برلمانية الوفد بالشيوخ: الحوافز التصديرية مطبقة منذ 2002 ولم نصل لحصيلة 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الوفدي طارق عبدالعزيز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن التقارير المقدمة من النواب بشأن تنمية الصادرات المصرية تضمن رؤية واضحة وتوصيات جادة ومقارنات في محلها، لكن كل أملي أن ما يصدر عن هذا المجلس من توصيات بشأن التقرير يكون محل تقدير واهتمام من جانب الحكومة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق لمناقشة طلب استيضاح سياسة الحكومة بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج وسبل فتح أسواق جديدة، وطلب استيضاح سياسة الحكومة، بشأن زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، وأيضًا الدراسة المقدمة من النائب ياسر زكي بشأن برامج المساندة التصديرية ودعم الصادرات المصرية.
واستكمل النائب: أن التقرير جاء به ما يجب ألا نتحدث بعده، بالإضافة لتقارير سابقة وسابقة في مجالات التصدير والزراعة والطاقة والمبيدات.. ناقشها مجلس الشيوخ في السابق تضمنت في مجملها ما يحمله هذا التقرير بشأن دعم الصادرات، هذا إذا كانت الحكومة آذان صاغية لتنفيذ تلك التوصيات.
وتابع عبدالعزيز: "لدينا حوافر داعمة للتصدير صدرت في 2002 كان المرجو منها الوصول لـ100 مليار دولار تصدير وخلال 25 عام ماذا تحقق من هذا الرقم؟ لدينا شركات آبل وسامسونج تصدر اليوم بـ100 مليار دولار، فكيف لدولة لديها كل هذا المنتج الزراعي والصناعي ليس لديها القدرة على بناء شركة، ومنذ 25 سنة نقوم بتقديم الدعم، خلّوا المرحلة الأولى إزالة المعوقات أمام المستثمرين، بأن يكون لدى المُصدر رؤية لـ3 سنوات مقبلة، وهذا بند أهم من الدعم، حتى لا يفاجئ بالأسواق المنافسة وبسبب تغيرات سعر الدولار وزيادة تكلفة الأرضيات في الموانئ، لأن هذا ما أدى لخروج المستثمرين من السوق أمام المستثمر المنافس في دول أخرى ذات استقرار في عملتها وجماركها.
واختتم النائب: لدينا 44 مكتب تمثيل تجاري في سفراتنا بالخارج، هذه المكاتب عملت ايه، صرفوا كام، فتحوا أسواق بكام؟.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب طارق عبدالعزيز حزب الوفد مجلس الشيوخ الصادرات المصرية الحكومة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: حياة كريمة ذراع تنموي للدولة المصرية وتحول لمشروع قومي
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مبادرة " حياة كريمة" تحولت لمشروع قومي عملاق وإنجاز كبير لتعزيز جهود الدولة في ملف الرعاية والحماية الاجتماعية.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن المبادرة تشهد تطورا بشكل كبير، َاصبحت ذراع تنموي للدولة المصرية، واكبر داعم لملف الرعاية والحماية والاجتماعية، ويوميا نشهد افتتاحات الأنشطة للمبادرة جميعها تصب في صالح الفئات البسيطة وغير القادرة.
وأكد السعيد غنيم، أن مبادرة "حياة كريمة"، غيرت وجه الحياة فى المدن والقرى والريف المصرى، ورفعت التهميش عن القرى النائية وغير المعروفة، وأصبحت جميع القرى والتوابع والنجوع على خريطة التنمية بفضل المبادرة الرئاسية، وفي نفس الوقت لها جهود كبيرة في المدن.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن المبادرة غيرت واقع حياة قرابة 60 مليون مصري يعيشون بالريف المصري، من خلال تحقيق التنمية المستدامة، إضافة لرفع معدلات النمو الاقتصادي، وذلك من خلال تحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا، وفي نفس الوقت تستهدف الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم ، وتوفير حياة كريمة لهم.