البرعي وابنه يعقوب يحصدان ذهبية وفضية «الشرق الأوسط للاختراعات»
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحقق المخترع الإماراتي المهندس يوسف حسن البرعي إنجازاً جديداً بفوزه بالجائزة الذهبية مع مرتبة الشرف، في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط، في نسخته الـ15، الذي أقيم في دولة الكويت، فيما نال ابنه يعقوب الفضية وسط تنافس 180 مخترعاً من 42 دولة عربية وأجنبية، شاركوا بـ 230 اختراعاً في مجالات علمية وتقنية متنوعة.
البراغي الذكية
حصد المهندس البرعي الميدالية الذهبية عن ابتكاره الفريد «البراغي الذكية»، التي تمثل قفزة جديدة في عالم الأدوات والتقنيات الحديثة، هذه البراغي يمكنها الدوران حول محورها، مما يسهل عملية فتح وإغلاق المنتجات المختلفة بسرعة وسهولة، كما يمكن التحكم بها عن بُعد عبر الهاتف الذكي، ومن أبرز مميزات البراغي الذكية يشير البرعي إلى إمكانية فتح أو غلق برغي معين دون التأثير على بقية البراغي، إضافة إلى إمكانية فتح جميع البراغي في وقت واحد، نتيجة التحكم اللاسلكي دون الحاجة لمعدات إضافية، بالإضافة إلى برمجة البراغي لأعمال الصيانة عبر التطبيقات الذكية، كما تساهم البراغي في زيادة عمرها وحمايتها من التلف الناجم عن الاستخدام المتكرر للمفك، وتسمح بالتحكم بها في الأماكن الصعبة دون الحاجة للتدخل اليدوي المباشر.
ويمتلك المهندس يوسف البرعي سجلاً حافلاً من الإنجازات، وهذا نتيجة الدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات للمبتكرين والمبدعين، وتوفير بيئة ملائمة لتطوير الأفكار وتحويلها إلى اختراعات عالمية.
غطاء آلي
لم يكن المهندس يوسف البرعي وحده في ساحة التميز، فقد حصل ابنه يعقوب البرعي على الميدالية الفضية في المعرض نفسه عن اختراعه «الغطاء الآلي»، الذي يُعد ابتكاراً حديثاً في مجال التحكم بعبوات السوائل، حيث يعكس هذا الاختراع المستقبل الجديد في التحكم التلقائي في عبوات السوائل، مثل العطور والمشروبات، ويتم التحكم في الفتح والإغلاق عن طريق الدوران لليمين أو اليسار، مما يجعل الابتكار أكثر تطوراً وكفاءة في التحكم عن بُعد عبر الهاتف الذكي، ويتميز الغطاء الآلي بإمكانية الفتح اليدوي بلمس الغطاء الأولي، بالإضافة إلى التحكم التلقائي باستخدام الصوت. وقد عبر يعقوب عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يعتبر خطوة تحفيزية له لتقديم اختراعات وابتكارات نوعية وفريدة، لرفع اسم دولة الإمارات عالياً في المنصات العالمية.
فخر واعتزاز
عبّر المهندس يوسف البرعي عن فخره وسعادته بالمشاركة في هذا المعرض، الذي أتاح له ولابنه يعقوب فرصة استعراض ابتكاراتهما أمام العالم، مؤكداً أن الابتكار والإبداع هما أساس التقدم، وأنه يسعى دائماً لدعم وتشجيع الأجيال القادمة، خاصة ابنه، لتحقيق إنجازات ترفع اسم دولة الإمارات في المحافل الدولية، موضحاً أن مثل هذه المشاركات تعد حافزاً للابتكار وتطوير الأفكار التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتقديم حلول مستدامة للتحديات اليومية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاختراعات المعرض الدولي للاختراعات الكويت المهندس یوسف
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية