مسلسل الكابتن الحلقة 1.. أكرم حسني يواجه مصيره بعد تحطم الطائرة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
عرضت منصة Watch It أولى حلقات مسلسل "الكابتن" قبل عرضه على شاشة قنوات DMC، وشهدت الحلقة أحداثًا مشوقة منذ اللحظة الأولى، حيث ظهر أكرم حسني في دور "حسام عز الدين"، كابتن طيار يستعد للذهاب إلى عمله، لكن قبل مغادرته، يفاجأ بصديقه "كريم" (أحمد عبدالوهاب) يحاول الدخول إلى منزله برفقة فتيات، فيرفض ذلك ويغادر مسرعًا إلى المطار.
وخلال الطريق، يتلقى حسام اتصالًا من خطيبته "سما" (آية سماحة)، التي تستمر في الحديث معه حتى لحظة إقلاع الطائرة، ما يدفعه إلى إنهاء المكالمة بإغلاق الهاتف في وجهها.
وعلى متن الطائرة، يبدأ المشاهد بالتعرف على شخصيات الركاب، بينهم: "سحر" (رحمة أحمد) تجلس على الأرض بجوار، السيدة "باكينام" (سوسن بدر)، "شاكر الطويل" (محمد رضوان) ممثل مسرحي مغمور، "عاطف" (أحمد الرافعي)، "إيهاب رياض" (عمر شرقي) لاعب كرة قدم درجة ثانية، "باني" (سامي مغاوري).
وفجأة، تهتز الطائرة بشدة بعد تعطل محركاتها، فتسقط، ويلقى جميع الركاب مصرعهم، بينما ينجو حسام عز الدين لكنه يدخل في غيبوبة تستمر لمدة شهر.
حسام يعود للحياة.. ولكن!يفيق حسام في المستشفى ليجد صديقه كريم بجانبه، ويخبره أن "سما" لم تتركه لحظة واحدة. لكن المفاجأة تحدث عندما يبدأ في رؤية شخصيات غريبة بجواره، يظن أنهم أطباء وممرضون، لكنه سرعان ما يدرك أن لا أحد غيره يراهم.
وعندما يذهب مع سما لإجراء فحوصات، يجد نفس الشخصيات داخل المصعد، لكنه يكتشف أنها لا تراهم، مما يجعله يشعر بالقلق والارتباك.
وفي هذه الأثناء، يقرر ركاب الطائرة الراحلين إجراء "قرعة" لاختيار من سيخبره يخرج حسام ليجد جميع الركاب أمامه، لكنه لا يتمكن من فهم ما يحدث، فيقرر الهروب من المستشفى، ويستقل ميكروباص يقف أمامه، لينتهي المشهد الأول باعتقاده أنه أفلت من مصيره.
"الكابتن" من تأليف عمرو الدالي عن قصة أيمن الشايب، إخراج معتز التوني، وإنتاج كريم أبو ذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية، ويعرض حصريًا على Watch It وقنوات DMC.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكابتن مسلسل الكابتن حسام عز الدين المزيد
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف أسباب تحطم طائرة نائب رئيس ملاوي السابق
توصلت لجنة الطيران الفدرالية الألمانية لحوادث الطائرات، في تقرير جديد حول الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ساولوس تشيليما نائب رئيس ملاوي السابق و8 آخرين، إلى أن سبب الحادث يعود إلى اصطدام الطائرة بالتضاريس في ظروف جوية سيئة.
يُذكر أن الحادث وقع في العاشر من يونيو/حزيران 2024 في منطقة نثونغا بمزرعة فيفيا، حيث كانت الطائرة العسكرية في طريقها من العاصمة ليلونغوي إلى مطار مزوزو.
وأكد التقرير أن الطاقم كان يطير في ظروف رؤية ضعيفة، مما أدى إلى تحطم الطائرة. وأوضح أن الطاقم لم يكن على دراية بحالة الطقس السائدة على مسار الرحلة، نتيجة إخفاق دائرة الأرصاد الجوية في ملاوي في توفير بيانات الطقس الحيوية، وهو ما يُعد انتهاكا للمعايير الدولية الخاصة بمنظمة الطيران المدني الدولية.
كما أشار التقرير إلى أن الطاقم كان يحلق وفقا لقواعد الطيران البصري في ظروف جوية سيئة، مما أدى إلى اصطدام الطائرة بأرض مرتفعة أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض، وبالتالي فقدان السيطرة عليها.
ولم يكن الطقس السيئ العامل الوحيد في الحادث، إذ أشار التقرير إلى عوامل أخرى، مثل الطيران على ارتفاع منخفض في ظروف غير مثالية، ونقص الوعي بالموقف من قبل الطاقم، وقلة التحضير المسبق للرحلة، بالإضافة إلى تعطل جهاز إرسال الطوارئ منذ 20 عاما.
إعلانكما أبرز التحقيق أن الطائرة كانت تقل عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم تشيليما وزوجة الرئيس السابقة باتريشيا شانيل دزييمبيري، إلى جانب 7 آخرين كانوا في طريقهم لحضور جنازة وزير العدل الأسبق رالف كاسامبارا.
ورغم الظروف الجوية السيئة، استمر الطاقم في الرحلة بسبب ضغط الوقت والرغبة في الوصول في الموعد المحدد.
دعوات لإصلاحات قطاع الطيرانأوصى التقرير باتخاذ تدابير إصلاحية عاجلة في قطاع الطيران في ملاوي، تشمل تزويد المطارات الكبرى بأنظمة تسجيل بيانات الرادار والراديو، وتحسين توفير بيانات الطقس اللازمة لتخطيط الرحلات، وتحديث السجلات الطبية للطاقم بشكل دوري، بالإضافة إلى وضع بروتوكولات سلامة أفضل للطائرات العسكرية.
وأكدت اللجنة أن هذه الإصلاحات قد تساهم بشكل كبير في تجنب حوادث مشابهة مستقبلا، خاصة في القطاع العسكري.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس