علي: اللجنة الوزارية لتمكين المراة تعد أجندة تشريعية عبر حصر الأولويات التشريعية في المحافظات علي: 59 في المئة نسبة تشغيل النساء في قطاع التعليم بالأردن  علي:  المشاركة الاقتصادية للمرأة في الأردن تتركز في قطاع التعليم 

قالت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة، مها علي إن المشاركة الاقتصادية للمرأة في الأردن متدنية،إذا قورنت بباقي دول العالم بشكل عام ودول المنطقة بشكل خاص، وفق دراسات أعدتها اللجنة الوزارية لتمكين المرأة مستندة إلى أرقام أعدتها دائرة الإحصاءات العامة.

اقرأ أيضاً : "العمل": استقبال مقترحات حول حماية المرأة الحامل والمرضعة وذوي الإعاقة والعاملين ليلا

وأضافت علي لـ"رؤيا" الأربعاء، أن المشاركة الاقتصادية للمرأة في الأردن تتركز في قطاع التعليم بنسبة 40 في المئة، فيما تصل مشاركتها في قطاع الصحة إلى  14.6 في المئة ، فيما بلغت نسبة مشاركتها في قطاع الإدارة المالية والدفاع الضمان 14 في المئة و8 في المئة في قطاع الصناعات التحويلية.

قطاع التعليم

وبخصوص نسبة تشغيل النساء في قطاع التعليم، فقد أوضحت أن نسبتها وصلت إلى 59 في المئة من مجموع المشتغلين ، فيما وصلت في قطاع الصحة البشرية 50 في المئة ، ونسبة تشغيلها في المنظمات والهيئات 51.3 في المئة، وفي قطاع المالية والتأمين بنسبة 33  في المئة، وفي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 25.2 في المئة.

وفي رد على سؤال حول الفجوة  في أجور العاملين والعاملات في الأردن، أكدت علي أن ذلك يعتبر السبب الرئيس لتدني مشاركة المرأة الاقتصادية في الأردن،  إذ تبلغ نسبة الفجوة في القطاع العام 13.2 في المئة، و18 في المئة في القطاع الخاص ، وفق بيانات 2020 - 2021.

أجندة تشريعية

وبينت أن تراجع ترتيب الأردن إلى المرتبة  145 من بين 153 دولة على سلم أممي يقيس مشاركة المرأة في العمل بمختلف المجالات، يتطلب إعادة النظر بالتشريعات الناظمة لعمل المرأة، خصوصا فيما يتعلق بتوفير البيئة الداعمة لاحتياجاتها في العمل.

وعرجت على مشكلات معلمات القطاع الخاص، إذ أن هناك شكاوى تتعلق بالأجور المتدنية لهن، ولا تصل إلى الحد الأدنى، مؤكدة ضرورة التعديلات التي من شأنها إعطاء مساحة واسعة لمشاركة المرأة في قطاعات مختلفة.

ولفتت إلى أن اللجنة الوزارية لتمكين المراة تعد أجندة تشريعية، عبر حصر الأولويات التشريعية في المحافظات للخروج بوثيقة مرجعية  لمختلف التشريعات التي تتطلب المزيد من التعديلات لبيئة مشجعة لعمل المرأة .

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المرأة العمل المدارس الخاصة فی قطاع التعلیم فی الأردن فی المئة

إقرأ أيضاً:

