علاقة غريبة بين زيت الزيتون والضغط والإمساك
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمتلك زيت الزيتون عددا كبيرا من الفوائد الصحية التى تساعد فى علاج عدد كبير من الامراض الصحية.
ووفقا لما جاء فى موقع “webmd ” نعرض لكم فوائد زيت الزيتون لعلاج ضغط الدم ومجموعة من الامراض الخطيرة.
ارتفاع ضغط الدم إن إضافة كميات كبيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز إلى النظام الغذائي لمدة تزيد عن 6 أشهر أثناء تناول الأدوية الموصوفة لعلاج ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يحسن ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
يبدو أن تناول كمية أكبر من زيت الزيتون في النظام الغذائي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
أمراض القلب
يبدو أن الأشخاص الذين يستخدمون زيت الزيتون في الطهي أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب وأقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية أولى مقارنة بأولئك الذين يستخدمون زيوتًا أخرى في الطهي ولكن من غير الواضح ما إذا كان تناول كميات أكبر من زيت الزيتون في النظام الغذائي يساعد الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض القلب.
الإمساك
تناول زيت الزيتون عن طريق الفم قد يساعد في تليين البراز لدى الأشخاص المصابين بالإمساك ومن غير الواضح ما إذا كان وضع زيت الزيتون على الجلد أو إعطائه كحقنة شرجية (عن طريق المستقيم) مفيدًا.
مرض السكري
يبدو أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من زيت الزيتون في نظامهم الغذائي معرضون لخطر أقل للإصابة بمرض السكري كما أن تناول زيت الزيتون قد يحسن أيضًا من التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم زيت الزيتون فوائد زيت الزيتون أمراض القلب علاج ضغط المزيد من زیت الزیتون زیت الزیتون فی الأشخاص الذین ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يحل أحد أعقد ألغاز النظام الشمسي .. اصطدام كوني خلق ظاهرة غريبة على القمر
الولايات المتحدة – من المعروف أن القمر لا يمتلك مجالا مغناطيسيا، لكن المفارقة تكمن في أن بعض العينات الصخرية التي جلبها رواد أبولو من سطح القمر تحتفظ بمغناطيسية قوية.
وهذه الظاهرة الغريبة حيرت العلماء لعقود، حيث لا يوجد تفسير واضح لكيفية اكتساب هذه الصخور لمغناطيسيتها في غياب مجال مغناطيسي قمري.
لكن فريقا بحثيا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) توصل مؤخرا إلى تفسير مقنع يجمع بين عوامل متعددة.
ويفترض الباحثون أن القمر كان يمتلك في الماضي البعيد مجالا مغناطيسيا ضعيفا جدا، نتج عن حركة المواد المنصهرة في نواته الصغيرة. وهذا المجال كان أضعف بنحو 50 مرة من المجال المغناطيسي للأرض اليوم.
ويأتي المفتاح الحقيقي لفهم هذه الظاهرة من دراسة تأثير اصطدامات الكويكبات الكبيرة على القمر. فعندما ضرب كويكب ضخم سطح القمر (مثل الاصطدام الذي شكل حوض إمبريوم العملاق)، أدى التأثير الهائل إلى تبخر الصخور السطحية وتحولها إلى سحابة كثيفة من البلازما الساخنة. وهذه البلازما انتشرت حول القمر وتركزت بشكل خاص في الجانب البعيد منه، حيث نجد اليوم أعلى تركيز للصخور الممغنطة.
والأكثر إثارة هو أن هذه السحابة البلازمية تسببت في ضغط المجال المغناطيسي الضعيف للقمر، ما أدى إلى تضخيمه بشكل مؤقت لمدة قصيرة لا تتجاوز الأربعين دقيقة.
وكشفت المحاكاة الحاسوبية الدقيقة التي أجراها الفريق البحثي على منصة “سوبركلود” الحاسوبية المتطورة في MIT أن الموجات الصدمية الناتجة عن الاصطدام النيزكي، التي انتشرت عبر القمر بالكامل، لعبت دورا حاسما في “تجميد” المغناطيسية المؤقتة في الصخور.
وعندما وصلت هذه الموجات الصدمية إلى الصخور في ذروة المجال المغناطيسي المتضخم، ساعدت في إعادة تنظيم الإلكترونات داخل الصخور وتثبيتها وفقا لاتجاه المجال المغناطيسي العابر. وعندما خفت قوة المجال، بقيت هذه الإلكترونات محاصرة في مواقعها الجديدة، مسجلة بذلك “ذاكرة مغناطيسية” دائمة في الصخور.
وهذا الاكتشاف لا يحل لغزا علميا طويلا فحسب، بل يفتح آفاقا جديدة لفهم الظواهر المغناطيسية على كواكب أخرى. فالكواكب مثل المريخ وعطارد تظهر بقعا مغناطيسية غامضة رغم عدم وجود دينامو نشط في نواتها اليوم. وقد يكون لهذه الظاهرة تفسير مشابه يعتمد على تفاعل المجالات المغناطيسية الضعيفة مع أحداث اصطدامية كبيرة في الماضي.
لكن هذه النظرية ما تزال بحاجة إلى مزيد من الإثبات العلمي، حيث يعول العلماء على المهمات القمرية المستقبلية لجمع عينات جديدة من الجانب البعيد للقمر. وقد يوفر تحليل هذه العينات بدقة الدليل القاطع على صحة هذه النظرية أو يفتح الباب أمام تفسيرات جديدة.
نشرت هذه الدراسة الرائدة في مجلة Science Advances.
المصدر: Interesting Engineering