يدعم مميزات الذكاء الاصطناعي.. مواصفات وسعر هاتف iPhone 16e الاقتصادي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
هاتف iPhone 16e.. يبحث العديد من مستخدمي هواتف الأيفون، عن مواصفات ومميزات هاتف iPhone 16e الاقتصادي، وسعر هاتف iPhone 16e في الدول العربية والخارج.
هاتف iPhone 16eوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص هاتف iPhone 16e، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هــنـــــــــــا.
- يدعم هاتف iPhone 16e خاصية الـ NFC.
- يدعم هاتف iPhone 16e شريحة اتصال من نوع Nano SIM.
- يدعم هاتف iPhone 16e شريحة اتصال من نوع eSIM.
- يدعم هاتف iPhone 16e شبكات الاتصال الجيل الثاني والثالث والرابع والخامس.
- يأتي هاتف iPhone 16e بأبعاد 146.7×71.5×7.8 ملم.
- يأتي هاتف iPhone 16e بوزن 167 جرام.
- الخامات المستخدمة في هاتف iPhone 16e تأتي من الزجاج مع إطار من معدن الألمونيوم.
- هاتف iPhone 16e مقاومًا للماء والغبار بشهادة الـ IP68 المقاوم للماء حتى 6 متر لمدة نصف ساعة.
- يدعم هاتف iPhone 16e زر Action Button لتخصيصه لفتح أي تطبيق بسهولة.
- شاشة هاتف iPhone 16e تأتي بشكل النوتش من نوع Super Retina XDR OLED.
- مساحة شاشة هاتف iPhone 16e نحو 6.1 إنش بدقة 1170×2532 بكسل مع معدل كثافة بكسلات 457 بكسل لكل إنش.
- دعم الـ HDR10 مع طبقة حماية Ceramic Shield.
- يصل سطوع هاتف iPhone 16e إلى 1200 شمعة.
- لا يدعم هاتف iPhone 16e إمكانية زيادة المساحة التخزينية عن طريق كارت ميموري.
- يأتي هاتف iPhone 16e بمعالج Apple A18 بتكنولوجيا 3 نانو.
- مع معالج رسومي Apple GPU 4-core graphics.
- الكاميرا الأمامية بدقة 12 ميجا بكسل بفتحة عدسة F/1.9 مع سنسور SL 3D للعزل والتعرف على بصمة الوجه.
- الكاميرا الخلفية وحيدة بدقة 48 ميجا بكسل بفتحة عدسة F/1.6 مع المثبت البصري OIS.
- هاتف iPhone 16e فلاش مزدوج من نوع ليد فلاش مزدوج.
- يدعم هاتف iPhone 16e تصوير الفيديو بدقة 4K حتى 24 و25 و30 و60 إطار في الثانية.
- يدعم هاتف iPhone 16e التصوير بجودة الـ FHD بدقة 1080 بكسل بمعدل التقاط 25 و30 60 و120 و240 إطار في الثانية.
- يدعم هاتف iPhone 16e ميكرفون إضافي لعزل الضوضاء.
- الواي فاي يأتي بترددات a/b/g/n/ac/6 مع دعم Dual-band، hotspot.
- البلوتوث يأتي بإصدار 5.3 مع دعمه لخاصيتي A2DP - LE.
- يدعم هاتف iPhone 16e أنظمة تحديد المواقع GLONASS - GALILEO - BDS - QZSS - NavIC.
- يدعم هاتف iPhone 16e بصمة الوجه Face ID مع مستشعرات التسارع والجيروسكوب والقرب والبوصلة والضغط الجوي.
- تأتي السماعات الخارجية لهاتف iPhone 16e بصوت ستيريو.
- منفذ الـ USB يأتي من نوع Type-C 2.0.
- الهاتف بأحدث نظام من أبل iOS 18.4 مع دعم الـ Apple Intelligence.
- البطارية غير قابلة للإزالة من نوع Li-Ion وتدعم الشحن السريع 20 واط وتدعم الشحن اللاسلكي بقدرة 7.5 واط.
