الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان العربي بالقاهرة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
القاهرة - وام
شارك أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في البرلمان العربي، في اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان العربي التي عقدت الثلاثاء، في العاصمة المصرية القاهرة، للتحضير للجلسة الثالثة من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع التي تعقد يوم غد الأربعاء في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ويسبقها جلسة طارئة خاصة بفلسطين لبحث المستجدات على الساحة الفلسطينية.
تضم مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية محمد أحمد اليماحي رئيس المجموعة، رئيس البرلمان العربي، وناعمة عبدالله الشرهان، نائب رئيس المجموعة، عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، ومحمد حسن الظهوري، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية.
وشارك محمد اليماحي في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، التي ناقشت التطورات السياسية والأمنية في العالم العربي، واستعرضت مذكرة بشأن إعداد رؤية برلمانية لتفعيل دور الدبلوماسية الوقائية لنزع فتيل الأزمات ومنع نشوب الصراعات.
وتستهدف هذه الرؤية تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية باعتبارها إحدى الأدوات الرئيسية الفاعلة في السياسة الخارجية. وناقشت اللجنة مذكرة بشأن إعداد رؤية برلمانية لمكافحة الآليات الحديثة لترويج وتصنيع وتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية.
وشاركت ناعمة الشرهان في اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب التي ناقشت الآليات اللازمة لتوفير الرعاية الصحية في مناطق الحروب والنزاعات، في ظل ما تشهده المنطقة العربية من حروب وصراعات خلفت الكثير من الكوارث الصحية.
كما ناقشت اللجنة التصور الخاص بعقد ندوة خاصة بحماية الآثار في الدول العربية، في وقت تعكف فيه على إعداد قاعدة بيانات عن آثار الدول التي تعرضت لانتهاكات نتيجة الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة أو غيرها من الأسباب.
فيما شارك محمد الظهوري في اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية التي استعرضت تقرير اللجنة الفرعية المعنية بتعزيز العلاقات مع عدد من المنظمات والجهات ذات الاختصاص الاقتصادي، إضافة إلى مذكرة حول إعداد الاستراتيجية العربية لدعم الدول العربية في مجالات الاقتصاد الأزرق، خاصة أن هناك مشاريع وجهوداً عربية حثيثة في هذا الشأن.
كما شارك في اجتماع اللجنة الفرعية المعنية بالتحضير للنسخة الثانية من المنتدى العربي حول تعزيز التكامل الاقتصادي العربي بين الدول العربية، والتي أوصت بعقد المؤتمر في نهاية العام الجاري على أن يجمع موضوع المنتدى بين التقنية والتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وتأثير التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشعبة البرلمانية الإماراتية البرلمان العربي الدول العربیة لجنة الشؤون فی اجتماع
إقرأ أيضاً:
"قافلة الصمود" تنطلق من قلب المغرب العربي صوب غزة.. آلاف المتطوعين في مهمة كسر الحصار
عواصم - الوكالات
انطلقت أمس من دول المغرب العربي الجزائر والمغرب وتونس "قافلة الصمود" في تحرك شعبي إنساني واسع يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات العاجلة إلى المدنيين المحاصرين تحت نيران العدوان الإسرائيلي.
ويشارك في القافلة، التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أكثر من 7 آلاف متطوع وناشط من دول المغرب العربي، تشمل الجزائر، المغرب، تونس، موريتانيا، وليبيا، ومصر في واحدة من أكبر المبادرات التضامنية التي تشهدها المنطقة دعمًا لغزة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة في أكتوبر 2023.
وقد انطلقت القافلة من عدة مدن تونسية، من بينها العاصمة تونس، وصفاقس، وسوسة، وقابس، متجهة نحو مدينة بن قردان جنوب البلاد، حيث ستعبر الحدود الليبية ثم تتوجه إلى مصر في طريقها إلى معبر رفح الحدودي.
ووفق تصريح المنسق الإعلامي للقافلة، ياسين القايدي، فإن المشاركين يخططون للوصول إلى القاهرة يوم الخميس، على أن تتقدم القافلة نحو معبر رفح يوم الأحد المقبل بعد استكمال التنسيق مع الجهات المصرية ومنظمات إغاثية عاملة في المنطقة.
وتحمل القافلة شحنات من الأغذية الأساسية، والأدوية، والمستلزمات الطبية العاجلة، إضافة إلى وحدات إسعاف ميدانية وكرفانات إيواء، في محاولة لتقديم الحد الأدنى من الإغاثة لسكان القطاع الذين يواجهون أوضاعًا كارثية، حيث يعانون من الجوع، والعطش، والانهيار التام في النظام الصحي.
وأكد الدكتور محمد أمين بالنور، المنسق الطبي للقافلة وأحد الأطباء الذين سبق لهم التطوع في مستشفيات غزة، أن الوضع في القطاع "وصل إلى مرحلة خطرة للغاية، تشبه المجاعات الجماعية"، مضيفًا أن "هذه القافلة تمثل واجبًا إنسانيًا أمام صمت عالمي مخزٍ".
وقد أطلقت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة دعوة عاجلة إلى الشعوب الحرة ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم لتكثيف الجهود التضامنية.
وفي منشور لها على منصة "إكس"، قالت اللجنة:
"إذا أوقفت إسرائيل سفينة، فيجب أن تتبعها مئة، وإذا أسرت 12 ناشطًا، فينبغي أن ينهض الآلاف".
وأضافت اللجنة أن ما يتعرض له النشطاء السلميون من ملاحقة واعتداء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي "يرقى إلى جرائم حرب"، داعية إلى تصعيد الضغط الشعبي والإعلامي الدولي لفضح الانتهاكات ودعم الجهود السلمية الهادفة إلى كسر الحصار.
وتأتي هذه التحركات وسط استمرار العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ويواجه سكان غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية بعد استهداف شامل للبنى التحتية، والمستشفيات، والمخيمات، وحرمان الملايين من أبسط مقومات الحياة، في ظل تواطؤ وصمت دولي متواصل.