وزير الدفاع الإيراني: أي خطأ من العدو سيُقابل برد حازم عواقبه مؤسفة وهناك محاولات لخلق انقسام بين الشباب الإيراني
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
سرايا - اتهم وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، أعداء بلاده بـ”محاولة خلق الانقسام بين الشباب الإيراني، تحت ذرائع مختلفة”.
وقال نصير زاده إن “أي خطأ من العدو سيقابل برد حازم عواقبه ستكون مؤسفة عليه”، مضيفا أنه “مع العلماء الشباب لن يكون من الصعب التغلب على عقبات العقوبات والتهديدات والوصول إلى أعلى القمم”، حسب وكالة “مهر” الإيرانية.
ويوم أمس الاثنين، صرح اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر “خاتم الأنبياء المركزي” التابع للحرس الثوري الإيراني، بأن “أي تهديد من "إسرائيل" ضد مصالح الشعب الإيراني، سيؤخذ على أنه مدعوم بالكامل أمريكا”.
وتوعد رشيد، في تصريحات من ميناء “جابهار” المطل على بحر عمان، أثناء مشاركته في مناورات “ذو الفقار 1403″، بـ”ضرب القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة إذا ما تعرّضت إيران لهجوم إسرائيلي”، حسب وكالة “مهر” الإيرانية.
وحذّر القائد العسكري الإيراني، “الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، من أي اعتداء على إيران”، قائلًا إنه ردًا على ذلك سيتم “استهداف مصدر العدوان والإمكانات والقواعد المساعدة لـ "إسرائيل" في المنطقة”.
وتابع الجنرال في الحرس الثوري الإيراني: “القوات المسلحة الإيرانية تنظر إلى المناورات على أنها ساحة حرب قبل وقوع الحرب”، مؤكدًا أن “أحد أهم أهداف هذه المناورات هو التأثير على قناعات وإرادة العدو”.
وكان مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني إبراهيم جباري، قد قال إن “عملية “الوعد الصادق 3” ستُنفذ في التوقيت المناسب، وبحجم ومدى كفيلين بتحقيق تدمير "إسرائيل" وتسوية تل أبيب وحيفا بالأرض”، وفق تعبيره.
وبحسب وكالة “مهر”، جاءت هذه التصريحات خلال مناورات “الرسول الأعظم”، التي نفذها الحرس الثوري الإيراني وقوات “الباسيج” في مدينة بيرجند شرقي البلاد.
وأضاف جباري أن “جبهة المقاومة في ذروة جاهزيتها”، مشيرًا إلى أن المرشد الأعلى الإيراني علي الخامنئي، “وجّه بزيادة مدى الصواريخ”، بحسب قوله.
وخلال المناورات، وجّه جباري رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال فيها: “لقد سعيت جاهدا لإحداث انقسام في بلدنا، لكن انتفاضة الشعب أحبطت كل مؤامراتك”.
يذكر أنه في عام 2024، نفذت إيران عمليتين عسكريتين ضد "إسرائيل" تحت اسم “الوعد الصادق 1 و2”.
وفي أبريل/ نيسان 2024، شنّت إيران هجوما واسعا باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية على أهداف داخل "إسرائيل"، وجاء هذا الهجوم ردًا على استهداف "إسرائيل" للقنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين. وتُعد هذه العملية أول مواجهة مباشرة بين إيران و "إسرائيل".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024، شنّت إيران عملية “الوعد الصادق 2” وأطلقت فيها أكثر من 250 صاروخًا باتجاه "إسرائيل"، مستهدفة مواقع عسكرية وأمنية. جاء هذا الهجوم ردًا على عمليات اغتيال قادة بارزين، بينهم حسن نصر الله (الأمين العام الأسبق لحزب الله)، وإسماعيل هنية (الرئيس الأسبق للمكتب السياسي لحركة حماس) في، وعباس نيلفروشان (جنرال في الحرس الثوري الإيراني)، أعلنت "إسرائيل" تبنيها.