- يتوفر الهاتف باللون الأبيض وباللون الأسود.
- الإصدار الأول من هاتف iPhone 16e: ذاكرة صلبة بسعة 128 جيجا بايت مع ذاكرة عشوائية بسعة 8 جيجا بايت.
- الإصدار الثاني من هاتف iPhone 16e: ذاكرة صلبة بسعة 256 جيجا بايت مع ذاكرة عشوائية بسعة 8 جيجا بايت.
- الإصدار الثالث من هاتف iPhone 16e: ذاكرة صلبة بسعة 512 جيجا بايت مع ذاكرة عشوائية بسعة 8 جيجا بايت.
سعر هاتف iPhone 16e- يصل سعر هاتف iPhone 16e في الخارج للنسخة 128 جيجا إلى 600 دولار.
- يصل سعر هاتف iPhone 16e في الخارج للنسخة 256 جيجا إلى 700 دولار.
- يصل سعر هاتف iPhone 16e في الخارج للنسخة 512 جيجا إلى 900 دولار.
- يصل سعر هاتف iPhone 16e في الإمارات للنسخة 128 جيجا إلى 2600 درهم.
- يصل سعر هاتف iPhone 16e في الإمارات للنسخة 256 جيجا إلى 3000 درهم.
- يصل سعر هاتف iPhone 16e في الإمارات للنسخة 512 جيجا إلى 3850 درهم.
اقرأ أيضاًطفرة في عالم الأجهزة الذكية.. كل ما تريد معرفته عن هاتف iPhone 16e
أرخص أيفون.. كل ما تريد معرفه عن iPhone 16e
أرخض الهواتف.. إنفينكس تعلن عن هاتفها الاقتصادي Infinix Smart 9 بمواصفات مناسبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: من نوع
إقرأ أيضاً:
هل يهدد الذكاء الاصطناعي التعليم والجامعات ؟
وقع نظري مؤخرًا على مقال نشره كاتب أمريكي يُدعى «رونالد بروسر»، وهو أستاذ إدارة الأعمال بجامعة «سان فرانسيسكو».
نُشر المقال في مجلة «Current Affairs»، وهي مجلة سياسية ثقافية تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في 1 ديسمبر 2025.
تحدّث الكاتبُ في هذا المقال عن أزمة التعليم في ظل وجود الذكاء الاصطناعي، ويرى أن الجامعات الأمريكية عقدت الكثير من الشراكات مع شركات الذكاء الاصطناعي مثل شركة OpenAI، وأن هذا التوجّه يمثّل تهديدًا للتعليم ومستقبله، ويسهم في تفريغه من مضمونه الرئيس؛ بحيث يتحوّل التعليم إلى ما يشبه مسرحية شكلية فارغة من التفكير وصناعة الفكر والمعرفة الحقيقية.
يرى «بروسر» أن هناك تحوّلا يدفع الطلبة إلى استعمال الذكاء الاصطناعي بشكل مكثّف وغير منضبط في إنجاز الواجبات والأعمال المنوطة إليهم، وكذلك يدفع كثيرا من الأساتذة إلى الاعتماد المفرط عليه في إعداد المحاضرات وعمليات التقويم والتصحيح، وتدفع الجامعات ـ كما يذكر «بروسر» ـ ملايين الدولارات في إطار هذه الشراكات مع شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI؛ لتوفير النُّسخ التوليدية التعليمية وتسخيرها للطلبة والأكاديميين.
بناء على ذلك، تذهب هذه الملايين إلى هذه النظم التوليدية الذكية وشركاتها التقنية، في حين استقطعت الأموال من موازنات الجامعات؛ فأدى إلى إغلاق برامج أكاديمية في تخصصات مثل الفلسفة والاقتصاد والفيزياء والعلوم السياسية، وكذلك إلى الاستغناء عن عدد من أعضاء هيئة التدريس.
يكشف الكاتبُ في نهاية المطاف أن الجامعات بدأت تتحول من الاستثمار في التعليم ذاته إلى تسليم النظام التعليمي ومنهجيته وعملية التعلّم إلى منصات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يقلّص الاعتماد على الكوادر البشرية وعلى المنهجيات النقدية والتفكيرية.
كذلك يُظهر الكاتبُ الوجهَ المظلم للذكاء الاصطناعي والاستغلال الذي قامت به شركات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع بعض الجامعات ومؤسسات البحث العلمي، ويرتبط هذا الوجه المظلم بعملية فلترة المحتوى الذي يُضخّ في نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية؛ حيث تُكلَّف فئات من البشر ـ في الغالب من الدول الأفريقية الفقيرة ـ بمراجعة هذا المحتوى وتصنيفه وحذف غير الملائم منه، مقابل أجور زهيدة جدا، وذلك بغية صناعة واجهة «آمنة» لهذه النماذج، وتقتضي هذه العملية في الوقت نفسه استهلاك كميات هائلة من الطاقة والمياه لتشغيل مراكز البيانات التي تقوم عليها هذه الأنظمة.
كما يكشف وجها آخر للاستغلال الرقمي، ضحاياه الطلبة في بعض الجامعات الأمريكية ـ خصوصا المنتمين إلى الطبقات العاملة ـ عبر استغلالهم لصالح مختبرات شركات وادي السيليكون؛ إذ تُبرَم صفقات بملايين الدولارات بين هذه الشركات وبعض الجامعات، دون استشارة الطلبة أو أساتذتهم، في حين لا يحصل الطلبة إلا على الفتات، ويُعامَلون كأنهم فئران تجارب ضمن منظومة رأسمالية غير عادلة.
أتفقُ مع كثير من النقاط التي جاء بها «رونالد بروسر» في مقاله الذي استعرضنا بعض حيثياته، وأرى أننا نعيش فعلا أزمة حقيقية تُهدِّد التعليم والجامعات، ونحتاج لفهم هذه الأزمة إلى معادلة بسيطة معنية بهذه التحديات مفادها أننا الآن في مرحلة المقاومة، والتي يمكن اعتبارها مرحلة شديدة الأهمية، لأنها ستُفضي في النهاية إما إلى انتصار التقنية أو انتصار الإنسان.
مع ذلك، لا أعتقد أن هذه المعركة تحتاج إلى كل هذا القدر من التهويل أو الشحن العاطفي، ولا أن نُسبغ عليها طابعا دراميًا مبالغًا فيه.
كل ما نحتاجه هو أن نفهم طبيعة العلاقة بيننا وبين التقنية، وألا نسمح لهذه العلاقة أن تتحول إلى معركة سنخسرها بكل تأكيد، نظرا إلى عدة عوامل، من بينها أننا نفقد قدرتنا على التكيّف الواعي مع المنتجات التقنية، ولا نحسن توظيفها لصالحنا العلمي والتعليمي؛ فنحوّلها ـ عن قصد أو بدون قصد ـ إلى خصم ضار غير نافع.
نعود بالزمن قليلا إلى الوراء ـ تحديدا تسعينيات القرن العشرين ـ
لنتذكّر المواجهة التي حدثت بين المنظومة التعليمية ـ من جامعات وأساتذة وباحثين ومهتمّين بالمعرفة ـ وبين موجة التهديدات الجديدة التي تزّعمها الإنترنت ومحركاته البحثية، وكان أحد أبرز هذه التهديدات ظهور ما يمكن تسميته بثقافة البحث السريع؛ حيث ابتعد الطالب والباحث عن الطرق التقليدية في البحث مثل استعمال الكتب والقراءة المطوّلة والعميقة، ولجأ إلى الإنترنت والبحث عن المعلومات في غضون ساعات قليلة، والاكتفاء بتلخيص الدراسات والكتب.
