معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
قال مصدر عسكري للجزيرة إن اشتباكات دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، في حين كثف الجيش غاراته بمحيط الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
فقد دارت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بحي القادسية تصاعد على إثرها دخان كثيف من محيط جسر المنشية شرق العاصمة السودانية الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل.
وقال مراسل الجزيرة إن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للدعم السريع في الخرطوم وجنوب أم درمان.
وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أفاد المراسل بأن الجيش يكثف غاراته الجوية على مواقع الدعم السريع في محيط المدينة، وفي محيط ما يعرف بمحور الصحراء الذي يسعى الدعم السريع للسيطرة عليه لضمان استمرار الإمداد العسكري.
كذلك قال الجيش السوداني إن عشرات من قوات الدعم السريع سقطوا بين قتيل وجريح، إثر 4 غارات شنها على مواقعها بمحيط مدينة الفاشر.
هجوم على القرى
في الأثناء، قالت حركة تحرير السودان بزعامة حاكم دارفور مني مناوي إن الدعم السريع هاجم عددا من القرى بمحلية دار السلام جنوبي وغربي مدينة الفاشر.
وقال المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين إن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوب وغرب الفاشر، وارتكبت جرائم قتل واغتصاب بهجومها على دار السلام جنوبي الفاشر.
أما غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين بالفاشر فأعلنت مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا يزال الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
المصدر : الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
خلو الجيش يشتغل شغلو
خلو الجيش يشتغل شغلو
شنو يعني الجيش تأخر وتباطأ عن الفاشر وبعضهم طوالي يلعب على وتر العنصرية و التهميش
ما ياهو في يوم من الأيام الجيش بل رأس الجيش زاتو كان محاصر في القيادة العامة واستمر الحصار سنتين إلا شهرا
وكان في جيوش بالكوم في وادي سيدنا
والفرق بيناتهم بس ٣٥ كيلو تقرييا
هل كان ده تباطؤ ولا تخاذل؟ أم تكتيك وتخطيط
وكمان المعركة دي معقدة وصعبة أنت بتتكلم عن أحراش وغابات وجبال وصحاري
الآن المسافة بين الأبيض الفاشر قد تصل إلى ٦٠٠ كيلو وبطرق برية مكشوفة
الآن حسب ما أعلم الجيش شغال يعد وينسق ويهيء ويخطط ياخي حسي الكورة هي لعبة
الفرق بتمشي معسكرات وإعداد بالشهور
ما بالك بمعارك قاسية زي دي
والجيش ده عندو ثأر ودين في رقبته تجاه أبنائه الذين استشhهدوا وغدروا من قبل الميليشيا
والجيش السوداني كثير من قياداته وجنوده وضباطه من غرب السودان وكردفان
ومعظم المقا..تلين المعروفين من المناطق ديك يعني بالمنطق كده البخليهم يخلو أهلهم شنو
الناس تبطل إرجاف وطعن
والله الناس شغالة وأنا على صلة من شهور بما يتم إعداده
ولعل الجيش يعد لتحرير منطقة هي أشبه بجبل مويا الذي لما تحرر كان فاتحة خير للجزيرة والخرطوم
وليعلم كل الناس في كل السودان أنه لا أمان لهم إلا بالقضاء على هذه الميليشيا
والآن الآن الخرطوم ليست مؤمنة تماما بسبب طريق الصادرات
وكذلك ولاية النيل الأبيض
والولاية الشمالية
لكن ثقتنا في الله كبيرة ثم في جيشنا
نصر من الله وفتح قريب
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب