يتوجه وفد إسرائيلي، اليوم الخميس 27 فبراير 2025، إلى الدوحة أو القاهرة لبدء مفاوضات بوساطة قطرية ومصرية حول تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وذلك بعد استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق.

وبحسب ما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي، فإن هدف تل أبيب الرئيسي من هذه الجولة هو التوصل إلى اتفاق جديد لتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا إضافية، يتم خلالها الإفراج عن المزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين.

وتسعى إسرائيل بذلك إلى تمديد المرحلة الأولى لتشمل عمليات تبادل أسرى، دون الالتزام بالانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل وقف الحرب وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن الاتفاق القائم ينص على أن استمرار وقف إطلاق النار مرهون باستمرار المفاوضات بين الطرفين، حيث ستتواصل الهدنة طالما استمرت المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

ولم تتضح بعد تشكيلة الوفد الإسرائيلي ومستوى أعضائه أو الوجهة النهائية التي سيغادر إليها، سواء الدوحة أو القاهرة، كما لم يُعرف بعد نطاق التفويض الذي قد يمنحه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، للوفد خلال المفاوضات.

وفي هذا السياق، أفادت رئاسة الحكومة الإسرائيلية، فجر الخميس، بأنه تم نقل جثامين أربعة أسرى إسرائيليين إلى إسرائيل، ما يشكل استكمالًا للمرحلة الأولى من الصفقة التي شملت إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

كما أشار التقرير إلى أن المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، يستعد للسفر إلى المنطقة بحلول يوم الأحد للانضمام إلى المفاوضات، في محاولة لدفع المحادثات نحو اتفاق جديد يضمن استمرار التهدئة.

وفي تعليقه على التطورات، صرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، أمس الأربعاء، أن "نقل جثامين الأسرى الإسرائيليين يمثل نهاية المرحلة الأولى من الصفقة، وبداية المرحلة الثانية"، مضيفًا أن "إسرائيل هي من ستقرر ما يجب فعله في هذه المرحلة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هليفي يحذر من إمكانية تحول مصر لتهديد أمني مفاجئ لإسرائيل ويتكوف : إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة أو القاهرة خلال أيام قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت أمس برا جنوبي سوريا الأكثر قراءة محدث بالفيديو والصور: المقاومة بغزة تُسلّم الصليب الأحمر جثث 4 محتجزين إسرائيليين حماس تُصدر تصريحا حول تسليم "القسام" جثامين 4 أسرى إسرائيليين انخفاض سعر صرف الدولار والعملات مقابل الشيكل اليوم الخميس طقس فلسطين اليوم: منخفض جوي قطبي وأجواء شديدة البرودة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران؟ محللون يجيبون

الدوحةـ يرى باحثون ومحللون تحدثوا للجزيرة نت أن فرص صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مرتفعة، مشيرين إلى أن الحاجة المتبادلة لترميم الخسائر، والرغبة الإقليمية والدولية في تجنب التصعيد، تشكل مجتمعة عوامل حاسمة لديمومة التهدئة.

ورجح الباحث في مركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي أن يصمد وقف إطلاق النار خلال هذه الفترة، موضحا أن الطرفين، إيران وإسرائيل، بحاجة لوقت لتقييم الأضرار العسكرية والاقتصادية والسياسية، وهي خطوة ضرورية لكليهما بعد التصعيد الأخير.

عنصر من الحرس الثوري في ساحة الثورة الإسلامية بطهران (أسوشيتد برس)

وقال مكي -في تصريحات للجزيرة نت- إن أميركا لها مصلحة مباشرة في استمراره، خاصة أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لتحقيق إنجاز سياسي داخلي، ويأمل عبر التفاوض مع طهران في الوصول إلى معلومات عن نحو نصف طن من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% تمتلكه إيران.

وأشار إلى أن المفاوضات تعد السبيل الوحيد للوصول إلى مصير هذه الكمية من اليورانيوم، مؤكدا أن طهران ستطالب مقابلها بثمن سياسي يتعلق بالعقوبات، سواء من خلال نقل هذه الكمية خارج أراضيها أو التخلي عنها.

وأكد الباحث بمركز الجزيرة للدراسات أن وقف إطلاق النار مرشح للاستمرار، رغم احتمال اندلاع مواجهات محدودة مستقبلا، لكنها لن تصل إلى مستوى التصعيد الأخير خلال العامين أو الثلاثة المقبلة.

سفن تبحر في مضيق هرمز في ظل مخاوف من إقدام إيران على غلقه (الأوروبية) ليس ضعفا

من جانبه، اعتبر المحلل السياسي إبراهيم المدهون أن الاتفاق مرشح للصمود بقوة، نظرا للرعاية الأميركية المباشرة له، معتبرا أن واشنطن هي العامل الحاسم في إشعال الحروب أو إيقافها بالمنطقة.

وأوضح المدهون -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن إيران ترغب في وقف إطلاق النار لإعادة ترتيب أوراقها مع الولايات المتحدة، دون أن يعد ذلك ضعفا منها، بل محاولة للخروج بأقل الخسائر، وتجنب مواجهة مباشرة قد تهدد بقاء النظام واستقرار الدولة.

إعلان

وأشار إلى أن قوى إقليمية، خصوصا في الخليج، تخشى توسع رقعة المواجهة، وسط تحذيرات من انفجار شامل، كما تدعم قوى دولية كبرى مثل روسيا والصين تثبيت الاتفاق، حماية لمصالحها الإستراتيجية والاقتصادية، ومنها استقرار أسواق الطاقة وتفادي زيادة النفوذ الأميركي في حال استمرار الحرب.

أما بالنسبة لإسرائيل، فلفت المدهون إلى أنها أقل حماسة للتهدئة، رغم نجاحها العسكري الجزئي، إذ فشلت في تحقيق أهدافها الكبرى مثل إسقاط النظام الإيراني أو فرض تغيير في توازن القوى، معتبرا أن تل أبيب قد تسعى لإفشال الاتفاق لكنها ستواجه موقفا أميركيا حازما.

ومنذ 13 يونيو/حزيران تستهدف إسرائيل بدعم أميركي منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، بينما ترد الأخيرة بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

مقالات مشابهة

  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • قيادي بحماس: لا مؤشرات جدية وأي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يشمل 4 شروط
  • هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران؟ محللون يجيبون
  • تبادل الاتهامات بين إسرائيل وإيران بخرق وقف إطلاق النار
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • التربية تباشر صرف أجور المراقبين للامتحانات الوزارية للمرحلة المتوسطة
  • بعد لحظات من بدء وقف إطلاق النار.. تبادل قصف صاروخي عنيف بين طهران وتل أبيب (فيديو)
  • دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ
  • ترامب يعلن وقف الحرب بين إيران و إسرائيل
  • ترامب: تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران