الجديد برس|

توالت الانهيارات في عدن، السبت، مع دخول اول أيام شهر رمضان وسط فشل احتوائها ..

وبعد تسجيل اسواء ازمة في قطاعات الكهرباء وانهيار العملة وتوقف المرتبات  وارتفاع أسعار النفط  دخلت المواصلات والغاز قائمة الازمات فعليا.

وافادت مصادر إعلامية عدنية بانهيار قطاع المواصلات المحلي مع تسجيل ارتفاع غير مسبوق في رسوم النقل.

وبحسب المصادر فقد رفع سائقي الباصات رسوم النقل داخل الدينة للمشوار الواحد إلى 700 ريال . وحالت الرسوم الجديدة دون تنقل العديد من المواطنين العاجزين عن تسديدها بفعل ازمة المرتبات.

وجاء رفع رسوم النقل مع تسجيل ازمة جديدة بقطاع الغاز.

وافادت وسائل اعلام محلية  بأن غالبية سكان عدن قضوا يومهم الأول في الشوارع بحثا عن أسطوانة غاز منزلي.

ومع أن  أسعار الغاز في عدن بلغت مستويات قياسية الا ان أسعارها خلال الساعات الأخيرة كانت الأكبر مع انتشار السوق السوداء.

وتواصلت التراشق بين الأطراف الشريكة في سلطة الرئاسي بشان من يقف ورائها.

وجدد المجلس الانتقالي في بيان لهيئته اتهام سلطات مأرب بالوقوف وراء الازمة لأسباب سياسية.

وتعاني عدن من انهيار وحالة فوضى وتخبط مع فشل احتواء الازمات المتكررة منذ سنوات  ..

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أزمة غاز خانقة تشل حركة النقل في تعز والسائقون يناشدون بالتدخل العاجل

شمسان بوست / خاص:

تواجه محافظة تعز منذ أكثر من أسبوعين أزمة حادة في تموين المركبات بالغاز، ما أدى إلى شلل جزئي في حركة النقل واصطفاف مئات السيارات والباصات في طوابير طويلة أمام محطات التعبئة، وسط تزايد الغضب والاستياء في أوساط السائقين والمواطنين.

وبحسب مصادر مطلعة، تعود أسباب الأزمة إلى انخفاض حصة تعز من غاز المركبات القادمة من منشأة صافر، الأمر الذي انعكس سلبًا على قدرة المحطات المعتمدة، لا سيما تلك التي تزودها مؤسسة “ساسكو”، الوكيل الرسمي للشركة اليمنية للغاز، في مديريات المدينة.

وأكدت المصادر أن الكميات الحالية لا تلبي الحد الأدنى من الطلب اليومي، والمقدر بخمس مقطورات على الأقل، مما تسبب في ضغط كبير على المحطات وأجبر العديد من السائقين على قضاء ساعات طويلة بل وأيام أمام بوابات التعبئة على أمل الحصول على الغاز.

من جهتهم، أشار ناشطون ومتابعون لملف الغاز إلى أن الأزمة تفاقمت نتيجة عدم ترحيل الكميات المقررة للمحافظة بالكامل، مطالبين الجهات المعنية بالتحرك العاجل لتدارك الوضع وضمان إيصال الحصة الكاملة لتعز، التي تُعد من أكثر المحافظات اعتماداً على الغاز في تشغيل مركباتها.


السائقون بدورهم، وجهوا مناشدات مباشرة لمحافظ المحافظة نبيل شمسان، بالتدخل الفوري والتواصل مع قيادة شركة الغاز في صافر للإفراج عن الكميات المحتجزة، كما دعوا المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز إلى مضاعفة الكمية المخصصة لتعز، بما يغطي الاحتياج المتزايد.

وطالب السائقون بإعادة تشغيل موقع مؤسسة ساسكو في منطقة الضباب، لما يمثله من أهمية في تسريع عملية التوزيع وتخفيف الضغط على المحطات المركزية داخل المدينة.

من جانبهم، حذر وكلاء مؤسسة ساسكو من أن استمرار الأزمة دون حلول ملموسة قد يدفع البعض إلى استخدام الغاز المنزلي لتشغيل المركبات، ما ينذر بأزمة جديدة تمس احتياجات المواطنين الأساسية.

ودعت المصادر إلى ضرورة الإسراع في تأمين الحصة الكاملة لمحافظة تعز، وضمان انتظام الإمدادات بما يحافظ على استقرار السوق المحلي ويخدم الآلاف من سائقي المركبات التي تعتمد بشكل كلي على الغاز كمصدر للطاقة.

مقالات مشابهة

  • جيروزاليم بوست: إسرائيل تعاني من أزمة داخلية حادة ستدمرها
  • إعلامي : تريزيجيه وبن رمضان ينضمان لتدريبات الأهلي خلال أيام
  • تريزيجيه وبن رمضان ينضمان لتدريبات الأهلي خلال أيام
  • أزمة نقص السائقين في إسبانيا تلقي بضلالها على قطاع النقل مع المغرب
  • سعد رمضان يروّج لحفله الجديد في ثالث أيام عيد الأضحى: ليلة استثنائية في "جاردان ديتوال" ينتظرها جمهوره بشغف
  • توجيه عاجل من السيسي حول أزمة الوقود
  • أزمة غاز خانقة تشل حركة النقل في تعز والسائقون يناشدون بالتدخل العاجل
  • أزمة المنشطات.. محامي رمضان صبحي يكشف موعد قرار المحكمة الدولية
  • السيسي يُوجّه بتأمين احتياجات الطاقة.. ومُحاسبة المتسببين في أزمة البنزين
  • محامي رمضان صبحي يكشف آخر تطورات أزمة المنشطات.. وهذا موعد إعلان الحكم