أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار المصرية، أن المتحف المصري الكبير يمثل أحد أعظم الإنجازات الثقافية والأثرية في العالم، مُشيرًا إلى أنه يمتد على مساحة 117 فدانًا ويضم مجموعة توت عنخ آمون الكاملة، بالإضافة إلى مركب الملك خوفو، التي تُعرض لأول مرة.

المتحف المصري مؤسسة علمية وسياحية

وأوضح وزيري، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المتحف ليس مجرد صرح أثري، بل مؤسسة علمية وسياحية وترفيهية متكاملة، تفوق في تصميمها وأسلوب عرضها كبرى المتاحف العالمية مثل اللوفر، والمتروبوليتان.

مصر تنجح في تنظيم فعاليات عالمية

وأشار إلى أن مصر نجحت سابقًا في تنظيم فعاليات عالمية، مثل موكب المومياوات الملكية واحتفالية طريق الكباش، متوقعًا أن يكون افتتاح المتحف حدثًا عالميًا غير مسبوق سيظل في ذاكرة العالم.

وحول اختيار 3 يوليو موعدًا للافتتاح، أكد وزيري أن هذا التوقيت يهدف إلى تنشيط السياحة في فترة الصيف، إضافة إلى كونه ذكرى بارزة في تاريخ مصر الحديث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري

إقرأ أيضاً:

طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان

نتائج تجربة فرنسية بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان تُعيد الأمل بعد نجاح العلاج على البشر وغياب الآثار الجانبية. اعلان

استعادت مريضة فرنسية تعاني من سرطان اللسان حاستي الذوق والشم بعد تلقيها لقاحًا علاجيًا مخصصًا. في اختراق طبي يظهر كيف تتحول اللقاحات العلاجية من فكرة تجريبية إلى أمل حقيقي في مكافحة السرطان.

ففي خطوة طبية جديدة، تمكنت المريضة الفرنسية فرانسواز (62 عامًا) من استعادة حياتها بعد نجاح علاجها بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان.

العلاج الذي أُجري لها في مستشفى كوريه بباريس، شمل تلقي 20 حقنة من لقاح صُنع خصيصًا بناءً على الخصائص الجينية للورم الذي أصيبت به، وذلك بالتزامن مع العلاج الكيميائي والإشعاعي.

وأفاد الأطباء بأنه بعد ثلاث سنوات من العلاج، لم تظهر أي علامات على عودة المرض، وهو مؤشر مشجع على فعالية العلاج المناعي الشخصي.

Relatedاكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضاختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلة

وقالت فرانسواز خلال زيارة لمتابعة حالتها الصحية: "أشعر بأن كل شيء مجرد ذكرى سيئة"، مضيفة أنها استعادت القدرة على تذوق الطعام، ما وصفته بـ"المعجزة الحقيقية".

الدكتور كريستوف لو تورنو، أخصائي الأورام ومشرف على التجربة، أكد أن هذا النوع من اللقاحات يُصنَّف على أنه علاج شخصي بنسبة 100%، حيث يتم تحليل خلايا الورم لكل مريض باستخدام الذكاء الاصطناعي لاختيار أفضل الاستجابات المناعية.

ويتم حالياً اختبار التقنية على نطاق أوسع، مع تركيز على استخدام الحمض النووي المرسل (mRNA)، مثل لقاحات كوفيد، لكن بهدف علاجي وليس وقائي.

ففي فرنسا فقط، يُشخص أكثر من 430 ألف حالة سرطان سنويًا، مما يجعل هذه التطورات الطبية أملاً كبيرًا لتحسين نسب الشفاء وتقليل الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رغم شهداء المساعدات.. واشنطن تدعو العالم لدعم مؤسسة غزة الإنسانية
  • فيلم “بوحة”.. أيقونة العيد التي لا تغيب عن الشاشة رغم مرور 20 عامًا
  • طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان
  • وقفة عرفات يوم استثنائي للعالم الإسلامي.. خالد أبو بكر يشيد بتنظيم السعودية لموسم الحج
  • قائمة الأهلي المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية
  • «اللوفر - أبوظبي» يحتفي باليوم العالمي لليوغا
  • محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بالمناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير
  • محافظ الجيزة يتفقد المراحل النهائية لأعمال التطوير بالمناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير
  • محافظ الجيزة يتفقد المراحل النهائية لأعمال التطوير بنطاق المتحف المصري الكبير
  • إعلامي مصري : خدماتكم للحجاج أيقونة في العالم الإسلامي