الاتحاد الأوروبي يحذر من كارثة إنسانية في غزة بسبب منع المساعدات
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الاتحاد الأوروبي رفض حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، محذرًا من التداعيات الإنسانية المحتملة لقرار إسرائيل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى استئناف سريع للمفاوضات حول المرحلة الثانية من الهدنة، مؤكدًا دعمه القوي للوسطاء في جهودهم للتوصل إلى اتفاق دائم.
وأشار الاتحاد إلى أن وقف إطلاق النار الدائم سيسهم في إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين، ويوفر الظروف اللازمة لبدء جهود التعافي وإعادة الإعمار في غزة، مشددًا على المسؤولية السياسية لجميع الأطراف لتحقيق ذلك.
وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى الفلسطينيين المحتاجين، مع تسهيل عمل المنظمات الإنسانية والعاملين الدوليين داخل غزة بفعالية وأمان.
كما أكد الاتحاد جاهزية بعثته المدنية للمساعدة في إدارة معبر رفح (EUBAM Rafah) لمواصلة مهامها في حال طُلب منها ذلك، مشيرًا إلى أنه بفضل وجودها، تمكن ما يقرب من 3,000 شخص من عبور الحدود إلى مصر منذ الأول من فبراير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إعادة الإعمار في غزة المساعدات الإنسانية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إطلاق سراح جميع الرهائن الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.