رأي اليومإقرأ أيضاً : العبداللات: جهود الملك ترسخ مكانة الأردن عالمياً في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إقرأ أيضاً : 8.2 تحت الصفر أقل درجة حرارة مسجلة في الأردن خلال 24 ساعةإقرأ أيضاً : مشروعان استيطانيان "ضخمان" في حي الشيخ جراح لتطويق المسجد الأقصى
وسوم: #عمان#ترامب#إيران#المنطقة#مدينة#اليوم#الله#الدفاع#علي#الشعب#التوقيت#العسكريين#الرئيس#الأردن
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-02-2025 12:39 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع علي الشعب المنطقة إيران التوقيت مدينة علي الرئيس الشعب إيران إيران العسكريين إيران إيران الله عمان ترامب إيران المنطقة مدينة اليوم الله الدفاع علي الشعب التوقيت العسكريين الرئيس الأردن الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
مهلة الأسبوعين طويلة على إسرائيل.. انقسام ترامب يدفع الاحتلال بهذا الاتجاه
قال مصدران لوكالة رويترز، إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنهم لا يريدون الانتظار أسبوعين حتى تتوصل إيران إلى اتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي، وإن إسرائيل قد تتحرك بمفردها قبل انتهاء المهلة، وسط استمرار الجدل داخل فريق ترامب عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل.
وأضاف المصدران المطلعان أن إسرائيل نقلت مخاوفها إلى مسؤولي إدارة ترامب يوم الخميس خلال ما وصفاها بأنها مكالمة هاتفية مشوبة بالتوتر.
وذكر المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما أن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إنهم لا يريدون الانتظار لحين انتهاء مهلة الأسبوعين التي أعلن عنها ترامب يوم الخميس لتقرير ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الإسرائيلية ضد إيران.
بدوره قال مصدر أمني إن قائمة الإسرائيليين الذين شاركوا في المكالمة تضمنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير.
وأضاف المصدران أن الإسرائيليين يعتقدون أنه لا توجد أمامهم سوى مدة زمنية محدودة لاستهداف منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض، والتي تُعد درة البرنامج النووي الإيراني. والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قنابل خارقة للتحصينات قوية بما يكفي للوصول إلى المنشأة.
وذكرت رويترز اليوم السبت أن الولايات المتحدة بدأت تنقل قاذفات (بي-2) إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، مما يعزز احتمال مشاركتها في أي هجوم بشكل مباشر.
وقال مصدر مطلع في واشنطن إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأمريكية بأنها تعتقد أن مهلة ترامب التي تصل إلى أسبوعين طويلة للغاية، وإن هناك حاجة إلى إجراءات عاجلة.
ونقل المصدران عن نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس قوله خلال المكالمة إنه لا ينبغي للولايات المتحدة التدخل مباشرة وألمح إلى أن الإسرائيليين سيجرّون البلاد إلى حرب.
وقال مصدر أمني إن وزير الدفاع بيت هيغسيث شارك أيضا في المكالمة. ولم يتسن لرويترز تحديد هوية المشاركين الآخرين في هذه المكالمة الهاتفية.
والجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيمهل إيران أسبوعين كأقصى حد، مؤكدا "مدة أسبوعين هي الوقت المناسب لرؤية ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا".
وأضاف ترامب "قد أدعم وقفا لإطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف"، مبينا أن "إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل مع الولايات المتحدة".
وأكد ترامب " سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذى يمكن أن يحدث بعد ذلك"، مضيفا أن "إسرائيل تبلي بلاء حسنا عسكريا، لكن لا يمكن لإسرائيل القضاء على كل المنشآت النووية الإيرانية".
وأوضح ترامب، أن " إيران هي التي تعاني حاليا ولا أعرف كيف يمكن وقف القتال ولا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن".
والخميس، قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين نقلا عن رسالة من ترامب "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
وأضافت ليفيت في إفادة صحفية معتادة أن ترامب مهتم بالسعي إلى حل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي.
ومضت قائلة إن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي.
وأوضحت "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... إنه كبير صناع السلام. إنه الرئيس الذي يؤمن بالسلام من خلال القوة. لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا".