بعض مضادات الاكتئاب تسرّع التدهور المعرفي لدى المرضى بالخرف
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أشارت أبحاث سويدية جديدة إلى أن مضادات الاكتئاب يمكن أن تسرع من التدهور المعرفي لدى المصابين بالخرف. وفي الوقت نفسه، يبدو أن بعض الأدوية أقل ضرراً من غيرها، ما قد يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية أفضل.
وغالباً ما توصف مضادات الاكتئاب لتخفيف الأعراض مثل القلق والاكتئاب والعدوانية واضطرابات النوم لدى مرضى الخرف، وفق "مديكال إكسبريس".
ومع ذلك، أظهرت دراسة تستند إلى بيانات 18740 مريضاً من سجل الخرف السويدي، أن من يعالجون بمضادات الاكتئاب يعانون من تدهور معرفي متزايد مقارنة بالمرضى الذين لا يتلقون هذا الدواء.
وتابع الباحثون من معهد كارولينسكا ومستشفى جامعة سالغرينسكا، التطور المعرفي للمرضى بمرور الوقت، وقارنوا بين تأثير أنواع مختلفة من مضادات الاكتئاب.
وعلى الرغم من أنه من غير الممكن حالياً تحديد ما إذا كان ضعف الإدراك ناتجاً عن الأدوية أو عن الأعراض الاكتئابية نفسها، فقد تمكن الباحثون من رؤية أن مضادات الاكتئاب كانت مرتبطة بزيادة التدهور الإدراكي.
الاختلافات بين الأدويةوأشارت الدراسة أيضاً إلى الاختلافات بين الأدوية المختلفة. حيث ارتبط دواء "إسيتالوبرام" والذي يعرف باسم "ليكسابرو"، وهو من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، بأسرع تدهور إدراكي، يليه "سيتالوبرام" و"سيرترالين" من نفس الفئة أيضاً.
بينما كان لـ "لميرتازابين"، الذي له آلية عمل مختلفة، تأثير إدراكي سلبي أقل من "إسيتالوبرام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألزهايمر مضادات الاکتئاب
إقرأ أيضاً:
تحذير من تريند ” أنا أحزن بطريقة مختلفة”
أميرة خالد
حذّر مختصون في الصحة النفسية من انتشار تريند جديد على منصات التواصل الاجتماعي، يحمل عنوان “أنا أحزن بطريقة مختلفة”، والذي اجتاح تطبيقات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، مستوحى من أغنية الرابر الأمريكي كندريك لامار United in Grief التي صدرت عام 2022، وتتحدث عن مشاعر الحزن والفقد.
ورغم أن العبارة قد تبدو عاطفية ، فإنها عادت للتداول مؤخرًا بين فئة المراهقين، الذين بدأوا يستخدمونها في مقاطع فيديو لمشاركة تجارب شخصية تتناول موضوعات حساسة، مثل اضطرابات الأكل، والصدمات النفسية، والقلق بشأن المستقبل، وفقًا لما نشره موقع “بيرنتس” المعني بصحة العائلة والطفل.
وتتميز هذه المقاطع عادةً بموسيقى حزينة ومؤثرات بصرية درامية، وتروّج لفكرة أن صاحب الفيديو يعيش حالة فريدة أو “عميقة” من الحزن. وعلى الرغم من أن بعضها قد يُعبّر عن مشاعر حقيقية، إلا أن خبراء نفسيين يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى تطبيع المعاناة النفسية أو تحويلها إلى وسيلة لجذب الانتباه بدلاً من طلب الدعم أو العلاج الفعلي.
وفي هذا السياق، عبّرت المعالجة النفسية مونيك بيلوفلور عن قلقها من مقاطع تظهر فيها فتيات يتحدثن عن أنماط حياة صحية، كالأكل النظيف وممارسة الرياضة، ثم يكشفن لاحقًا في نفس الفيديو عن معاناتهن من أعراض نفسية خطيرة، مثل اضطرابات الأكل أو الاكتئاب. وشدّدت على أن هذه الطريقة في الطرح تقلل من جدية الاضطرابات النفسية وتُضفي عليها طابعًا “عادياً” أو “رائجًا”، رغم أنها قد تكون مهددة للحياة.