“طلال الخيرية” تُمول حملة لتعزيز الوعي المجتمعي بالأبعاد غير النظامية للتسول
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
المناطق_واس
مولت مؤسسة الأمير طلال الخيرية حملة “تكفى لا تعطيني”، التي أطلقتها جمعية دُرر لرعاية الطفولة بالأحساء، بمشاركة عدد من الجهات الرسمية والخاصة، من بينها أمانة الأحساء، ومركز التنمية الاجتماعية بالأحساء، ومجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية، ونادي الفتح، ومجموعة من الشركاء.
وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت خالد بن طلال الأمين العام للمؤسسة، أن “طلال الخيرية”، تسعى لتعزيز الوعي المجتمعي إزاءَ الأبعاد غير النظامية للتسول خاصة الأطفال، ومولت هذه الحملة تنفيذًا للتوصيات الصادرة عن حلقة النقاش المتخصصة التي عقدتها طلال الخيرية يناير الماضي بحضور قيادات حكومية وخيرية.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي لجمعية دُرر، فهد الربيع، أن الحملة تسعى إلى حماية الأطفال وضمان بيئة آمنة لهم بعيدًا عن أي شكل من أشكال الاستغلال، مشيدًا بالدور المحوري الذي تؤديه طلال الخيرية في دعم المبادرات المعززة للتنمية الاجتماعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأحساء طلال الخيرية طلال الخیریة
إقرأ أيضاً:
15 ألف أضحية مقدمة من «الأعمال الخيرية العالمية»
عجمان: «الخليج»
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية ذبح 15 ألف أضحية ضمن حملة الأضحى المبارك لعام 2025، حيث تجاوز عدد المستفيدين 90 ألف أسرة من الأيتام والأسر المتعففة داخل دولة الإمارات وخارجها.
وشملت الحملة مشاريع متنوعة كإطعام وسقي الحجاج وإفطار الصائمين في يوم عرفة وإطعام القرى الفقيرة وكسوة العيد وبناء المساجد وحفر الآبار وبناء مراكز تحفيظ القرآن الكريم وغيرها من المشاريع الخيرية.
وقال الدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة، الأمين العام للهيئة: «نحرص سنوياً على أن تكون حملة الأضحى مصدر خير وسعادة للفقراء والمحتاجين ونفخر بأن جهودنا هذا العام وصلت إلى 20 دولة واستهدفت أماكن نائية ومجتمعات مهمّشة تعاني قسوة الظروف وإن توزيع 15 ألف أضحية يعكس ثقة المحسنين بالهيئة، ويمثل تجسيداً لمعاني العطاء ونحن مستمرون بإذن الله في تطوير هذه الحملات لتشمل مشاريع مستدامة تترك أثراً طويل الأمد في حياة المستفيدين».
وأكد أن الهيئة تواصل عملها على مدار العام في تنفيذ المشاريع الإنسانية والصحية والتعليمية والتنموية وتعمل على تعزيز الشراكات وتوسعة مناطق العمل بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين حول العالم، كجزء من رسالة الهيئة في خدمة الإنسان أينما كان وترسيخاً لمكانة دولة الإمارات كعاصمة عالمية للخير والعطاء.