قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، استقال الأحد من منصبه.

وكان ظريف، أعلن استقالته منتصف شهر آب/ أغسطس الماضي  من منصبه الجديد كنائب للرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، لكنه عدل عن قراره لاحقا.

وذكر ظريف حينها في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، العديد من الأسباب وراء استقالته أبرزها "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية المقترحة أخيرًا والمؤلفة من 19 وزيرا".



وقال: "أشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ رأي خبراء اللجان (المسؤولة عن اختيار المرشحين) بشكل لائق وتحقيق إدماج النساء والشباب والمجموعات العرقية، كما سبق أن وعدت".


وظريف الذي تولى حقيبة الخارجية بين عامَي 2013 و2021 في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني كان قريبا من الإصلاحيين لكن دون أن يكون منتميا لأي جناح. وكان شخصية بارزة في الحملة الانتخابية لـ بزشكيان، حيث أدى دورا مهما في فوزه.

يشار إلى أن ظريف، هو مهندس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

لكن الاتفاق بدأ بالانهيار في 2018 عندما انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات على طهران.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية جواد ظريف إيران استقالة جواد ظريف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يواصل اختطاف رئيس نقابة مصافي عدن لليوم الثالث على التوالي

الجديد برس| تواصل فصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، ولليوم الثالث على التوالي، احتجاز غسان جواد، رئيس نقابة شركة مصافي عدن، في ظل تصاعد المخاوف بشأن مصيره، وسط أجواء من التوتر الأمني والانفلات في مدينة عدن، جنوب اليمن. وذكرت مصادر مقربة من عائلة جواد، أن عملية الاعتقال جاءت بعد نقله إلى سجن شرطة العريش في عدن، دون توجيه تهم واضحة، أو اتباع الإجراءات القانونية المعتادة، وهو ما وصفته الأسرة بأنه “اختطاف سياسي” مرتبط بمواقفه النقابية، المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية للموظفين الذين يعانون معاناة كبيرة نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية وانقطاع الرواتب. ولا يزال غسان جواد قيد الاحتجاز في سجن العريش، وسط غموض حول حالته الصحية والقانونية، في وقت تشهد فيه عدن تصاعدًا في وتيرة الاعتقالات التعسفية والاختطافات التي تطال شخصيات اجتماعية ونقابية وإعلامية، على خلفية انتقاداتهم للسلطات المحلية وحكومة عدن الموالية للتحالف، التي تواجه اتهامات متزايدة بالفساد وسوء الإدارة وتدهور الخدمات المعيشية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • مفيش غير ضرب..موظف البدرشين وقف علي تكه وكان هيموت..القصة الكاملة
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • الانتقالي يواصل اختطاف رئيس نقابة مصافي عدن لليوم الثالث على التوالي
  • الرئيس عباس يعقب على النداء الخاص الذي أطلقه نظيره المصري
  • عن احتمال استقالته من الحكومة... ماذا كشف وزير الصناعة؟
  • الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر ونائب وزير الخارجية اليمني
  • استعرضا العلاقات الثنائية وناقشا المستجدات.. نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر