أسعار الأسماك تنخفض بشكل ملحوظ في شمال المغرب
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
شهدت أسواق مدن جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، انخفاضًا كبيرًا في أسعار العديد من أنواع الأسماك، مما أثار ارتياحًا لدى المستهلكين الذين استفادوا من هذه التخفيضات في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.
وأفادت مصادر محلية، أن هذا الانخفاض كان ملحوظًا في أسواق طنجة والمضيق والحسيمة، حيث تنافس العديد من البائعين على تقديم عروض أسعار منخفضة لجذب الزبائن، وذلك في إطار تحسين القدرة التنافسية.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن هذا التراجع في الأسعار جاء نتيجة لتراكم كميات الأسماك في السوق بعد موسم صيد جيد، مما ساعد في توافر المعروض وزيادة الخيارات المتاحة للمستهلكين.
واعتبرت العديد من الأطراف المعنية أن هذا التغيير في الأسعار جاء في توقيت مناسب، خاصة مع بداية الموسم الذي يرتفع فيه الطلب على الأسماك بسبب العطلات والمدارس.
وأكد بعض التجار أن هذا التنافس على الأسعار ليس سوى خطوة نحو استعادة النشاط التجاري للأسواق، بعدما عانت من تراجع في المبيعات بسبب ارتفاع الأسعار في الأشهر الماضية.
من جهة أخرى، دعت جمعيات حماية المستهلك إلى ضرورة مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين وعدم استغلال هذه الزيادة في الطلب على الأسماك لرفع الأسعار مجددًا. وأكدت على أهمية الحفاظ على توازن الأسعار بما يخدم مصالح المستهلكين وتفادي المضاربات التي قد تؤدي إلى تدهور القدرة المالية للعائلات.
يُذكر أن أسعار الأسماك في الشمال شهدت في الفترة الماضية ارتفاعات ملحوظة، مما أثار حالة من الاستياء لدى المواطنين. ومع هذا الانخفاض، يأمل الكثيرون أن تستمر هذه الديناميكية الإيجابية في الأسابيع المقبلة، مما يسهم في تعزيز القدرة الشرائية وتحقيق توازن في السوق.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أن هذا
إقرأ أيضاً:
رغم الاستيراد…أسعار زيت الزيتون تواصل ارتفاعها في السوق المغربي
يواصل ارتفاع أسعار زيت الزيتون في المغرب إثارة جدل واسع بين المستهلكين والمهنيين، في ظل تفاوت واضح في الأسعار بين الشركات الكبرى والمشتغلين الذاتيين في القطاع.
حيث يعرض في السوق حالياً لتر الزيتون بأسعار تتراوح بين 75 و85 درهما لدى الشركات، في حين يتجاوز سعره 100 درهم عند المعاصر التقليدية والمزارعين.
ورغم محاولة الحكومة للتخفيف من حدة الأزمة، باستيراد كميات من زيت الزيتون، غير أن هذه الخطوة لم تُحدث تغييرات ملموسة على الأسعار المحلية، ما يؤكد أن العوامل الإنتاجية داخل البلاد هي المسيطرة على حركة السوق.
وأوضح خبراء في القطاع أن الأسعار ستظل مستقرة عند مستوياتها الحالية حتى نهاية الموسم، نتيجة محدودية الإنتاجية ومردودية الزيتون في الموسم الفلاحي الأخير، مما يجعل من الصعب تسجيل انخفاضات جديدة في الأسعار.