ملعب مولاي الحسن الجديد الذي سيحتضن مباريات الجزائر يقترب من الجاهزية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تتواصل أشغال بناء ملعب مولاي الحسن الجديد في العاصمة المغربية بوتيرة متسارعة، في إطار الاستعدادات لاستضافة مباريات المنتخب الجزائري ضمن منافسات كأس الأمم الإفريقية 2025.
وبحسب مقاطع فيديو، فقد بدأت ملامح المدرجات الأولى في الظهور، حيث يسير المشروع وفق الجدول الزمني المحدد لضمان جاهزية الملعب في أقرب وقت ممكن.
ومن المقرر أن يحتضن ملعب مولاي الحسن مباريات المنتخب الجزائري في دور المجموعات، حيث سيواجه منتخب السودان يوم 24 ديسمبر 2025، ثم منتخب بوركينا فاسو يوم 28 ديسمبر، قبل أن يختتم مبارياته في المجموعة الخامسة بمواجهة غينيا الاستوائية يوم 31 ديسمبر.
ويأتي هذا المشروع في إطار التزام المغرب بتوفير مرافق رياضية حديثة تلبي أعلى المعايير الدولية، مما يعكس جهوده المستمرة لتعزيز مكانته كوجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
استثمار ضخم وفرص عمل واعدة.. المغرب يدشّن أول مصنع لمكوّنات بطاريات «الليثيوم أيون»
أعلن المغرب عن تدشين أول وحدة صناعية لإنتاج مواد بطاريات “الليثيوم أيون”، باستثمار ضخم يُقدّر بنحو 20 مليار درهم (حوالي 2 مليار دولار)، ما يشكّل خطوة استراتيجية نحو بناء صناعة وطنية متكاملة في مجال البطاريات، ويعزز موقع المملكة في سلاسل التوريد العالمية للطاقة النظيفة.
وتقع المنشأة الجديدة، في منطقة الجرف الأصفر، تابعة لشركة “كوبو”، وقد صممت لتكون منخفضة الانبعاثات الكربونية، حيث تعتمد على الطاقة الخضراء بنسبة 80% حالياً، مع خطة للوصول إلى استخدام 100% من الطاقة المتجددة بحلول 2026، وتسعى لنيل شهادات الاستدامة البيئية الدولية مثل ISO 50001 و14044 و14064.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية الأولية للمصنع 40 ألف طن سنوياً، فيما يضم المشروع وحدات لإنتاج:
120 ألف طن سنوياً من مواد الكاثود الأولية (NMC)، 60 ألف طن سنوياً من كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، مرافق لتكرير المعادن الاستراتيجية وإعادة تدوير الكتلة السوداء بطاقة تتجاوز 60 ألف طن سنوياً.
ويركز المصنع على إنتاج مواد “pCAM” التي تعتمد على النيكل والكوبالت والمنغنيز، وهي مكونات أساسية في بطاريات المركبات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة. ومن المتوقع أن تخدم الطاقة الإنتاجية للمصنع ما يعادل تجهيز مليون مركبة كهربائية سنوياً، بطاقة إجمالية تبلغ 70 غيغاواط/ساعة سنوياً عبر ثلاثة مشاريع صناعية متكاملة.
وتمتد المنصة الصناعية على أكثر من 200 هكتار، وتستهدف أسواق أوروبا، الولايات المتحدة، إفريقيا، والشرق الأوسط، مع التزام بتقديم حلول منخفضة الكربون تواكب المعايير الأوروبية.
كما ينفذ المشروع ضمن شراكة بين مجموعة “المدى” المغربية الاستثمارية وصندوق “CNGR Advanced Materials” الصيني، مستفيداً من الموقع الجغرافي للمغرب وقربه من أوروبا، وتوافر الطاقة الخضراء، والموارد المعدنية، إلى جانب اتفاقيات التبادل الحر التي تربط المملكة بعدد من الكتل الاقتصادية الكبرى.
ويوفر المشروع 1800 فرصة عمل مباشرة في مرحلة الإنشاء، وأكثر من 5 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بعد التشغيل. كما سيتعاون مع الجامعات المغربية لتدريب وتأهيل الكفاءات المحلية في هذا القطاع الحيوي