غزة، القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أنور العنوني لـ«الاتحاد»: ملتزمون بتقديم المساعدات وجهود التعافي وإعادة الإعمار في غزة مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

من المقرر أن تستضيف مصر اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب اليوم الاثنين، عشية القمة العربية المقررة في القاهرة غداً، والمخصصة لمناقشة خطة لإعادة إعمار غزة.


وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، إنه تم الانتهاء من الخطة المصرية العربية المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة، لكنّ أحداً لم يطلع عليها بعد، انتظاراً لعرضها على قادة الدول العربية في قمتهم غير العادية المقررة غداً الثلاثاء في القاهرة.
وأكد عبدالعاطي، خلال جلسة مشاورات سياسية عقدها مع مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، دوبرافكا سويتشا، ضرورة التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة. وأضاف بيان لوزارة الخارجية المصرية، أن المشاورات شهدت تبادل الرؤى إزاء التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، إذ أطلع عبدالعاطي المسؤولة الأوروبية على جهود مصر الرامية لضمان تثبيت واستدامة اتفاق إيقاف إطلاق النار في غزة. وأعرب عبدالعاطي، وفقاً للبيان، عن تطلعه لدعم الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية والخطة لإعادة الإعمار في غزة والتي تحظى بدعم عربي وإسلامي. 
أمنياً، قالت مصادر طبية أمس، إن قصفاً إسرائيلياً أودى بحياة 4 فلسطينيين في وقائع هجمات منفصلة في شمال وجنوب قطاع غزة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن غارة إسرائيلية استهدفت تجمعاً للسكان في منطقة البورة شرقي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ما أودى بحياة شخص وإصابة آخر.
وفي السياق، صادقت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على مشروع قانون يسمح للجيش باستدعاء 400 ألف جندي إضافي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: «صادقت الحكومة صباح الأحد على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياط إضافي».
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تعلن الحكومة خلال اجتماعها في وقت لاحق، عن قرارها الموافقة على تفويض الجيش الإسرائيلي بتعبئة ما يصل إلى 400 ألف جندي احتياط إضافي للمساعدة في المهام الدفاعية والهجومية الجارية. وأشارت إلى أن «قرار الحكومة يأتي على خلفية احتمال استئناف القتال في قطاع غزة». ويدور الحديث في إسرائيل عن «توسيع وتمديد الأمر الخاص الذي يسمح بتعبئة جنود الاحتياط بسبب انتهاء الأمر السابق»، وفق وسائل الإعلام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر القمة العربية غزة قطاع غزة حرب غزة فلسطين إسرائيل إعادة إعمار غزة إعادة الإعمار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة

سقط جندي إسرائيلي قتيلًا وأصيب 13 آخرون على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع وضابطان، في عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية بمناطق رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قائد كتيبة الاستطلاع وضابطين وجنديًا أصيبوا في ما وصفته بـ"حدث أمني" قرب رفح، بينما أشارت مصادر عسكرية إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية أُصيب بجروح خطيرة جراء الحادث نفسه.

 

وفي سياق متصل، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – أنها فجّرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.

 

وكانت مواقع إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق اليوم عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين من وحدة الاستطلاع خلال "حدث أمني" في خان يونس، مؤكدة نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل إسرائيل دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

 

وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، حيث أكد الجيش الإسرائيلي لاحقًا مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني، وإصابة ضابط آخر. وبحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية، ارتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديًا.

 

إنسانيًا، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المجاعة آخذة في التوسع بوتيرة متسارعة، وسط تسجيل وفيات جديدة نتيجة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيين. يأتي ذلك في وقت دخلت كميات محدودة جدًا من المساعدات رغم إعلان الاحتلال عن فتح "ممرات إنسانية" في ثلاث مناطق مزدحمة بالمدنيين، بينما ارتكبت قواته اليوم مجازر جديدة بحق المدنيين المتجمعين حول نقاط توزيع المساعدات.

 

سياسيًا، جدّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، التأكيد على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والإبادة والتجويع لا معنى له، مشيرًا إلى أن المقاومة أبدت مرونة كبيرة خلال جولات التفاوض الأخيرة، لكن الاحتلال انسحب في خطوة وصفها بمحاولة لكسب الوقت واستمرار سياسة القتل الجماعي.

 

ومنذ إطلاق العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر نوفمبر 2023، كثّفت المقاومة الفلسطينية هجماتها باستخدام العبوات الناسفة والقذائف لاستهداف قوات الاحتلال وناقلات الجند، ما أسفر عن خسائر بشرية متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.

 

وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، حيث يواجه نحو مليوني مدني ظروفًا قاسية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال والتي تسببت في تدمير واسع للبنية التحتية، ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق وإغلاق معظم المعابر.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر عازمة على تنظيم مؤتمر لإعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية المصري: عازمون على تنظيم مؤتمر لإعادة إعمار غزة
  • الخارجية: مصر تجدد دعوتها لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بعد وقف النار
  • مصر تبحث دعم التنمية وجهود إعمار غزة مع برنامج الأمم المتحدة
  • الخارجية الفلسطينية: مؤتمر حل الدولتين في نيويورك يعزز الزخم الدبلوماسي الداعم للقضية
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
  • متحدث الخارجية: مؤتمر نيويورك فرصة تاريخية لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية
  • وزارة الصحة تبحث إعادة تفعيل مصنع «الرابطة» للمواد الأولية
  • وزير الخارجية يبحث مع (ماري ياماشال) سبل تذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم
  • جورجيا تستضيف مناورات الناتو بمشاركة 2000 جندي وسط توتر مع الاتحاد الأوروبي