"صحة دبي" تطلق حملة "في عطائكم حياة" لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
نظمت هيئة الصحة بدبي، ممثلة في قطاع التنظيم الصحي، ورشة عمل متخصصة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الإمارات، ضمن حملة توعوية واسعة تحت شعار "في عطائكم حياة"، والتي تأتي ضمن مبادرات الهيئة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع للتعريف بأهمية التبرع بالأعضاء، وأثره على المجتمع والفرد.
وأكدت الدكتورة حنان علي عبيد، مديرة إدارة السياسات والمعايير الصحية بهيئة الصحة بدبي، على أهمية التبرع بالأعضاء كممارسة إنسانية نبيلة، مشيرة إلى أهمية هذه المبادرات المجتمعية لتعزيز التعاون مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني، لتصحيح المفاهيم الخاطئة وتشجيع أفراد المجتمع على التبرع بالأعضاء.
وقالت الدكتورة سامية هاشم، المشرفة على المبادرة في الجامعة الأمريكية في الإمارات، إن هذه المبادرة تعكس مدى وعي الطلبة بالقضايا الإنسانية، وحرصهم على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع، مشيرة إلى أن التعاون مع هيئة الصحة بدبي ساهم بشكل فاعل في دعم أهداف الحملة الإنسانية، والمساعدة لتوصيل رسالتها إلى شريحة واسعة من الجمهور. نشر الوعي
وشهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة إلى نشر الوعي والتثقيف بأهمية التبرع بالأعضاء، وتوضيح الحقائق العلمية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، إلى جانب تشجيع أفراد المجتمع على التسجيل كمتبرعين.
وتضمنت فعاليات الورشة جلسات نقاشية تفاعلية، حيث شارك فيها عدد من الأطباء المتخصصين في المجال، وأعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الجامعة، وركزت الجلسات الحوارية على تقديم معلومات صحيحة وموثوقة عن التبرع بالأعضاء.
واستعرضت الورشة تجارب وقصصاً حقيقية ناجحة لحالات تبرع بالأعضاء قدمها متبرعون لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، وتشجيع الآخرين على اتخاذ خطوة مماثلة، وتسليط الدور على هذا العطاء النبيل في إنقاذ حياة المرضى، حيث شكلت ورشة العمل فرصة ثمينة للمشاركين للتسجيل كمتبرعين بالأعضاء، بالتعاون مع المركز الوطني لتنظيم التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
كما تضمنت الورشة توزيع مواد توعوية لبرنامج "حياة"، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء وزيادة عدد المتبرعين، مما يساهم بشكل مباشر في تقديم بارقة الأمل والنجاة لمرضى بحاجة إلى هذا النوع من العلاج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التبرع بالأعضاء
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناءوضمت القافلة هذا الأسبوع الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى ومدير إدارة التوفيق والمصالحات، وفضيلة الشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ محمد سامي الزقاقي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث نفذ أعضاء القافلة برنامجًا دعويًا وإفتائيًا مكثفًا على مدار يومين في عدد من مساجد ومراكز شمال سيناء.
وبدأ أعضاء القافلة فعالياتهم بعقد مجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر يوم الخميس، أعقبه أداء صلاة العشاء بمسجد النور بميدان الساعة، ثم المشاركة في نشاط ثقافي توعوي مع الجمهور، تضمن نقاشات مفتوحة حول قضايا الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء وتعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية لتعزيز الوعيوفي إطار البرنامج الدعوي والإفتائي، ألقى أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء؛ حيث تناولوا في خطبهم التحذير من مظاهر التطرف، وبيان جذوره وأسبابه ومخاطره على الفرد والمجتمع، مؤكدين أن التطرف ليس قاصرًا على فهم ديني منحرف، بل هو انحراف سلوكي وفكري قد يظهر في مختلف المجالات، ويهدد سلامة الروابط الاجتماعية واستقرار الأوطان.
وشدد أمناء الفتوى في خطبهم على أن الإسلام جاء بمنهج الوسطية والاعتدال، مستشهدين بقوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، مؤكدين ضرورة تعليم النشء حب الوطن، والالتزام بالقيم الأخلاقية، ونبذ كل أشكال التعصب.
كما عقد أعضاء القافلة مجلسين للفقه والفتوى على مدار اليومين، قدموا خلالهما إجابات مباشرة عن أسئلة المواطنين، وتناولوا تصحيح جملة من المفاهيم غير المنضبطة، إضافة إلى مناقشة قضايا الأسرة والمعاملات، وموضوعات تتعلق بالتدين الرشيد وحماية المجتمع من خطاب الكراهية.
وتأتي هذه القوافل في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على دعم أبناء شمال سيناء، وتعزيز حضور الخطاب الديني الوسطي، وتكثيف التواصل الميداني مع المواطنين بما يسهم في بناء الوعي الصحيح وترسيخ قيم الانتماء.