اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
ضغوط تجارية تهز الأسواق تسببت تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي في زيادة حالة عدم اليقين في السوق، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الدولار باعتباره عملة ملاذ آمن، وسط مخاوف من تداعيات هذه السياسات على التجارة العالمية.
تراجع اليورو وصعود الدولار في ظل هذه التغيرات، شهد سعر صرف اليورو مقابل الدولار انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجع من 1.
وفي المقابل، سجل مؤشر الدولار ارتفاعًا كبيرًا ليتجاوز مستوى 107.668، مما يشير إلى هيمنة الدولار على الأسواق.
البنوك المركزية تحت المجهر تلعب السياسات النقدية لكل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي دورًا محوريًا في تحديد مسار الأسواق. فقد أثرت قرارات أسعار الفائدة والتوجهات النقدية بشكل مباشر على أداء العملات العالمية، مما زاد من تقلبات السوق.
تحذيرات للمستثمرين وسط حالة عدم اليقين في ظل هذه التطورات، يحذر الخبراء الماليون المستثمرين من التقلبات الحادة في أسواق الصرف الأجنبي، ويوصونهم بتنويع استثماراتهم وتقليل المخاطر، مع مراقبة التطورات السياسية والاقتصادية عن كثب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تخفض طواقم سفاراتها في الخليج والعراق وسط تصاعد التوترات الأمنية والسياسية
أعلنت وكالة "أسوشيتد برس" أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت توجيهات تسمح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من السفارات الأمريكية في البحرين والكويت، في خطوة تعكس مراجعة للوضع الأمني في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت شبكة "رويترز" أن السفارة الأمريكية في بغداد تستعد لعملية إخلاء منظم، في ظل تصاعد المخاطر الأمنية في العراق والمنطقة بشكل عام.
وأكد مسؤول أمني عراقي، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة تأتي استجابة لتزايد التهديدات المحيطة بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية في بغداد.الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك سلاح نووي
واشنطن تسمح بمغادرة عائلات العسكريين وموظفيها غير الأساسيين من البحرين والكويت
من جانبها، نقلت شبكة "العربية" عن مصادر مطلعة أن قرار تقليص عدد الموظفين الأجانب العاملين في شركات الدعم اللوجستي داخل السفارة الأمريكية في بغداد، يأتي في إطار خطة أوسع لخفض النفقات التشغيلية التي تنفذها وزارة الخارجية الأمريكية في عدد من بعثاتها حول العالم.
وأوضحت المصادر أن هذه الإجراءات لا ترتبط بشكل مباشر بمخاوف أمنية آنية، بل تندرج ضمن مراجعة شاملة لاحتياجات السفارات وتكاليف تشغيلها، لا سيما في المناطق التي تشهد تحولات سياسية أو اقتصادية.
وبحسب المصادر نفسها، تشمل هذه السياسة تقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية في مجالات الخدمات غير الأساسية، وخاصة العمال القادمين من دول جنوب شرق آسيا الذين يعملون في الإسناد اللوجستي والخدمات العامة داخل المجمعات الدبلوماسية الأمريكية.
وفي تطور مرتبط، صرّح وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده في وقت سابق اليوم، أن بلاده ستستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال فشل المحادثات النووية أو نشوب صراع مع الولايات المتحدة، في تهديد يعكس تصاعد حدة التوتر بين طهران وواشنطن.