في ظل تأخر الرواتب.. المزارعون يهربون منتجاتهم والأسعار تحرق جيوب المواطنين - عاجل
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
انتقد عضو مجلس محافظة السليمانية السابق فيصل إبراهيم، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، الرقابة الحكومية على أسعار المواد الغذائية في إقليم كردستان، مشيرًا إلى أن مستوى الرقابة ضعيف جدًا، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية خاصة مع حلول شهر رمضان.
وقال إبراهيم في حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "أغلب المزارعين وأصحاب الحقول يفضلون تصدير منتجاتهم إلى المحافظات العراقية، بسبب السوق الرائجة هناك، نتيجة عدم الثقة في أسواق الإقليم، والتي تأثرت بالأزمة المالية بسبب تأخر صرف الرواتب".
ودعا إبراهيم إلى "فرض الرقابة الصارمة على الأسواق، وزيادة فاعلية اللجان المشتركة للسيطرة على ارتفاع الأسعار"، مؤكدًا على "ضرورة مراعاة الوضع المعيشي للمواطن الكردي، بالإضافة إلى ضبط عمليات تصدير المنتجات واستيراد البضائع من دول الجوار".
فيما وتشهد أسواق إقليم كردستان في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار المواد الغذائية وغيرها من السلع الأساسية، ما أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث يعاني المواطنون من زيادة غير مبررة في الأسعار، مما يفاقم من معاناتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها، وعلى رأسها تأخر صرف الرواتب وتدهور الوضع المالي في الإقليم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«QNB» يرجح استمرار ارتفاع أسعار الذهب
توقع التقرير الأسبوعي لمجموعة «QNB» أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها على المدى المتوسط، مدعومة بعدة عوامل محفزة، لا سيما عقب المكاسب الكبيرة التي سجلتها خلال الأشهر الماضية.
وأوضح أن هذا التوجه يستند إلى زخم قوي عبر مختلف المؤشرات الاقتصادية الكلية والتوجهات الجيوسياسية طويلة الأجل، في ظل إعادة التوازن لمحافظ البنوك المركزية، والتقلبات في أسعار الصرف.
ولفت التقرير إلى أن الذهب يحتل مكانة فريدة في الاستثمار في العصر الحديث. فهو لا يولد أي تدفقات نقدية، ويتطلب تكاليف تخزين، وفائدته الصناعية محدودة، ولكن على الرغم من ذلك، فإنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين الأسر، والجهات السيادية، والمؤسسات الاستثمارية.
وكان هذا النوع من الطلب على الذهب مدعوما بفكرة أنه يعتبر أداة رئيسية لتنويع المحافظ الاستثمارية للحماية من التضخم والأزمات المالية والصراعات الدولية والأهلية.
كما أن مرونة الذهب في مواجهة الصدمات الاقتصادية، مثل الأزمة الاقتصادية العالمية خلال عامي 2008 و2009 أو جائحة (كوفيد- 19)، تؤكد دوره كأداة تحوط ضد المخاطر النظامية وعدم استقرار الاقتصاد الكلي. وقال التقرير: «شهد سعر الذهب ارتفاعا ملحوظا، وقد تسارعت هذه العملية خلال الأشهر القليلة الماضية. في الواقع، قبل التراجع الأخير، وصلت أسعار الذهب إلى 3500 دولار أمريكي للأونصة، مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق ».