تربية الإسكندرية تنظم ملتقاها الثاني تحت عنوان «التحديات المعاصرة وآفاق المستقبل»
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
نظم قسم الإدارة التربوية وسياسات التعليم بكلية التربية بجامعة الإسكندرية، رئاسة الدكتور حسن سعد عابدين، عميد الكلية، الملتقى الثاني بالقسم بعنوان السياسات التعليمية: التحديات المعاصرة وآفاق المستقبل.
شهد الملتقى حضور الدكتورة السيدة محمود إبراهيم، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سالم عبد الرازق سليمان، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد خميس حرب، رئيس قسم الإدارة التربوية ورئيس الملتقى، بالإضافة إلى المهندس إيهاب زكريا، عضو مجلس الشيوخ، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس ومديري الإدارات التعليمية.
كما شهدت جلسات الملتقى نقاشات موسعة وتبادلًا للآراء بين المشاركين، حيث تم عرض أحدث الدراسات والأبحاث في مجال السياسات التعليمية، بالإضافة إلى تقديم مقترحات وتوصيات عملية تهدف إلى تطوير التعليم في مصر.
ناقش الملتقى مجموعة متنوعة من المحاور والقضايا المرتبطة بالسياسات التعليمية، التي شملت التحديات التي تواجه هذه السياسات في العصر الرقمي، ودور التكنولوجيا في تحسين التعليم، وأهمية التعليم من أجل التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تطوير المناهج الدراسية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، ورؤية الإدارة التربوية في تنفيذ السياسات التعليمية.
ومن جانبه أكد الدكتور حسن عابدين، عميد الكلية، على أهمية التخطيط الاستراتيجي في مجال السياسات التعليمية، مشددًا على ضرورة تحديد التحديات التي تواجه هذا التخطيط ووضع حلول ومقترحات مبتكرة للتغلب عليها مشيراً إلى أهمية توظيف السياسات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغير، وذلك لضمان تخريج كوادر مؤهلة تسهم بشكل فعّال في بناء مستقبل الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية كلية التربية السیاسات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «الصحة» و«العلوم السلوكية» لتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية
أبوظبي (وام)
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، شراكة استراتيجية مع مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة؛ بهدف توظيف منهجيات الرؤى السلوكية في تصميم وتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية، وفي إطار التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو تعزيز جودة الحياة والصحة المجتمعي.
يأتي ذلك مواكبة للتوجهات الحكومية نحو خدمات أكثر استباقية وتمحوراً حول المجتمع، خصوصاً ما يتعلق بدمج مفاهيم العلوم السلوكية في المبادرات الحكومية، من خلال تصميم تدخلات قائمة على الأدلة تعزّز من تبني أنماط الحياة الصحية، وتعزيز كفاءة السياسات والخدمات الصحية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، كونها محطة محورية في إطار استراتيجية الوزارة نحو بناء منظومة صحية أكثر استباقية وابتكاراً واستدامة، وترتكز على تعزيز صحة الإنسان أولاً، وتستند إلى فهم علمي دقيق للسلوك المجتمعي بشكل عام.
وأشار إلى أن دمج البصيرة السلوكية في تصميم السياسات الصحية، ورفع مستوى الوعي الصحي يدعم تبني أنماط حياة وقائية على نحو ينسجم مع رؤية الوزارة في بناء منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة قائمة على الابتكار والبيانات الرقمية، ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، إذ ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الالتزام بالحوكمة الرشيدة، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تُدار بكفاءات متخصّصة، وتُصمم وفقاً لاحتياجات المجتمع وتطلعاته.
وأكد ربيع أبو شقرا، المدير التنفيذي في مكتب الشؤون التنموية، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعكس الرؤية المشتركة بين الجانبين بأن تكون العلوم السلوكية أداة فعالة في دعم السياسات العامة وصنع القرار، لما تتسم به من أدوات وطرق متعددة لتصميم حلول واقعية قائمة على الأدلة تراعي خصوصية السياق الإماراتي.