ولّد هذا التحوّل مشكلات أخرى، من بينها تفشّي ظاهرة الانتحال العلمي والسرقات الفكرية، ولكن، لم تستمر هذه المشكلة لفترة طويلة؛ فحُلّت تدريجيا بعد سنوات، وتحديدا مع ظهور أدوات قادرة على كشف حالات الانتحال والسرقة العلمية، وظهور أنظمة تأقلمية ومعايير وقوانين تعليمية وأكاديمية عملت على إعادة تموضع الإنترنت داخل المنظومة التعليمية، وهكذا خرج النظام التعليمي والجامعات من تلك المواجهة رابحًا في بعض أجزائه وخاسرًا في أجزاء أخرى.
لا أتصور أن مشكلتنا الحالية مع الذكاء الاصطناعي تشبه تماما المشكلة السابقة التي أحدثها ظهور الإنترنت ومحركات البحث؛ فكانت التحديات السابقة -نسبيا- أسهل، وكان من الممكن التعامل معها واحتواؤها في غضون سنوات قصيرة. أما المشكلة الراهنة مع الذكاء الاصطناعي، فتكمن في سرعته التطورية الهائلة التي لا نستطيع حتى أن نتحقق من مداها أو نتنبّأ بوتيرة قدراتها الإبداعية؛ فنجد، مثلا ، أنه في غضون سنتين أو ثلاث فقط انتقل الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل«ChatGPT» من مرحلته البدائية إلى مرحلته المتقدمة الحالية، تجاوز فيها في بعض الزوايا قدرات الإنسان العادي في المهارات اللغوية، وأصبح يشكّل تحديًا حقيقيًا كما أشرنا في مقالات سابقة.
فيما يتعلّق بالتعليم والجامعات، وكما أشار الكاتب في المقال الذي استعرضناه؛ فنحن أمام مشكلة حقيقية تحتاج إلى فهم عميق وإعادة ترتيب لأولوياتنا التعليمية.
نقترح أولا ألا نتجاوز الحد المسموح والمقبول في استعمال الذكاء الاصطناعي في التعليم؛ فيجب أن تكون هناك حالة توازن واعية في التعامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية في الجامعات، وكذلك المدارس.
وبصفتي أكاديميًا، أرى من الضروري أن نقنن استعمال الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات عبر وضع معايير وقوانين واضحة، والسعي في الوقت ذاته إلى تطوير أدوات قادرة على كشف حالات الانتحال والسرقات العلمية المرتبطة باستعمال هذه التقنيات والنماذج الذكية، رغم صعوبة ذلك في المرحلة الحالية، ولكن من المرجّح أن يصبح الأمر أكثر يسرا في المستقبل القريب.
رغم ذلك، فلا يعني أنه ينبغي أن نمنع استعمال الذكاء الاصطناعي منعًا تامًا؛ فجلّ ما نحتاجه أن نُشرف عليه ونوجّهه ضمن حدود معيّنة؛ لتكون في حدود تعين على صناعة الإبداع البشري؛ فيمكننا أن نوجّه الذكاءَ الاصطناعي في تنمية مهارات الحوار والتفكير والتحليل لدى الطلبة إذا استُعملَ بطريقة تربوية صحيحة.
ولكن في المقابل يجب أن تُشدَّد القوانين والعقوبات المتصلة بحالات الانتحال والاعتماد الكلّي على النماذج التوليدية سواء في مخرجات العملية التعليمية أو في البحوث العلمية.
كذلك من الضروري أن نُعيد التوازن إلى دور أعضاء هيئة التدريس في الجامعات؛ فمن غير المعقول أن نترك صناعة المحتوى التعليمي مرهونة بالكامل للذكاء الاصطناعي، في حين يتراجع دور الأكاديمي وإبداعه الذي يمارس التفكير والنقد والإضافة المعرفية من عنده.
على صعيد آخر، أظهرت دراسات حديثة التأثير السلبي للاستعمال المفرط للذكاء الاصطناعي والاعتماد عليه على الدماغ البشري بشكل فسيولوجي مباشر؛ فيمكن أن يدخله في حالة من الضمور الوظيفي مع الزمن، خصوصا حال تخلّى الإنسان عن ممارسة التفكير لصالح الخوارزمية.
د. معمر بن علي التوبي أكاديمي وباحث عُماني