متطوعون: رمضان فرصة لترسيخ قيم العطاء المتأصلة في الإمارات
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد عدد من رواد العمل التطوعي، أن شهر رمضان يشكل فرصة ذهبية لتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي المتأصلة في الإمارات، إذ تتضاعف المبادرات الإنسانية لتقديم يد العون للمحتاجين، ويشهد الشهر الفضيل انتشاراً واسعاً للأنشطة الخيرية، بدءاً من توزيع وجبات الإفطار والسلال الغذائية، وصولاً إلى حملات التبرع والدعم المجتمعي، مما يعكس روح التضامن والتآزر بين أفراد المجتمع.
وقالت: "رمضان هو شهر الخير والبذل، والعمل التطوعي فيه يحمل معنى روحياً، فعندما تساعد الناس وتساهم في توزيع وجبات الإفطار، ودعم الأسر المتعففة تشعر بسعادة، وتدرك قيمة العطاء وتأثيره في تعزيز الروابط المجتمعية. الأجواء في فرق التطوع مفعمة بروح التعاون، إذ يجتمع المتطوعون من مختلف الأعمار والخلفيات على هدف واحد، وهو رسم الابتسامة على وجوه المحتاجين، العمل التطوعي في رمضان لا يقتصر فقط على تقديم المساعدة، بل يعزز قيم الرحمة والمسؤولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع". الروابط الاجتماعية وفي هذا السياق، لفت سيف الرحمن أمير، مؤسس ورئيس فريق "شكراً لعطائك" التطوعي، أنه "في شهر رمضان المبارك، تتجلى أهمية العمل التطوعي في تعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية روح العطاء والتعاون بين أفراد المجتمع، فالعمل التطوعي خلال الشهر الفضيل يعد فرصة لتقديم الخير والمساعدة للفئات المحتاجة، ويسهم في تحقيق الأجر والثواب".
وقال: "يًعتبر فريق "شكراً لعطائك" التطوعي مثال حي على هذه القيم النبيلة، حيث ينظم العديد من المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين خلال رمضان ومنها المير الرمضاني، وتنظيم موائد الإفطار الجماعية، وتوزيع وجبات الإفطار، على العمال والمحتاجين، وتوفير وجبات السحور للمحتاجين، لضمان توافر الغذاء لهم خلال ساعات الصيام، كل هذه المبادرات تنبع من رغبة الفريق في نيل الأجر والثواب، وتعكس القيم الإنسانية النبيلة وتعزز من روح التضامن والتكافل الاجتماعي". قيم دينية وأشار أبو بكر علي بن صالح، إلى أن "العمل التطوعي في رمضان يعزز القيم الدينية والاجتماعية، ويعزز التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، كما يساعد في تقوية الروابط الإنسانية ويعلم العطاء بدون انتظار مقابل، ويساهم في تخفيف معاناة الآخرين ويمنح الشخص المتطوع رضا داخلي، مما يعزز الصحة النفسية ويسهم في تحسين المجتمع بشكل عام.
وأوضح أن "استعداد المتطوعين لرمضان تتضمن تنظيم حملات تبرعات، وتجهيز وجبات إفطار للصائمين، وتقديم الدعم للفقراء والمحتاجين، كما يجب على المتطوعين التخطيط الجيد لفعاليات تطوعية، وتنظيم الجهود بين الفرق التطوعية، بالإضافة إلى تحسين مهارات التواصل والقيادة لضمان تنفيذ الأعمال بكفاءة وفاعلية خلال الشهر المبارك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بین أفراد المجتمع العمل التطوعی فی
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية لخدام كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر من رمضان
استقبلت كنيسة السيدة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل، بمدينة العاشر من رمضان أعضاء جمعية الشباب الكاثوليكي المصري، لتنفيذ ورشة العمل التدريبية الأولى للخدام بالكنيسة.
يأتي ذلك تحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، وبالتعاون مع جمعية الشباب الكاثوليكي المصري.
العمل الجماعيشارك في اللقاء الأب جوزيف زكريا، والأب جوفاني قاصد خير، راعيا الكنيسة، وذلك في إطار التكوين الدائم والشهري لجميع خدام الرعية، من أجل الحصول على كوادر علمية وتكوينية في مجال التعليم المسيحي.
رخصة قيادةشمل التكوين الأول على سلسلة اللقاءات تحت عنوان "رخصة قيادة" من خلال بعض المحاضرات مثل: العمل الجماعي، التواصل الفعال، العرض العام، وروحانية الخدمة.
وتم تخصيص وقت لمناقشة موضوع "العمل الجماعي"، ولماذا ننتمي للمجموعة؟ وإبراز شخصيتي في وسط المجموعة بدون التفكك من المجموعة.
تضمن اليوم الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، والتعارف المتبادل بين الحضور، وورش العمل المتنوعة، لخدمة الهدف العام لليوم، قامت ورش العمل بدعم موضوع اللقاء، بشكل عملي، للحصول على أكبر استفادة بواسطة الخدام لبعضهم.