عزل عون سلطة متورط في تصوير واقعة هتك عرض بمراكش
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
قامت السلطات المحلية بعمالة مراكش باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق عون سلطة يشتبه تورطه في تصوير وقائع هتك عرض.
وتم عرض المعني بالأمر على مجلس تأديبي خلص إلى عزله الفوري من منصبه مع إحالة الملف على المصالح الأمنية من أجل فتح بحث قضائي في شأنه تحت إشراف النيابة العامة المختصة وترتيب المسؤوليات القانونية على ضوئه.
و أفادت مصادر بأنه تم خلال الساعات الأخيرة تداول مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي توثق لوقائع هتك عرض تجمع بين شخصين ذكر وأنثى حيث بعد التدقيق الأولي الذي تمت مباشرته بهذا الخصوص تبين أن الشخص المشتبه تورطه في تصوير وتسجيل والمشاركة في هذه الوقائع التي تعود لفترات زمنية سابقة يعمل كعون سلطة بإحدى القيادات التابعة لنفوذ عمالة مراكش.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ظاهرة «تزويج الأطفال».. البراءة في مواجهة سلطة العرف والتقاليد
على امتداد نحو مليون كيلو متر مربع هي أجمالي مساحة مصر، وفي مئات القرى بالوجه البحري والصعيد، تُدفن البنات أحياء، تحت مسمّى «عروس»، تنتهي عندها الطفولة في لحظة واحدة، لحظة «عقد القران»، حيث يتم تزويج الصغيرات بالعرف، لا بالقانون، وبصوت رجل (غالبا شيخ الجامع)، وفي محفل أسري (أو قعدة عائلية) تُهدى الطفلة إلى شريك حياة لا تعرفه، وتُسجَّل في الوعي الجمعي لا في دفاتر الدولة كـ «ست بيت».
وبين أوراق لم تُكتب، ومواليد بلا شهادات، وزيجات بلا اعتراف، تدفع الفتاة الثمن وحدها، حين تُنزع من طفولتها، وتُحمّل بما لا تحتمله روحها أو جسدها. تارةً تُسلب منها أمومتها، وتارةً تُجبر على الطلاق دون أن تتمكن حتى من إثبات زواجها، في عادة، أو قل «عُرف» يمارسه الكثيرون يوميًا بلا حرج، رغم تجريمه قانونا، وخطورته المؤكدة طبيًا ونفسيًا.
في تلك القرى، لا صوت يعلو فوق قانون «الستر»، حتى لو كان ذلك على حساب طفلة تُنتزع من طفولتها وتُقذف في تيه لا تملك أدوات الخروج منه أو التعايش معه.
تابع القراءة.. الصفحات: 1 2