مجلس النواب يشارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات «البرلمان الإفريقي»
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شارك أعضاء مجلس النواب الأعضاء في البرلمان الإفريقي في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات اللجان الدائمة بالبرلمان الإفريقي التي تُعقد في مدينة ميدراند بجمهورية جنوب إفريقيا، حيث شهدت الجلسة الافتتاحية لاجتماعات اللجان الدائمة حضور الجلسة رئيس المحكمة الإفريقية كضيف شرف لهذه الدورة.
وأكد في كلمته على “حقوق الشعوب الإفريقية والعدالة بين شعوب القارة، تجسيداً لرسالة الاتحاد الإفريقي لهذا العام وهي تحقيق العدالة والمساواة لكل شعوب القارة الافريقية”.
كما حضر الجلسة كذلك وزير خارجية جنوب إفريقيا ورئيس مجلس الخبراء الأفارقة ورئيس تجمع الأفارقة في المهجر، حيث أكدوا على الدور الهام للبرلمان الإفريقي خلال هذه المرحلة في دعم قضايا الشعوب الأفريقية والعمل الدائم على تحقيق الاستقرار والأمن والسلم لكل شعوب القارة”.
وبناءً على الطلب المُقدم من ليبيا خلال الاجتماعات التحضيرية لانطلاق اجتماعات اللجان الدائمة بشأن تخصيص جلسة لمناقشة القضية الفلسطينية، “تم دعوة السفيرة الفلسطينية لدى جنوب إفريقيا وقدمت إحاطة كاملة عما يحدث في فلسطين وما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني، والتي أثنت على الدور الهام للبرلمان الإفريقي في دعم القضية الفلسطينية، كما استنكرت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على دولة جنوب أفريقيا لدعمها للشعب الفلسطيني”.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية قدمت مجموعة الشمال الإفريقي بالبرلمان الإفريقي “عريضة لدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني ورفض التهجير مستنكرة فيها العقوبات على دولة جنوب إفريقيا وتم إقرار هذه العريضة بالإجماع على أن تصدر في بيان رسمي خلال هذه الدورة ضمن القرارات الرسمية في نهاية هذه الدورة”.
ليبيا تناقش في جنوب إفريقيا صياغة رؤية موحدة للقارة فيما يتعلق بقضايا «التغير المناخي»
تزامنًا مع انطلاق الجلسات الخاصة بعمل اللجان الدائمة بالبرلمان الإفريقي خلال الفترة من 18إلى 28 من شهر فبراير الجاري، عُقد في ميدراند في جنوب إفريقيا الاجتماع المشترك الذي ضم لجنة الزراعة والاقتصاد الريفي والموارد الطبيعية ولجنة العدل وحقوق الحقوق الإنسان ولجنة الشؤون الاجتماعية والشباب بالبرلمان الإفريقي، حيث شارك في هذه الاجتماعات عضوا مجلس النواب الأعضاء في البرلمان الأإفريقي يوسف الفاخري، صالح قلمة.
وناقش الاجتماع “الورقة المُقدمة من قبل المدير العام لمجموعة التحالف الإفريقي للتغير المناخي التي تناولت كيفية صياغة رؤية موحدة للقارة الإفريقية فيما يتعلق بقضايا التغير المناخي بالقارة الإفريقية.
كما تما خلال الاجتماع “مناقشة الخطة الاستراتيجية لعمل البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في إفريقيا التي انطلقت عام 2005م ودراسة النتائج المتحصل عليها من إطلاق هذه الخطة بعد مرور ثلاثة عقود من اطلاقها، بالإضافة إلى مناقشة ورقة خاصة بنظام الأغذية بالقارة الإفريقية فيما يخص طريقة العمل التي تتبعها مفوضية الاتحاد الإفريقي فيما يخص نظام الأغذية بالقارة وكذلك الخطة الاستراتيجية للمفوض الزراعة بالاتحاد الافريقي فيما يتعلق بتنفيذ خطة العمل للبرنامج الأنظمة الغذائية بالقارة الإفريقية والخطوات التي اتخذتها مفوضية الاتحاد الأفريقي فيما يتعلق بالأعداد للقمة الإفريقية للغداء خلال الأشهر القادمة”.
الجدير بالذكر أن “هذا الاجتماع يأتي في إطار العمل المشترك بين لجنتي الزراعة والاقتصاد الريفي والموارد الطبيعية بالبرلمان الإفريقي كونهما المشرفين من الناحية الفنية والتشريعية على متابعة الأنشطة التي تتخذها مفوضية الاتحاد الإفريقي فيما يخص قضايا المتعلقة ببرامج الزراعية بالقارة الإفريقية وبمشاركة لجنة العدل وحقوق الانسان ولجنة الشؤون الاجتماعية والشباب لضمان البرامج والمشاريع الاستراتيجية الخاصة بالتنمية الزراعية بالقارة الاإفريقية تنفذ بطريقة عادلة وتستوعب كل دول القارة ويستفيد منها كل شرائح الشعوب الإفريقية”.