زين.. قصة نجاح إقليمية تنبض من قلب الأردن

صراحة نيوز ـ الصحفية ايمان المومني

منذ انطلاقتها في الكويت عام 1983 تحت اسم “شركة الاتصالات المتنقلة”، أثبتت مجموعة زين قدرتها على التحول من مشغل محلي بسيط إلى واحدة من كبرى شركات الاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تخدم اليوم أكثر من 50 مليون مشترك في عدة دول عربية، من بينها السعودية والعراق والبحرين والسودان، ولا سيما الأردن التي أصبحت مركزاً حيوياً في مسيرتها الإقليمية.
شهدت مجموعة زين توسعات استراتيجية منذ مطلع الألفية، حيث نجحت في الاستحواذ على عدد من الشركات في إفريقيا والشرق الأوسط، مما عزز من مكانتها كمشغل اتصالات رائد. ومع تطور قطاع الاتصالات، انتقلت زين من كونها مزوداً لللخدمة فقط إلى شركة رقمية متكاملة، إذ أطلقت منصات حديثة مثل Zain Cash، وZain Esports، وZain Cloud، مساهمة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة.
في المملكة الأردنية، برزت زين الأردن كأحد الأعمدة الراسخة لقطاع الاتصالات، حيث لعبت دوراً محورياً في الاقتصاد الوطني، ليس فقط من خلال خدمات الاتصالات، بل أيضاً عبر استثماراتها المتواصلة في البنية التحتية الرقمية، وتمكين الشباب، ودعم الابتكار.
أطلقت زين الأردن منصة ZINC لريادة الأعمال، التي أصبحت بيئة حاضنة للمبدعين والمشاريع الناشئة، مقدمة موارد تقنية واستشارية لتعزيز الأفكار الخلاقة. كما أسهمت في توسيع آفاق الشمول المالي عبر “Zain Cash”، والتي سهلت إجراء المعاملات المالية للأفراد والشركات، خاصة في المناطق البعيدة عن الخدمات المصرفية التقليدية.
تمتد مساهمات زين الأردن إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص العمل، إذ توظف الشركة آلاف الأردنيين بشكل مباشر وغير مباشر. وتُعتبر زين شريكاً رئيسياً في التحول الرقمي الحكومي، وتحديث الخدمات العامة، والمساهمة في تطوير قطاع التعليم من خلال مبادرات التعليم الإلكتروني والتقنيات الذكية.
كما تُعد من أكبر دافعي الضرائب في قطاع الاتصالات، ولها دور بارز في دعم الاقتصاد الوطني عبر الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية لشبكات الجيل الرابع والخامس، مما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وزيادة القدرة التنافسية للأردن في السوق الرقمية.
لم تغفل زين عن مسؤوليتها المجتمعية، حيث تبنت سياسات استدامة تهدف إلى تقليل الأثر البيئي، ودعمت مبادرات في التعليم والصحة والبيئة. وتوجت هذه الجهود بالحصول على جوائز إقليمية ودولية، منها جائزة “أفضل مشغل اتصالات في الشرق الأوسط” وجائزة “الابتكار الرقمي”.
اليوم، تُعد زين نموذجاً ملهماً لشركة عربية جمعت بين الابتكار والنمو والمسؤولية، واستطاعت أن ترسخ اسمها كمساهم رئيسي في بناء اقتصادات رقمية حديثة، وفي مقدمتها الاقتصاد الأردني الذي يشهد بجهودها في التحول الرقمي والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • بعد ساعة على فتح صناديق الاقتراع.. كم بلغت نسبة المشاركة؟ (تحديث مستمر)
  • زين.. قصة نجاح إقليمية تنبض من قلب الأردن
  • علم الأردن… رمزية الألوان ودلالات الهوية الوطنية
  • بدرة: تراجع سعر الدولار أمام الجنيه بسبب زيادة مواردنا من العملة الأجنبية
  • فوز الفهد للنساء: دايمًا خشي لك فلوس وضمني نفسك وحقك.. فيديو
  • ارتفاع الصادرات الوطنية في الأردن بنسبة 11.7%
  • التأشيرات تقصي المغرب مجدداً من المشاركة في أولمبياد الرياضيات
  • صرف مرتبات شهر مايو اليوم.. وهذا موعد زيادة الأجور رسمياً
  • عودة سوريا إلى الخارطة الاقتصادية: المُبادر والسبّاق اليوم سيكون المُستفيد الأكبر غداً
  • وزير الدولة لشؤون الطاقة يجتمع مع رئيس الهيئة الوطنية للطاقة الصينية