مقارنة أداء بطارية iPhone 16e مع باقي هواتف آبل الجديدة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
يصل هاتف iPhone 16e إلى المتاجر غدًا، ولكن المراجعات الأولى التي نشرتها الصحافة سلطت الضوء على عمر البطارية المميز للهاتف.
فهل بالفعل يتفوق على باقي هواتف آبل من حيث السعة والأداء؟ إليك التفاصيل.
بطارية iPhone 16e مقارنة بهواتف iPhone 16 الأخرىكعادتها، لا تكشف آبل عن السعة الفعلية للبطاريات (mAh)، لكنها تقدم تقديرات بناءً على مدة تشغيل الفيديو والبث المباشر.
إليك مقارنة سعة البطاريات بالأرقام:
iPhone 16: سعة 3561 مللي أمبيرiPhone 16 Plus: سعة 4674 مللي أمبيرiPhone 16e: سعة 3961 مللي أمبيرiPhone 16 Pro: سعة 3582 مللي أمبيرiPhone 16 Pro Max: سعة 4685 مللي أمبيربالمقارنة مع الأجيال السابقة، فإن iPhone 16e يأتي بسعة أكبر من iPhone 15 (3561 mAh) و iPhone 14 (3349 mAh).
أداء البطارية في الاستخدام الفعليوفقًا لآبل، فإن iPhone 16e يقدم أداءً ممتازًا في استهلاك الطاقة:
iPhone 16: حتى 18 ساعة من تشغيل الفيديو عبر الإنترنت أو 22 ساعة في وضع عدم الاتصالiPhone 16 Plus: حتى 24 ساعة عبر الإنترنت أو 27 ساعة في وضع عدم الاتصالiPhone 16e: حتى 21 ساعة عبر الإنترنت أو 26 ساعة في وضع عدم الاتصالiPhone 16 Pro: حتى 22 ساعة عبر الإنترنت أو 27 ساعة في وضع عدم الاتصالiPhone 16 Pro Max: حتى 29 ساعة عبر الإنترنت أو 33 ساعة في وضع عدم الاتصالأما مقارنةً مع هاتف iPhone SE 3، الذي تم إيقافه، فإن الفرق ضخم. فقد كان مزودًا ببطارية 2018 mAh، مما منحه فقط 10 ساعات من تشغيل الفيديو عبر الإنترنت أو 15 ساعة في وضع عدم الاتصال.
السر وراء كفاءة البطارية في iPhone 16eوفقًا لمراجعة موقع Engadget، فقد استمر iPhone 16e لأكثر من 24 ساعة دون الحاجة لإعادة الشحن، وأشاد به المراجع الشهير MKBHD باعتباره يتمتع بعمر بطارية ممتاز.
لكن البطارية الكبيرة ليست السبب الوحيد لهذا الأداء القوي.
يأتي iPhone 16e مزودًا بشريحة C1، وهي أول مودم 5G من آبل، والذي يتميز باستهلاك طاقة أقل مقارنة بالمودمات السابقة المستخدمة في هواتف آيفون الأخرى.
في اختبارات المعامل، أظهر iPhone 16e انخفاضًا في استهلاك الطاقة أثناء الاتصال بشبكات 5G:
في ظروف إشارة قوية: استهلاك الطاقة 0.67 واط مقارنة بـ 0.88 واط في iPhone 16 (فرق 24%)في ظروف إشارة ضعيفة: استهلاك الطاقة 0.67 واط مقارنة بـ 0.81 واط في iPhone 16 (فرق 17%)السعر والتوافريتوفر iPhone 16e الآن للطلب بسعر 599 دولارًا للإصدار الأساسي بسعة 128 جيجابايت، بينما يمكن شراء طرازات آيفون الأخرى بخصومات.
هل يصبح iPhone 16e الخيار الأفضل لمن يبحث عن بطارية قوية بسعر أقل؟ يبدو أن آبل وضعت معايير جديدة لهذه الفئة!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاتف iPhone 16e المزيد
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.