قدمت الإعلامية القديرة سناء منصور حلقة خاصة ومؤثرة عن الحاجة مكة عبد الإله، ضمن برنامج "ست ستات" المذاع على قناة DMC، حيث سلطت الضوء على قصة كفاح واحدة من أبرز الرائدات الريفيات في مصر، والتي وُصفت بأنها "أكبر رائدة ريفية في مصر".

وقالت سناء منصور خلال الحلقة إن الحاجة مكة عبد الإله تمثل نموذجًا نادرًا للمرأة المصرية التي عملت في صمت واجتهاد لأكثر من 40 عامًا، بدأت رحلتها من بيت بسيط في قرية العدوة التابعة لمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان، لكنها استطاعت أن تترك بصمة غير مسبوقة في مجتمعها.

وأشارت إلى أن إسهامات الحاجة مكة لم تقتصر على تعليم السيدات مهنة الخياطة فحسب، بل امتدت لتشمل دعمًا شاملًا للمرأة الريفية، حيث ساعدت في استخراج الأوراق الرسمية لهن، وساهمت في محو أميتهن، وتوعيتهن بدورهن في بناء أسرة مستقرة ومتماسكة.

وأضافت منصور: "الحاجة مكة لم تعلّم فقط المهارات، بل أعادت صياغة واقع النساء في قريتها، وخلقت جيلًا جديدًا من الفتيات القادرات على الاعتماد على أنفسهن، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي".

مداح القمر.. سناء منصور: عبد الحليم حافظ شجعني فى بدايتي الإعلاميةإلى القردة | سناء منصور تكشف عن رسالة طريفة من عبد الحليم حافظ طباعة شارك سناء منصور ممكة عبد اللإله برنامج ست الستات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سناء منصور سناء منصور الحاجة مکة مکة عبد

إقرأ أيضاً:

رحل بصمت بعد الفجر وترك خلفه نورا لا ينطفئ.. وفاة الطالب الأزهري عبدالله خليل؟

في هدوء الصباح، وبعد أن أدى صلاة الفجر وختم ورده القرآني، أسلم عبد الله خليل الروح، ومضى إلى ربه، تاركًا وراءه قلوبًا انكسرت، ودموعًا لم تُجفف بعد.

عبد الله، الطالب بمعهد محمد صديق المنشاوي الأزهري بمركز المنشاة بسوهاج، لم يكن مجرد طالب عادي، كان وجهًا مألوفًا في مسابقات الإنشاد.

خلافات عائلية تتحول لساحة حرب في سوهاج.. والرصاص يصيب اثنين | القصة الكاملةخلافات المصاهرة تشعل مشاجرة وتصيب شخصين بطلق ناري في سوهاجرغم لجان أولاد الأكابر.. محافظة سوهاج خارج سباق أوائل الثانوية العامة للعام الثاني على التوالي24 ساعة دامية في سوهاج.. مصرع 9 أشخاص بينهم 4 من أسرة واحدة وحوادث متفرقة تهز الشارعوفاة طالب ازهري بسوهاج

وصوت ينصت له الجميع في محافل الأزهر، عرفه الناس بابتسامته الهادئة، وصوته العذب الذي سكن القلوب، وخلقه الذي سبق كل شيء.

قال عنه رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الشيخ أيمن عبد الغني، إنه كان يتيمًا، لكنه كان غنيًّا بأخلاقه، بحفظه لكتاب الله، وبموهبته التي رفعت اسمه عاليًا في أوساط الأزهر، وجعلته ممثلًا له في المعارض والمحافل الدولية.

لم تكن مسيرته طويلة، لكنه ترك فيها أثرًا لا يُمحى، لم يكن له ضجيج، لكن حضوره كان طاغيًا، لم يكن يسعى للثناء، لكنه ناله عن حبٍ حقيقي من كل من عرفه.

رحل عبد الله، في صمتٍ يشبه هدوءه، بعد أن طمأن قلبه بذكر الله، واختار له القدر أن تكون آخر لحظاته نورًا من القرآن وسلامًا من صلاة الفجر.

في المعهد، وفي سوهاج بأكملها سكن الحزن، بكاء زملاؤه، ومعلموه، وكل من سمع بصوته يومًا، لكنه وإن رحل، بقي في قلوبهم كما عرفوه دائمًا:" طاهرًا، نقيًا، وحيًا بصوته وذكراه".

طباعة شارك سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج حوادث سوهاج طالب أزهري طالب

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يشارك في احتفالية المنتدى المصري لتنمية القيم بذكرى ثورة 23 يوليو
  • مجلس المنافسة: 2024 بصمت على فترة انتعاش مالي عام لسوق المحروقات بالمغرب
  • تعلن هيئة مياه الريف عن رغبتها في إنزال مناقصة
  • مكة عبد اللاه: تعلمت من أبي الصراحة ووالدتي الكرم
  • رحل بصمت بعد الفجر وترك خلفه نورا لا ينطفئ.. وفاة الطالب الأزهري عبدالله خليل؟
  • تعلن الهيئة العامة لمشاريع الريف عن رغبتها في إنزال مناقصة رقم (U/1/ 2025 )
  • عبدالله بوحبيب رحل بصمت لكنه ترك بصمات مدّوية
  • عبد المنعم سعيد: مصر تعيش حالة نضج سياسي وحياة كريمة غيّرت وجه الريف بالكامل
  • يصيب الجهاز العصبي.. «الغذاء والدواء» تعلن تسجيل مستحضر «سكاي كلارس» لعلاج مرض وراثي نادر