«حماس» عن هدم الاحتلال لمنازل مخيم نور شمس: انتهاك للقانون الدولي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أنّ هدم الاحتلال المنازل بمخيم نور شمس وإجباره للسكان على النزوح، انتهاك للقانون الدولي وإمعان في جرائم حرب، حسبما أفادت ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت «حماس»، أنّ تزامن جرائم الحرب مع تصريحات قادة الاحتلال يؤكد نيته الممنهجة تهجير شعبنا من مخيمات شمال الضفة الغربية، محذرة من عواقب استمرار الصمت الدولي على جرائم حكومة الاحتلال في حق شعبنا.
ودعت حركة حماس، إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحرك فوري لوقف انتهاكات الاحتلال المروعة والمستمرة للقوانين الدولية.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. كوميديا «أشغال شقة جدا» في موسمه الثاني تشعل حماس الجمهور
الصليب الأحمر يتسلم جثامين 4 إسرائيليين من حماس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الأمم المتحدة حماس القوانين الدولية القاهرة الإخبارية حركة المقاومة الإسلامية حماس
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على ترامب: اتهاماتكم باطلة للتضليل عن جرائم التجويع بحق غزة
علّقت حركة حماس بشدة على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي اتهم فيها الحركة بسرقة المساعدات الإنسانية المُخصصة لقطاع غزة، ووصفت تلك الاتهامات بأنها "افتراءات إسرائيلية" يكررها ترامب دون أي دليل.
وفي بيان نقلته قناة الحركة عبر تطبيق "تليغرام"، قال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق إن ترامب "لا يملّ من ترديد الأكاذيب والمزاعم الإسرائيلية"، مؤكدًا أن حماس من جانبها "لن تملّ من رفضها وتفنيدها". وأضاف الرشق أن هذه الادعاءات "باطلة ولا تستند إلى أي أساس واقعي"، بل تهدف إلى تبرئة إسرائيل وتحميل الضحية مسؤولية ما يجري، في إشارة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشدد الرشق على أن تقارير منظمات دولية عديدة، بما في ذلك الأمم المتحدة، دحضت مثل هذه الاتهامات، مشيرًا بشكل خاص إلى تحقيق داخلي أجرته وكالة التنمية الأمريكية (USAID)، أكد عدم وجود أي أدلة أو معطيات تشير إلى استيلاء حماس على المساعدات أو بيعها.
كما حمّلت حماس الإدارة الأمريكية مسؤولية دعم سياسات التجويع والإبادة الجماعية التي تُمارَس بحق سكان قطاع غزة، واتهمت واشنطن بالنظر إلى المشهد "بعيون إسرائيلية"، مشددة على ضرورة تغيير هذا الموقف والانحياز للحق الإنساني والأخلاقي.
وطالبت الحركة الإدارة الأمريكية بالكفّ عن توفير الغطاء السياسي والعسكري لحرب الحصار التي تفرضها إسرائيل على غزة، ودعت إلى ضمان دخول المساعدات بشكل آمن وكامل لجميع سكان القطاع، دون شروط أو وسطاء محليين مرتبطين بمصالح أمنية، مشددة على ضرورة توزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة، لا من خلال ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، التي اتهمتها حماس بتحويل المساعدات إلى "مصائد موت للجوعى".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح مؤخرًا بأنه يأمل في وصول المساعدات إلى مستحقيها في غزة "بشكل عادل"، لكنه أشار إلى أن "العديد من الأموال تُرسل، وحماس تقوم بسرقتها"، مضيفًا أن إسرائيل تتابع هذه التحركات عن كثب.
تأتي هذه التصريحات في سياق توتر متصاعد على المستويين السياسي والإنساني في غزة، حيث تعاني القطاعات المدنية من أزمة إنسانية خانقة، وسط اتهامات دولية متزايدة لإسرائيل باستخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني إنسان.