آخر تحديث: 26 فبراير 2025 - 09:38المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رئيس البرلمان الإفريقي ليبيا وإفريقيا مجلس النواب بالبرلمان الإفریقی بالقارة الإفریقیة الجلسة الافتتاحیة جنوب إفریقیا الإفریقی فی فیما یتعلق
إقرأ أيضاً:
السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
حراك لرفع تعليق عضوية السودان قريبا ..
السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
اجتماع مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي لمناقشة ملف السودان..
الخارجية رحبت بالبيان الإفريقي الرافض لإعلان حكومة الميليشيا الموازية..
زيارة بعليش تأتي بتوقيتٍ مهم متزامنًا مع الموقف القوي للاتحاد الإفريقي..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
كشف ممثل الاتحاد الإفريقي بعليش عن اجتماعٍ مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي في الرابع من أغسطس المقبل، لمناقشة ملف السودان.
وثمّة تطورات بالمشهد السياسي خلال الأيام الماضية بتشكيل ميليشيا آل دقلو لحكومة إسفيرية، وهو ما تعرض لإدانات إقليمية ودولية، إذ أكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أمس الأول (الثلاثاء)، رفضهم لذلك، مطالبين الدول الأعضاء بعدم الاعتراف بالحكومة الموازية أو التعامل معها.
حقٌ مكتسب
إلى ذلك، رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالبيان الصادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي عبًر فيه بشكلٍ لا لبس فيه عن إدانته ورفضه للإعلان غير الشرعي الصادر عن ميليشيا الدعم السريع الإرهابية وتحالف “تأسيس”، بتشكيل ما يُسمى بـ”حكومة موازية” في السودان.
وفي تعميم للخارجية، أشادت فيه بالانخراط الإيجابي مع الاتحاد الإفريقي، كما أعربت عن تطلعها لمزيد من التعاطي والارتباط مع المنظمة الإفريقية الأم.
ودعت الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى رفع تعليق مشاركة السودان في أنشطة الاتحاد الإفريقي دعماً للانتقال السياسي والتحول الديمقراطي، وتحقيقاً للسلام والاستقرار.
وفي السياق، دعا رئيس الوزراء د. كامل إدريس الاتحاد الإفريقي للتعامل مع رفع تعليق عضوية السودان كحقٍ مكتسب وبحيادية ومهنية. جاء ذلك خلال لقائه السفير محمد بلعيش، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس مكتب الاتصال التابع للاتحاد بالسودان.
الموقف القوي
ويبدو واضحًا من خلال الحراك الإفريقي في الملف السوداني، اتجاههم لإحداث اختراق ملموس، وذلك من خلال زيارات ممثلي الاتحاد الإفريقي للبلاد. وكذلك، المواقف القوية لمجلس السلم والأمن الإفريقي والذي كانت قد رفضت في منتصف مارس أي مسلك لتشكيل حكومة.
وأكدت موقفها بعد التطورات الأخيرة وهي ترفض توجه الميليشيا، بل وتحث الدول الأعضاء على عدم الاعتراف بالحكومة الموازية.
ويقول الخبير والمحلل السياسي د. طارق كمال إن الزيارة الحالية للسفير بعليش تأتي في توقيتٍ مهم متزامنًا مع الموقف القوي للاتحاد الإفريقي من إدانة تشكيل حكومي مجرمي آل دقلو.
َوعقب طارق على ما كشفه مبعوث الاتحاد الإفريقي الخاص للسودان خلال لقائه برئيس الوزراء عن اجتماعٍ مرتقب يبحث عودة السودان للاتحاد الإفريقي.
وقال إن الرجوع للمنظمة الإفريقية بات قريبًا بعد تعيين الحكومة المدنية برئاسة د. كامل واعتراف الاتحاد بها.
وأشار محدّثي إلى أن بيان الخارجية أمس، والذي أشاد بموقف مجلس السلم والأمن، يدفع بجهود التقارب مع الاتحاد الإفريقي، ويؤكد على تناغم المواقف بين الحكومة السودانية والاتحاد الإفريقي بهيئاته المختلفة.
وزاد د. طارق: المتابع لموقف المنظمة الإفريقية يلتمس بوضوح تغيرها وتعاطيها الإيجابي مع الشأن السوداني، بعد تغيير رئيس المفوضية السابق، وبدفع بعض الدول الصديقة داخل مؤسسات الاتحاد مثل “مصر” وعدد من الدول، بجانب الجهود الكبيرة لسفير السودان بإثيوبيا الزين إبراهيم.