أشارت أبحاث سويدية جديدة إلى أن مضادات الاكتئاب يمكن أن تسرع من التدهور المعرفي لدى المصابين بالخرف. وفي الوقت نفسه، يبدو أن بعض الأدوية أقل ضرراً من غيرها، ما قد يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية أفضل.

وغالباً ما توصف مضادات الاكتئاب لتخفيف الأعراض مثل القلق والاكتئاب والعدوانية واضطرابات النوم لدى مرضى الخرف، وفق "مديكال إكسبريس".

ومع ذلك، أظهرت دراسة تستند إلى بيانات 18740 مريضاً من سجل الخرف السويدي، أن من يعالجون بمضادات الاكتئاب يعانون من تدهور معرفي متزايد مقارنة بالمرضى الذين لا يتلقون هذا الدواء.

وتابع الباحثون من معهد كارولينسكا ومستشفى جامعة سالغرينسكا، التطور المعرفي للمرضى بمرور الوقت، وقارنوا بين تأثير أنواع مختلفة من مضادات الاكتئاب.

وعلى الرغم من أنه من غير الممكن حالياً تحديد ما إذا كان ضعف الإدراك ناتجاً عن الأدوية أو عن الأعراض الاكتئابية نفسها، فقد تمكن الباحثون من رؤية أن مضادات الاكتئاب كانت مرتبطة بزيادة التدهور الإدراكي.

الاختلافات بين الأدوية

وأشارت الدراسة أيضاً إلى الاختلافات بين الأدوية المختلفة. حيث ارتبط دواء "إسيتالوبرام" والذي يعرف باسم "ليكسابرو"، وهو من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، بأسرع تدهور إدراكي، يليه "سيتالوبرام" و"سيرترالين" من نفس الفئة أيضاً.

بينما كان لـ "لميرتازابين"، الذي له آلية عمل مختلفة، تأثير إدراكي سلبي أقل من "إسيتالوبرام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألزهايمر مضادات الاکتئاب

إقرأ أيضاً:

ترخيص صناعة الأدوية ينتقل من الحكومة إلى وكالة خاصة

زنقة 20 | الرباط

أعلنت الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، أن الصلاحيات التي كانت تمارسها سابقًا الأمانة العامة للحكومة في منح تراخيص إنشاء وفتح وتشغيل المؤسسات الصيدلانية الصناعية ومؤسسات توزيع الأدوية بالجملة، وكذلك في منح التراخيص للصيادلة الممارسين فيها، قد انتقلت إليها، وفقًا لأحكام المادتين 5 و27 من القانون رقم 10-22 المؤسس للوكالة.

و أكدت أنه اعتبارًا من 16 يونيو 2025، يجب تقديم أي طلب ترخيص جديد مباشرةً إلى الوكالة المغربية للأدوية و المنتجات الصحية، مشيرة الى أن طلبات التراخيص المقدمة إلى الأمانة العامة للحكومة قبل التاريخ المذكور تبقى خاضعة لاختصاصها حتى إتمامها.

و ذكرت أنه يجب على الصيادلة الأجانب الراغبين في ممارسة مهنتهم في مؤسسة صناعية أو موزع جملة للأدوية، قبل تقديم طلبهم إلى الجمعية المغربية للصيادلة ، الحصول على ترخيص مزاولة المهنة من الأمانة العامة للحكومة، صادر لهذا الغرض، وفقًا للقوانين واللوائح ذات الصلة.

و صدر مؤخرا في الجريدة الرسمية مرسوم رقم 2.25.340 بتاريخ 8 ماي 2025، يتعلق بإلحاق أو نقل بعض الموظفين التابعين لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية.

وحدد المرسوم شهر يونيو الجاري لإلحاق الموظفين المرسمين والمتدربين المشار إليهم في المادة 19 من القانون رقم 10.22 لدى الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية.

مقالات مشابهة

  • "جامعة 4.0".. جامعة المجتمع المعرفي
  • «الموجة البطيئة».. دراسة: مرحلة من النوم بالغة الأهمية للحد من خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة: مرحلة من النوم بالغة الأهمية للحد من خطر الإصابة بالخرف
  • لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
  • دراسة تكشف عن آثار سلبية غير متوقعة بسبب النوم لساعات طويلة
  • مدير الإمدادات الطبية بالجزيرة ينفي وجود نقص في الأدوية
  • برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
  • ترخيص صناعة الأدوية ينتقل من الحكومة إلى وكالة خاصة
  • استمرار صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة في 4 عيادات بالمنيا
  • العلاقات تواصل التدهور.. تصعيد جديد بين ترامب وإيلون ماسك