وكالة: انتهاء “أزمة التبادل” وتحرير أكثر من 600 أسير فلسطيني الخميس
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نقلت وكالة قدس برس، اليوم الأربعاء، عن مصادر خاصة إنه تم الاتفاق على قيام الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج، غدا الخميس، عن دفعة الأسرى الذين جرى تأجيل إطلاق سراحهم السبت الماضي، ويقدر عددهم بأكثر من 600 أسير.
وكان الاحتلال قدم لمصر مقترحاً لتسلّم جثامين الأسرى الإسرائيليين من القاهرة وليس من غزة، في محاولة لمنع حركة “حماس” من إجراء أي مراسم تسليم، وفي مقابل ذلك، سيفرج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين الذين عرقلت “تل أبيب” عملية خروجهم السبت الماضي.
وبحسب ما ترجح من معلومات، وفق المصدر، فقد تضمن المقترح الإسرائيلي أن “تُسلم حماس للوسيط المصري جثامين أربعة أسرى بحلول، الخميس، على أن تجري عملية التأكد من هوية الجثامين عبر تحليل DNA في القاهرة”.
وبحسب المعلومات، فإن “عملية التبادل ستتم تحت إشراف مصري لضمان تنفيذها وفق الآلية المتفق عليها، حيث سيلتزم الاحتلال بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل متزامن مع تسليم الجثامين”.
وكان وفد قيادة حركة حماس، برئاسة خليل الحية، اختتم زيارته إلى القاهرة، حيث التقى مع المسؤولين المصريين، وجرى التباحث في مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واستشراف مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأكد وفد قيادة الحركة، في بيان وصل “قدس برس” على “موقفها الواضح بضرورة الالتزام التام والدقيق ببنوده ومراحله كافة”.
كما جرى “التوافق على اتفاق لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة على أن يتم إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين”، وفق البيان.
وعرقل الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، الإفراج عن نحو 620 أسيراً فلسطينياً من بينهم مئات الأسرى الفلسطينيين من غزة، بذريعة التأخر في تسليم جثمان الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس، بالإضافة للمراسم التي أقامتها المقاومة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.