جلسة حوار مجتمعي في الدقهلية لمناقشة تعديلات قانون الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت محافظة الدقهلية وتحت رعاية اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس الوزراء، جلسة حوار مجتمعي بمشاركة مختلف الجهات المعنية وذلك في إطار تنفيذ تكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن إجراء حوار مجتمعي على مستوى المحافظات لمناقشة تعديلات قانون الأشخاص ذوي الإعاقة.
افتتح الجلسة اللواء عماد الدين عبد الله، السكرتير العام المساعد لمحافظة الدقهلية، بحضور المستشار عمر جاب الله، المستشار القانوني للمجلس القومي للاشخاص ذوي الاعاقة، والدكتورة نعمة زهران، المدير التنفيذي لمركز المعلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، و محمود جميل وهنا عبد الله والدكتوره هبه عبد المنعم بمركز معلومات مجلس الوزراء و محمد عز الدين ممثلا عن مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية، والعديد من ممثلي الإدارات التنفيذية والجهات المعنية كما حضر الجلسة عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظة.
ركزت الجلسة على مناقشة الإجراءات الخاصة بتعديل قانون الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للإعاقة 2025/2030.
وأكد السكرتير العام المساعد لمحافظة الدقهلية أن المحافظة تسعى بشكل مستمر لتحسين أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم أوجه الدعم والرعاية لهم، تنفيذا لتوجيهات محافظ الدقهلية.
وشهدت الجلسة مناقشة عدة محاور تتعلق بالقانون، بما في ذلك التعليم، الصحة، النقل، الثقافة، الرياضة والفنون، بالإضافة إلى تناول قضايا الإعاقات المختلفة مثل الحركية، البصرية، السمعية، والإعاقة الذهنية. وتخلل الجلسة حوار مفتوح حول الاستراتيجية الوطنية للإعاقة في مصر، حيث تم تبادل الآراء والأفكار بين المشاركين، بما في ذلك مديري الإدارات التنفيذية.
في ختام الجلسة، أكد المشاركون على أهمية تكاتف الجهود لتنفيذ التوصيات التي تهدف إلى تحسين أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم في مختلف المجالات، بما يساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للإعاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراء حوار مجتمعي الأشخاص ذوي الإعاقة الدقهلية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
العين يوقّع شراكة تاريخية لتحويل فرع «العامرة» إلى مركز مجتمعي
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أعلن نادي العين عن توقيع أكبر اتفاقية استثمارية، اجتماعية، وتنموية في تاريخه، عبر شراكة استراتيجية تمتد لمدة 30 عاماً مع «SPOX» للاستثمار، المتخصصة في تطوير المجتمعات المستدامة.
وتنص الاتفاقية على إعادة تطوير فرع النادي في حي العامرة، وتحويله إلى وجهة خدمية متكاملة تلبي تطلعات سكان المدينة، من خلال إنشاء مرافق حديثة تجمع بين نمط الحياة العصرية والخدمات المجتمعية المتنوعة، في خطوة تؤكد التزام النادي بتعزيز دوره الريادي في المدينة، والمساهمة في التنمية العمرانية المستدامة.
ويتضمن المشروع مجموعة شاملة من المرافق النوعية، أبرزها منافذ بيع ومناطق مخصصة للمطاعم، عيادات طبية متخصصة، مركز متعدد الاستخدامات لتنظيم الفعاليات والأنشطة، ومساحات تفاعلية مخصصة للرياضة والترفيه تخدم العائلات والشباب، ويهدف المشروع إلى جعل فرع العامرة نموذجاً لمركز خدمي مجتمعي حيوي يمزج بين الخدمات اليومية والأنشطة التفاعلية، ويعزز من جودة الحياة بمعايير عصرية.
وقال خليفة المزروعي، نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب، في المؤتمر الصحفي الذي عقد باستاد هزاع بن زايد: «إن مشروع تطوير فرع النادي في العامرة يُعتبر ترجمة حقيقية لرؤية النادي، بأن يكون منصة خدمية متكاملة تلامس تفاصيل الحياة اليومية لسكان المدينة، ولا شك أن هذه الشراكة طويلة الأمد مع (SPOX) ليست مجرد اتفاق تجاري، بل هي التزام استراتيجي بتنمية مجتمعية مؤسسية قائمة على الثقة والاستدامة، والتي تمتد آثارها لثلاثة عقود قادمة».
وأشار أحمد جمعة الشامسي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة (SPOX) إلى أن مدينة العين تتمتع بروح مجتمعية متجذّرة، وتطور عمراني متسارع، ما يجعلها بيئة مثالية للاستثمار المستدام، وتمثل الشراكة مع نادي العين خطوة محورية نحو إنشاء مركز مجتمعي متكامل يخدم السكان، ويُسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي المحلي، ويحقق قيمة طويلة الأمد للمجتمع والمستثمرين.
وقال نزيل جوفالي، المدير التنفيذي للنادي: «لا نرى في الشراكة مجرد اتفاق رعاية، بل استثماراً عميقاً في بنية المدينة الاجتماعية، لأن المشروع يشكل ركيزة استراتيجية ضمن رؤية النادي لتوسيع إرثه الرياضي نحو أدوار تنموية ومجتمعية، ويضع نموذجاً وطنياً لمبادرات شمولية ومتكاملة تعزز من قيمة الرياضة في خدمة الإنسان».
ومن المقرر أن تبدأ أعمال المشروع خلال الأسابيع القليلة المقبلة، على أن يتم تنفيذه وفق خطة مرحلية تضمن توفير الخدمات بشكل تدريجي، وبما يحقق تأثيراً ملموساً في وقت مناسب.