أصدر مكتب الإعلام الدولي في قطر ، مساء السبت 1 مارس 2025 ، بيانا صحفيا ، ردا على مقال صحيفة وول ستريت جورنال ، والتي ادعت معارضه قطر دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض.

نص البيان كما نشره مكتب الإعلام الدولي في قطر

بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي رداً على مقال صحيفة وول ستريت جورنال

إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاء حول معارضتها لدعوة فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض – بحجة ضرورة حضور حركة حماس أيضاً – هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة إطلاقاً، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية.

إن دولة قطر تعد واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة.

إن هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحفية المهنية. إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة وول ستريت جورنال والصحفيين العاملين فيها.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ملك الأردن يؤكد ضرورة إعمار غزة وتثبيت وقف إطلاق النار الدنمارك تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري شاهد: مشادة حادة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد نتنياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج من الأسرى الفلسطينيين وحماس ترد الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من نابلس بالفيديو: أسيران إسرائيليان في غزة يحضران مراسم تسليم رفاقهما أمس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وول ستریت جورنال

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تحذر الاحتلال من تسونامي سياسي يلوح بالأفق بسبب الجرائم في غزة

حذرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأربعاء، من أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقف على أعتاب "تسونامي سياسي"، في ظل تدهور غير مسبوق في مكانتها الدولية، وتزايد التهديدات بفرض عقوبات ومقاطعات اقتصادية، بسبب استمرار العدوان على قطاع غزة.

وشددت الصحيفة، في افتتاحية لها كتبها محللها السياسي إيتمار آيخنر، على أن "إسرائيل وصلت إلى قعر دبلوماسي"، موضحة أن دولا تعتبر من أبرز أصدقاء "تل أبيب"، مثل بريطانيا وفرنسا وكندا، أصدرت بيانا مشتركا يهدد بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن "هذا البيان هو الأشد ضد إسرائيل، ويجعلها دولة منبوذة"، موضحة في الوقت ذاته أن "الولايات المتحدة التي كانت دائماً تساند إسرائيل، تلتزم الصمت هذه المرة".


وتساءلت الصحيفة: "هل ما زال الفيتو الأمريكي مضمونا إذا طُرحت مطالب وقف الحرب على طاولة مجلس الأمن؟"، مذكرة بتصريحات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة حول حماية إسرائيل في المحافل الدولية، ومعتبرة أن الصمت الحالي يعد تحولا مثيرا للقلق.

وزعمت الافتتاحية أن "نحو 93 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت أمس قطاع غزة عبر معبر كرم سالم"، فيما نقلت وسائل إعلام هولندية أن بلادها حصلت على دعم كافٍ لفتح نقاش داخل الاتحاد الأوروبي حول إلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل.

وسلطت الصحيفة العبرية الضوء على تحول في مواقف شخصيات كانت داعمة للاحتلال الإسرائيلي، مثل الإعلامي البريطاني بيرس مورغن، الذي اتهم وزير المالية الإسرائيلي بتأييد "الإبادة الجماعية"، قائلا: "نتنياهو يسمح لهؤلاء بأن يفعلوا ما يشاؤون، من سيوقفهم؟".

وأكدت الصحيفة أن بريطانيا فرضت بدورها عقوبات على عدد من الإسرائيليين، بينهم رئيسة حركة "نحالا" الاستيطانية دانييلا فايس، وهذه العقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول.

وفي ما يخص التحرك الفرنسي، أوضحت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس إيمانويل ماكرون يستعد للاعتراف بدولة فلسطينية خلال مؤتمر دولي في نيويورك الشهر المقبل بمشاركة السعودية، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال رفضت المشاركة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالكبير قوله إن "ماكرون يعد لموجة اعترافات جديدة، وإسرائيل لن تقبل بتدويل النزاع".

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل نقلت تحذيرات إلى باريس، ملمحة إلى إمكانية الرد بإغلاق القنصلية الفرنسية في القدس أو فرض السيادة على مناطق في الضفة الغربية المحتلة. كما وأوضح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، هذه الرسائل لنظيره الفرنسي جان نويل بارو.

وفي سياق متصل، أشار دبلوماسي غربي إلى أن السعودية "تحتاج إلى خطوة سياسية، وتسعى للاعتراف بدولة فلسطينية تشمل غزة أيضا"، مشيرا إلى أن دولا أوروبية أخرى مثل بريطانيا وهولندا وبلجيكا قد تنضم إلى هذه المبادرة، بينما يضغط ماكرون على بلجيكا لتغيير موقفها المعارض.


وحذر الدبلوماسي من تجاهل الجانب الإسرائيلي لحل القضية الفلسطينية، قائلا: "إسرائيل اعتقدت خطأ أنه يمكن إدارة النزاع بدلا من حله، والآن تدفع الثمن"، مشيرا إلى أن 80 بالمئة من دول الأمم المتحدة اعترفت بالفعل بدولة فلسطينية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن صور الأطفال القتلى في غزة، وتصريحات وزراء إسرائيليين متطرفة عن "التجويع والحسم"، تسهم في تأجيج الرأي العام الأوروبي ضد دولة الاحتلال، وتضغط على الحكومات لاتخاذ خطوات فعلية.

وفي ختام الافتتاحية، نقلت الصحيفة العبرية عن مصدر في وزارة خارجية الاحتلال قوله "نحن أمام تسونامي حقيقي، والعالم يرى فقط أطفالاً يموتون منذ تشرين الثاني 2023. لا يوجد أي صوت معتدل أو خطة لإنهاء الحرب. المقاطعة الهادئة كانت هنا من قبل وستتعاظم، ولا أحد يريد أن يرتبط بإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات ورعاية أحمد بن محمد.. مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية يطلق «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية»
  • مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية يطلق «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية»
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة"إبرة في كومة قش" ولا وقت للانتظار أكثر
  • انطلاق منتدى التعاون الإعلامي لمنظمة شنغهاي بمشاركة صحيفة العرب
  • «طرق دبي» شريك النقل لقمة الإعلام العربي 2025
  • الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات لقطاع غزة
  • صحيفة عبرية تكشف عن اتفاق مبدئي بين الاحتلال وتركيا بشأن سوريا
  • صحيفة بريطانية تكشف طبيعة المنظمة الغامضة التي ستسيطر على المساعدات في غزة
  • صحيفة عبرية تحذر الاحتلال من تسونامي سياسي يلوح بالأفق بسبب الجرائم في غزة
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع نظيره اللبناني