شاب ينهي حياته في المهرة بعد تحطيم والده لهاتفه
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهدت محافظة المهرة حادثة مأساوية، حيث أقدم شاب يبلغ من العمر 15 عامًا على إنهاء حياته بعد أن قام والده بتحطيم هاتفه المحمول.
وذكر مصدر أمني أن الشاب نُقل إلى أحد مستشفيات مديرية الغيضة وهو مفارق للحياة، نتيجة قيامه بشنق نفسه كرد فعل غاضب على فقدان هاتفه.
وأوضح المصدر أن فرق الأدلة الجنائية والبحث الجنائي وصلت إلى موقع الحادث لمعاينة الجثمان، حيث تبين وجود آثار حبل حول عنقه.
وبحسب التحقيقات، فقد قام الشاب بربط حبل في حديد سطح المنزل، ثم لفه حول عنقه وألقى بنفسه، مما أدى إلى وفاته. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف مزيد من التفاصيل حول الحادثة، التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط المحلية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قدم شكره للسعودية وفرنسا.. وزير خارجية قطر: مؤتمر «التسوية السلمية» يعالج أقدم قضايا السلم والأمن
البلاد (نيويورك)
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين ينعقد في لحظة حرجة تمر بها المنطقة، في ظل حرب مروعة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عامين، ومأساة إنسانية متفاقمة تطال أكثر من مليوني شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر التاريخي يعالج إحدى أقدم قضايا السلم والأمن وأحد آخر تجليات الظلم الاستعماري المطروحة على جدول الأعمال الدولي، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية، التي تترأس الاجتماع بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وأفاد بأن جهود الوساطة التي تبذلها دولة قطر بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة أثمرت نتائج ملموسة، تمثلت في إدخال كميات كبيرة من المساعدات، وإطلاق سراح المئات من الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
وذكر آل ثاني أن الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم تؤد إلى معاناة غير مسبوقة للمدنيين الأبرياء فحسب، بل أدت أيضا إلى الإضرار بمصداقية القانون الدولي، مشددًا على موقف قطر الداعم للسلام والحفاظ على حياة المدنيين وحقوقهم من خلال المساعي الدبلوماسية لحقن دماء الأبرياء وتخفيف معاناتهم وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، معربًا عن رفض بلاده واستنكارها لاستخدام التجويع واستهداف المستشفيات وسياسات الحصار والتهجير القسري التي تمارس بحق المدنيين الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وجدد التأكيد على موقف بلاده الثابت في دعم التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وفق مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، بصفته الخيار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل.