عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
#سواليف
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك #الحوثي، #الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع #غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: “إذا عادت #الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل #كيان_العدو تحت النار”.
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شاحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى”.
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن “قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة”.
وتابعت: “يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم”.
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي “ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة”.
وشددت على أن “سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثي الاحتلال غزة الحرب كيان العدو المرحلة الثانیة المرحلة الأولى حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
أزمة داخلية تهدد كيان الاحتلال.. باراك يدعو للعصيان المدني
دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود باراك إلى عصيان مدني واسع وإضراب عام، معتبراً أن الكيان الإسرائيلي ينهار من الداخل ويفقد مكانته الدولية، في ظل استمرار الحرب على غزة وتدهور الوضع الداخلي.
وفي مقال نشرته صحيفة هآرتس اليوم الجمعة، قال باراك إن "إسرائيل التي عرفناها والرؤية الصهيونية تنهاران"، مضيفاً أن الاحتلال يتحول إلى "دولة منبوذة في العالم"، بينما فقدت غالبية الإسرائيليين الثقة في الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بجرائم حرب في غزة.
وأشار باراك إلى أن "الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات في لبنان وإيران وسوريا، لكنه عالق حالياً في حرب استنزاف بقطاع غزة"، محذّراً من أن "الدماء تسيل، وعائلات جنود الاحتياط تنهار، والمخطوفون تُركوا لمصيرهم مقابل بقاء الحكومة في السلطة".
ورأى باراك أن السبيل الوحيد لإنقاذ الكيان الإسرائيلي هو "خروج مليون شخص إلى الشوارع وتعطيل الدولة بالكامل، حتى ترضخ الحكومة لإرادة الشعب وتتنحى"، مؤكداً أن "الوقت قد حان للخروج والاحتجاج على مدار الأسبوع، لا في عطلات نهاية الأسبوع فقط".
وتأتي تصريحات باراك وقت يواجه فيه الاحتلال الإسرائيلي عزلة متزايدة دولياً، وسط تواصل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة خانقة تفتك بالسكان، في ظل تجاهل الاحتلال لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن