغل «النصابون» تلك الأدوات للإيقاع بضحاياهم من خلال تسويق حجج واهية لهم طمعا في استقطاب الكثيرين، وبين الحين والآخر تطفو على السطح قضية تشغل الرأي العام يستغل أصحابها الأدوات التكنولوجية في تحقيق مرادهم بالاستيلاء على ملايين الجنيهات من الضحايا مثلما حدث مؤخرًا مع ضحايا منصة FBC الإلكترونية الوهمية.
وبعيدًا عن تلك المنصة الاحتيالية، هناك منصات إلكترونية خدمية وأخرى استثمارية حقيقية قائمة على الثقة بين العملاء، لذلك يجب على كل من يرغب في الاستثمار الإلكتروني التحقق من تلك المنصات من خلال عدة أمور فنية وتقنية يقدمها خبير تكنولوجيا المعلومات محمد الحارثي.
المنصات الإلكترونية الوهميةوقال الخبير التكنولوجي محمد الحارثي، إن كل المنصات المنتشرة على الإنترنت مثل منصة FBC وهمية وغير حقيقية، وتقوم بعمليات نصب واحتيال على المستخدمين.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن جميع المنصات التي يتم التسويق لها على أنها منصة استثمارية في العملات أو منصات الألعاب فهي منصات مُجرمة قانونيًا، وكل من يقوم بالتسويق لها يقع تحت طائلة القانون.
المنصات الإلكترونية الحقيقيةوأوضح الخبير التكنولوجي، أن المنصات الإلكترونية الحقيقية والمتخصصة في التداول على الأسهم أو غيرها من أدوات الاستثمار، تكون معتمدة من البورصة المصرية وخاضعة للجهات الرقابية.
وأشار أيضًا إلى أن هناك التطبيقات المتخصصة في الألعاب والتداول، والتي يتم تنزيلها من خلال البلاي ستور فهي بنسبة كبيرة تكون قد تم مراجعتها والتأكد منها ومدى مصداقيتها.
تأسيس شركة متخصصةوأكد الخبير التكنولوجي على أن أي منصة حقيقية يجب أن تكون من خلال شركة تم تأسيها في مجال معين، سواء التسوق الإلكتروني، أو الاستثمار والتداول على العملات أو الأسهم.
وينصح «الحارثي» المواطنين بعدم الانسياق وراء أي منصة من المنصات التي يتم التسويق لها، في صورة «لايكات أو شير» أو اشتراك في المنصة وتجميع أفراد معهم، حتى لا يقعوا في فخ النصب والاحتيال المنتشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منصات إلكترونية منصة FBC المنصات الإلكترونية منصات الألعاب منصة fbc التطبيقات الإلكترونية تطبيقات الاستثمار تطبيقات الألعاب التطبيقات المالية المنصات المالية من خلال
إقرأ أيضاً:
تصاعد أزمة المهاجرين في أمريكا.. وقوات الحرس الوطني تفرق المحتجين
سلطت وسائل إعلام أمريكية، الضوء على أزمة المهاجرين والاحتجاجات والاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية خلال اليومين الماضيين.
ورصدت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، اليوم الأحد في تقرير لها، ردود الأفعال على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنشر ألفين جندي من قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس لتفريق الاحتجاجات الرامية إلى وقف عمليات المداهمة لأماكن العمل بحثا عن المهاجرين غير الشرعيين.
ونقلت «سي إن إن»، عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، قولها، في بيان أشارت خلاله إلى أن «هذه العمليات ضرورية لوقف غزو المجرمين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة»، مُضيفة أن قادة الديمقراطيين في كاليفورنيا تخلوا بشكل كامل عن مسؤوليتهم لحماية مواطنيهم».
كما نقلت قول حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، الذي وصف قرار نشر القوات بأنه «تحريض متعمد»، وحذر من أنه سيؤدي فقط إلى تصعيد التوترات.. مشددا على «أنها مهمة خاطئة وستؤدي إلى تآكل الثقة لدى الشعب».
ووصف مسؤولون من إدارة ترامب المتظاهرين بأنهم «متظاهرون بلا قانون»، كما قالت إدارة شرطة لوس أنجلوس في هذ الأثناء إن تظاهرات السبت داخل المدينة كانت «سلمية» وإن «الاحتجاجات انتهت دون حوادث»، بحسب التقرير.
يُشار إلى أنه وقع تصادم بين سلطات الهجرة والمتظاهرين لمدة يومين في منطقة لوس أنجلوس، مع اندلاع الاضطرابات التي بدأت أول أمس الجمعة بعد احتجاز العشرات من الأشخاص من جانب وكلاء الهجرة الفيدراليين في مواقع مختلفة، وتأتي الاعتقالات وسط حملة ترامب على الهجرة، والتي شملت موجات من الغارات والترحيلات في جميع أنحاء البلاد.
كما استخدمت قوات إنفاذ القانون في مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والقنابل الضوئية لتفريق الحشود في وسط مدينة لوس أنجلوس ومدينة باراماونت على مدار اليومين الماضيين.
وفي سياق متصل، رفضت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم الكشف عن أماكن انتشار قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، أو وصف تفاصيل مهامها.
وقالت لشبكة «سي بي إس» الأمريكية: «لن أتحدث تحديدا عن جميع المواقع التي ستنتشر فيها قوات الحرس الوطني، أو حيث ستجري عمليات مختلفة».
من جانبه، هدد وزير الدفاع بيت هيجسيث بتعبئة مشاة البحرية في الخدمة الفعلية «إذا استمر العنف»، مشيرا إلى أن مشاة البحرية في معسكر بندلتون القريب «في حالة تأهب قصوى»، حيث أشار المنشور، جدلا قانونيا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر استطلاع جديد أجرته «سي بي إس نيوز» أن 54% من الأمريكيين يوافقون على خطط الترحيل التي وضعتها إدارة ترامب.
ووصف الحاكم جافين نيوسوم هذا التهديد بأنه «مُختل»، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وبحسب الصحيفة، انتقد نيوسوم، وهو ديمقراطي، تصرف الرئيس فورا، وقال: «هذه الخطوة مُتعمدة لإثارة التوترات، ولن تؤدي إلا إلى تصعيدها».
وأعلنت القيادة الشمالية الأمريكية في منشور عبر حسابها على موقع «إكس»: «أن القوات المنتشرة في منطقة لوس أنجلوس تنتمي إلى فريق القتال التابع للواء المشاة 79 التابع للحرس الوطني في كاليفورنيا».
اقرأ أيضاًترامب ينشر 2000 من أفراد الحرس الوطني وسط احتجاجات لوس أنجلوس
مستخدمو «X» ينغمسون في جدل ماسك ضد ترامب.. ما القصة؟
إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك