حماس: التفاوض السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس استقبال 600 من الأسري الأبطال بعد مماطلة الاحتلال إضافة إلى عدد من الأسرى من الأطفال والنساء.
وقالت الحركة في بيان لها "فرضنا التزامن في عملية تسليم جثث أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا لمنع الاحتلال من مواصلة التهرب من استحقاقات الاتفاق، فمحاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن أسرانا باءت بالفشل أمام إصرار الحركة على تنفيذ التزاماته وجهود الوسطاء في مصر وقطر.
وأضافت: قطعنا الطريق أمام مبررات العدو الزائفة ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ونجدد التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كما نؤكد استعدادنا للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وتابعت : ونؤكد مجدداً أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط وأن أي محاولات من نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم.
وأردفت حركة حماس: نطالب الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه.
وختمت الحركة: على بعض دول العالم الكف عن ازدواجية المعايير فيما يتعلق بأسرى الصهاينة من دون ذكر أسرانا وما يتعرضون له من تنكيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو حركة حماس المقاومة الفلسطينية قوات الإحتلال تبادل الأسري المزيد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقترح ممثلا في مجلس غزة وضغوط لبدء المرحلة الثانية
نقل موقع أكسيوس عن مصادر مطلعة أن واشنطن اقترحت المبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ممثلا في غزة لمجلس السلام، وسط حديث عن "عمل خلف الكواليس" من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق السلام.
وأضافت المصادر أن ملادينوف سيعمل مع حكومة تكنوقراط فلسطينية.
وفي السياق، نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الخاصة في قطاع غزة.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن اللواء بالقيادة الوسطى جاسبر جيفرز من أبرز المرشحين لقيادة القوة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون -وفق ما أورده الموقع- إن السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايكل والتز أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين أن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار في غزة.
وكانت صحيفة تلغراف قد نقلت عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن مناقشات تجري حول القرارات العملياتية المتعلقة بقوة الاستقرار الخاصة في غزة ومجلس السلام، لكن لم تتخذ قرارات نهائية بعد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن ترسل أي قوات برية إلى القطاع.
وقالت تلغراف إن اللواء جاسبر جيفرز هو المرشح الأبرز من قبل مبعوثي الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، لتولي قيادة قوة حفظ السلام متعددة الجنسيات.
وأكدت تلغراف أن جيفرز من أفضل وألمع الضباط في القوات الأميركية، وأنه كان يلعب دورا محوريا في تدريب وتطوير نماذج تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين خلال الأسابيع الأخيرة.
من جهة أخرى، عبّر مسؤولون أوروبيون لصحيفة تلغراف عن قلقهم إزاء إعطاء كوشنر وفريقه الأولوية للمنطقة الخضراء في غزة بدلا من إعادة الإعمار التي يحتاج إليها المدنيون في القطاع. وأكدوا قلقهم المتزايد بشأن مشروع استدراج المدنيين إلى المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل.
إعلان المرحلة الثانية من اتفاق غزةمن جانبه، قال الرئيس ترامب إن إدارته تواصل جهودها في غزة، مضيفا أن الشرق الأوسط يشهد سلاما حقيقيا يحظى بدعم 59 دولة.
وأشار ترامب إلى أن هناك دولا مستعدة للتدخل لمعالجة قضايا حركة حماس وحزب الله، لكنه لا يرى ضرورة لذلك الآن.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت إن هناك كثيرا من العمل خلف الكواليس من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق السلام.
وأضافت أنه سيتم الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وحكومة التكنوقراط في الوقت المناسب، وأن إدارة ترامب تريد التأكد من التوصل لسلام دائم في غزة.
ورغم الضغوط الأميركية، فإن إسرائيل تصر على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.
وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يعاد ران لدفنه في إسرائيل".
وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.
لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".
ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.
وفي السياق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية توسيع فريق العمل الدولي بمركز التنسيق في غزة ليشمل ممثلين عن 60 دولة ومنظمة شريكة.
وذكرت القيادة الوسطى أن مركز التنسيق عمل على خريطة لفهم حجم الأنقاض وتوزيعها في مختلف مناطق غزة. وأوضحت أن التقديرات الحالية تشير إلى وجود نحو 60 مليون طن من الأنقاض في جميع أنحاء قطاع غزة.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.
وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".
وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلان