مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل بعد انهيار جسر على طريق سريع في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
فبراير 25, 2025آخر تحديث: فبراير 25, 2025
المستقلة/- أدى انهيار جسر على الطريق السريع إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة سبعة آخرين، حيث انهارت أجزاء من الهيكل المبني جزئيًا واحدة تلو الأخرى.
وقالت وكالة يونهاب للأنباء إن الحادث وقع يوم الثلاثاء في أنسيونج، على بعد حوالي 70 كيلومتر (43.5 ميل) من سيول، عندما انهارت خمسة هياكل دعم فولاذية بطول 50 مترًا بدورها بعد رفعها إلى مكانها بواسطة رافعة.
وقالت وكالة الإطفاء الوطنية إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب ستة، بما في ذلك خمسة في حالة حرجة. وذكرت تقارير أخرى أن هناك سبعة مصابين.
وقالت وكالة الإطفاء إن السلطات تبحث عن شخص آخر يعتقد أنه دُفن تحت الأنقاض في الموقع.
وكان عمال الإنقاذ في الموقع، الذين يبحثون عن ناجين، يفحصون الدعامات المعدنية الملتوية والألواح الخرسانية المكسورة أسفل أعمدة جسر الطريق السريع.
ودعا الرئيس الكوري الجنوبي بالوكالة تشوي سانج موك إلى تعبئة كل الأفراد والموارد المتاحة لإنقاذ أي أشخاص مفقودين وضمان السلامة العامة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.