المدن الذكية والذكاء الاصطناعي على طاولة وزير تخطيط الدبيبة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
عُقد في مقر وزارة التخطيط بحكومة الدبيبة اجتماعا، برئاسة وزير التخطيط محمد يوسف الزيداني وبحضور مصطفى الأرقط، المدير العام لمعهد التخطيط، وسمية المجدوب، منسقة الشؤون العلمية بالمعهد، وعلي عثمان الباجي، الخبير الدولي في مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، وميسرة فخري عيسى، رئيس مجموعة شركات المدن الذكية.
تم خلال الاجتماع مناقشة خطة إطلاق عدة منتديات تحت رعاية وزير التخطيط، تشمل: (المنتدى الليبي الدولي للمدن الذكية، المنتدى الدولي للتخطيط، منتدى الذكاء الاصطناعي)، وقد تم الاتفاق على عقد هذه المنتديات في الفترة القادمة، بمشاركة محلية ودولية واسعة، بهدف وضع خطط استراتيجية شاملة في مجالات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتخطيط وبناء المدن الذكية في ليبيا، وتهدف هذه الخطط إلى تلبية تطلعات المجتمع الليبي ومواكبة التطورات العالمية في هذه المجالات الحيوية.
ويُعد هذا الاجتماع خطوةً مهمةً نحو تعزيز التعاون بين الجهات المحلية والدولية، ووضع ليبيا على خارطة الابتكار والتطور التكنولوجي في المنطقة، بحسب بيان الوزارة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
استعرضت لجنتا تكنولوجيا المعلومات والزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية الزراعية وزيادة تنافسية القطاع.
جاء ذلك خلال ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى،
وتضمنت الندوة مشاركة الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق وأستاذ هندسة الحسابات والذكاء الاصطناعي، الذي أوضح أن استخدام الأنظمة الذكية لم يعد رفاهية، بل ضرورة لمواجهة تحديات ندرة المياه والفقد الكبير في المحاصيل.
وأشار الدكتور عبد الوهاب إلى أن الدراسات العالمية والمحلية أظهرت قدرة هذه الأنظمة على خفض استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 25 و35%، وزيادة الإنتاجية والربحية بنفس النسبة تقريبًا، إلى جانب تقليل الحاجة للعمالة وكميات الأسمدة والمبيدات.
وأضاف أن فترة استرداد رأس المال المستثمر في هذه الأنظمة يمكن أن تتراوح بين 12 و18 شهرًا، مع إمكانية تحقيق عوائد تصل إلى 150% خلال ثلاث سنوات.
كما استعرض الدكتور أشرف عبد الوهاب مجموعة من النماذج العالمية التي تقدم تقنيات متقدمة، مشيرًا إلى أن العديد من هذه النماذج تُستخدم بالفعل في مصر إلى جانب نماذج محلية ناجحة، ما يؤكد إمكانية تعميم استخدام التكنولوجيا الذكية لتحقيق طفرة في الإنتاج الزراعي.
وشدد على أهمية توافر البيانات الدقيقة والموثوقة لدعم التحول الرقمي في الزراعة، موضحًا أن توفر البيانات يعتبر أحد أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وأن تطوير نظم جمع البيانات وتحليلها يعد مفتاحًا لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.