مصرع 11 جنديًا إثر هجوم مسلح شمال النيجر
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
المناطق_واس
لقي 11 جنديًا من قوات الدفاع والأمن في النيجر مصرعهم، إثر هجوم نفذته جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
وأفادت الإذاعة الرسمية في النيجر بأن المسلحين نصبوا كمينًا للجنود أثناء تنفيذهم دورية في المنطقة؛ ما أسفر عن مصرع 11 جنديًا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة شمال البلاد.
يُذكر أن شمال النيجر يشهد بين الحين والآخر هجمات تنفذها جماعات مسلحة تستهدف قوات الأمن، كما تعد هذه المنطقة ممرًا للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: شمال النيجر
إقرأ أيضاً:
مقتل 13 مسلحا في عمليات عسكرية لقوات النيجر بمواقع للتعدين
شنّ جيش النيجر غارات على مواقع التعدين غير الرسمية في المنطقة الغربية من البلاد، التي تُعد معاقل للمجموعات الجهادية.
وأكد الجيش في بيان أن العملية التي جرت الأسبوع الماضي في منطقة "تاجوي" القريبة من الحدود مع بوركينا فاسو أسفرت عن مقتل 13 مسلحاً، كما تم حجز مواد ترتبط بصناعة الأجهزة المتفجرة البدائية.
وأوضح البيان أن المواقع التي كانت تُستخدم في عمليات التعدين غير المشروعة قد دُمّرت وحُولت إلى مناطق غير صالحة للاستخدام، مشدداً على أن الهدف الأساسي من هذه العمليات هو قطع مصادر التمويل التي يعتمد عليها الإرهابيون في نشاطاتهم.
وتأتي هذه العمليات في سياق الصراع المستمر الذي تواجهه النيجر مع الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"تنظيم الدولة"، التي نفذت العديد من الهجمات وأسفرت عن مقتل آلاف المدنيين، إلى جانب سيطرتها على عدد من القرى في المناطق الحدودية الغربية والجنوبية.
وقد تسببت الحروب والصراعات المستمرة في النيجر بتدهور الاقتصاد الوطني، إذ يعاني حوالي 4.5 ملايين شخص -ما يعادل 17% من سكان البلاد- من الحاجة الملحة إلى المساعدات الإنسانية في عام 2024، وفقاً للأمم المتحدة. وقد أدت هذه الصراعات إلى تفاقم الأحوال الاقتصادية، مما زاد من انتشار الفقر والجوع.
كما أن النزاع المستمر أودى بحياة مدنيين في مناطق أخرى من البلاد. ففي مايو/ أيار الماضي، قُتل 8 موظفين من شركة "إنغوفو مينينغ" الخاصة، التي تدير منجم "سميرة هيل" للذهب جنوب غرب العاصمة نيامي، عندما تعرضت حافلة كانوا يستقلونها برفقة الجيش لتفجير عبوة ناسفة.