كيف تربي ابنك على الفرق بين السعي والنتيجة؟.. يناقشها بودكاست «أرجوك بلاش»
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
العديد من العادات الخاطئة التي يتبعها البعض في تربية أبنائهم، وخاصة الحكم عليهم بالنتائج في مختلف أمورهم، «بينا النتيجة في الآخر»، وهو ما أوضحه بودكاست «أرجوك بلاش»، لذا تطرق إلى التفرقة بين السعي والنتيجة في شتى الأمور عند التعامل مع الأبناء، حتى لا يهدموا أحلامهم بسبب التصرفات الخاطئة من الأهل.
الفرق بين السعي والرزق«بيني وبينك يوم السعي مش يوم الرزق».
«دا درس مهما نفضل نعلم فيه للأهل مش هننتهي منه يعني مثلا أنا بيني وبين ابني السعي لحد آخر ساعة قبل الامتحان مش ايه نتيجة الامتحان.. نتيجتك عندي هي نتيجة سعي الابن حتى لو النتيجة النهائية مش مرضية» حسب «مجاهد»، مشيرًا إلى أنه يجب على الأهل كيفية تعليم الأطفال بأن السعي ضروري للحصول على نتيجة مرضية.
أكبر منصة بودكاستيتناول بودكاست «أرجوك بلاش» من تقديم مهاب مجاهد، أمورًا عديدة تخص الصحة النفسية بأسلوبه وطريقته المميزة التي اشتهر بها من خلال حساباته على السوشيال ميديا، وهو ما خلق له جماهيرية كبيرة ممن يحرصون على الاستماع له، وتعد U Podcast، أكبر منصة بودكاست تطلقها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في مختلف المجالات «فن، ثقافة، علاقات، صحة نفسية، رياضة، دين، اقتصاد، أطفال، ذوي الهمم، مرأة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بودكاست المتحدة بودكاست بودكاست أرجوك بلاش المتحدة أرجوک بلاش بین السعی
إقرأ أيضاً:
ملحمة العطاء في موسم الحج.. الأمن والصحة والتطوع في خدمة ضيوف الرحمن
في كل موسم حج، يتجدد المشهد وتُروى حكاية وطنٍ جعل من خدمة الحاج شرفًا ومن المسؤولية رسالة. تتسابق الجهات المعنية في المملكة لتقديم كل ما يليق بضيوف الرحمن من رعاية وعناية وتنظيم، في صورة لا تقل عن كونها ملحمة وطنية يتكاتف فيها الأمن والصحة والمتطوعون ليصنعوا الفرق.
منذ لحظة وصول الحجاج حتى مغادرتهم، تسهر العيون الساهرة من رجال الأمن لحمايتهم وضمان سلامتهم، في مشهد لا يعرف التعب ولا التردد. تنتشر الفرق الأمنية في كل مكان، تنظم وتوجّه وتستجيب، وكل ذلك بروحٍ مخلصة تستشعر عظمة المهمة وخصوصية المكان.
وبالتوازي مع ذلك، تتحرك منظومة صحية متكاملة، تقودها فرق طبية عالية التأهيل، مدعومة بأحدث التجهيزات والخطط الوقائية، لتقديم الرعاية الصحية على مدار الساعة. تعمل الكوادر في صمت، وتحت ضغط كبير، لكن بابتسامة وطمأنينة، تجعل الحاج يشعر أنه في وطنه، محاطًا بالرعاية والاهتمام.
أما المتطوعون، فهم القلب النابض في هذا المشهد. شباب وشابات سعوديون، دفعتهم الرغبة في الخير، يوزعون الماء، يوجهون الحجاج، يترجمون، يساندون، ويبذلون من وقتهم وجهدهم ما يعكس ثقافة وطن يؤمن بالعطاء ويزرع روح المسؤولية في شبابه. هم لم ينتظروا مقابلًا، لأنهم اختاروا أن يكونوا جزءًا من قصة استثنائية تُروى كل عام.
وراء كل هذا، تقف رؤية ثاقبة وقيادة ملهمة، يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي جعل من خدمة الحرمين الشريفين والحجاج أولوية وطنية، تُسخر لها الإمكانات وتُعبأ لها الطاقات. إن ما نشهده اليوم من تكامل في الأداء وتنسيق في الجهود لم يكن ليتحقق لولا دعمه المباشر، وإيمانه العميق بأن خدمة الدين والوطن مسؤولية لا تقبل التراجع، بل تستوجب التميز والسبق.
هكذا تتجسد صورة المملكة في موسم الحج: وطن يحتضن الحجاج، يقودهم بالأمن، يحيطهم بالصحة، ويخدمهم بروح التطوع، كل ذلك بدافع من حبٍ للدين، وولاءٍ للوطن، وقيادة وضعت خدمة ضيوف الرحمن في صميم أولوياتها