اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
مقالات مشابهة اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة
24 ساعة مضت
12/05/2024
10/05/2024
. تحذير هام للمنازل التي تعتمد على الطاقة الشمسية مصدرا للكهرباء.. وهذا ما سيحدث اليوم وله علاقة بالطاقة الشمسية
04/04/2024
26/03/2024
24/03/2024
ابتكار ثوري: خلايا شمسية فائقة الخفة تمهد لعصر جديد في الطيران والفضاء.
في تطور علمي مذهل، نجح باحثون نمساويون في تطوير خلايا شمسية أرق بـ 20 مرة من شعرة الإنسان، قادرة على إنتاج 44 واط لكل غرام، ما يفتح آفاقًا جديدة في عالم الطيران. هذه التقنية المبتكرة، التي تم اختبارها بنجاح على طائرات بدون طيار، قد تحدث ثورة في قطاع الطيران من خلال توفير طائرات تعمل بالطاقة الشمسية دون الحاجة إلى الهبوط لإعادة الشحن.
الطاقة الشمسية والطيران: نقلة نوعية في الكفاءة والاستدامةشهد قطاع الطاقة الشمسية تطورًا سريعًا في السنوات الأخيرة، لكن الابتكار الذي قدمه فريق من جامعة يوهانس كيبلر في لينز، النمسا، يعد من بين الأبرز. فقد تمكن الباحثون من دمج خلايا شمسية فائقة الخفة في طائرات بدون طيار، مما يسمح لها بالتحليق لفترات طويلة دون الحاجة إلى شحن خارجي.
نهاية عصر إعادة شحن الطائرات بدون طيارتمت تجربة التقنية الجديدة على طائرات مسيّرة مزودة بخلايا شمسية مصنوعة من البيروفسكايت، وهي مادة معروفة بكفاءتها العالية في تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية. وخلال الاختبارات، أثبتت الطائرة قدرتها على إعادة شحن نفسها تلقائيًا أثناء التحليق، ما قد يُحدث تغييرًا جذريًا في عمليات المراقبة الجوية، والمسح البيئي، وحتى التطبيقات العسكرية.
مزايا الخلايا الشمسية الجديدةتتميز هذه الخلايا بعدة مزايا، أبرزها:
خفة الوزن والمرونة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الطائرات والمركبات الجوية.كفاءة عالية، حيث تنتج 44 واط لكل غرام، مما يعزز من استقلالية الطائرات بدون طيار.إمكانية التوسع في الاستخدامات، بما في ذلك الفضاء والطائرات المأهولة مستقبلًا.رؤية مستقبلية: الطاقة الشمسية تقود الابتكارأكد كريستوفر بوتز، أحد قادة الفريق البحثي، أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في أنظمة الطاقة ذاتية الاكتفاء، مشيرًا إلى أنها قد تُستخدم في مجالات أخرى مثل الإلكترونيات القابلة للارتداء وإنترنت الأشياء.
وأضاف الباحثون أن هذا الابتكار قد يفتح الطريق أمام تطبيقات جديدة في الفضاء، مشيرين إلى تجربة طائرة “إنجينيويتي”، التي نجحت في التحليق على سطح المريخ باستخدام الطاقة الشمسية، وهو ما يعزز إمكانية استخدام الخلايا الشمسية الفائقة الخفة في استكشاف الكواكب الأخرى.
مستقبل الطيران المستداميمثل هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو الاعتماد على الطاقة الشمسية في الطيران والفضاء، مما قد يقلل الحاجة إلى الوقود التقليدي، ويعزز من استدامة الطائرات بدون طيار والمركبات الفضائية.
مع استمرار الأبحاث والتطوير، قد نشهد قريبًا عصرًا جديدًا من الطيران الذاتي المكتفي بالطاقة الشمسية، حيث تصبح السماء – وربما الفضاء – هي الحدود التالية لهذا الابتكار المذهل.
ذات صلةالوسومالطاقة خلايا الطاقة طاقة
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة خلايا الطاقة طاقة طائرات بدون طیار الطاقة الشمسیة ساعة مضت
إقرأ أيضاً:
أداء مذهل لسيارة XM Label الأقوى في عالم BMW.. صور
كشفت بي إم دبليو الألمانية عن إطلاق سياراتها الرياضية الفاخرة XM Label، والتي تنتمي إلى سيارات الـ SUV، وتعد هذه النسخة هي الأقوى من العلامة الألمانية وسط عائلة السيارات الرياضية، وتشير القدرات ايضًا انها الأقوى في تاريخ BMW.
تقدم السيارة BMW XM Label بسرعة قصوى تصل إلى 250 كيلومتر في الساعة، ويمكن رفعها إلى 290 كيلومتر في الساعة، بينما يمكنها التسارع من وضع السكون 0 وصولاً إلى سرعة 100 كم/ساعة، خلال مدة زمنية تستغرق 3.8 ثانية فقط.
وتأتي السيارة BMW XM Label بناقل سرعات أوتوماتيكي الأداء، مقترن بمحرك احتراق داخلي مع محرك كهربائي، بقوة إجمالية بلغت 748 حصانًا، ما يعادل 550 كيلووات، و1000 نيوتن متر من العزم الاقصى للدوران.
ترتكز BMW XM Label على عجلات قياسها 22 بوصة، أو 23 بوصة، وتضم السيارة مقدمة عصرية ذات فتحات تهوية ثنائية ومنقسمة يحاوطها إطار باللون الأحمر، بالإضافة إلى مشتت هواء، ومصابيح أمامية تتسم بالشراسة، مع تصميم رياضي للهيكل الخارجي.
وتحتوي السيارة BMW XM Label على قمرة قيادة مزودة بالكثير من التجهيزات ابرزها، شاشة عرض داخلية تدعم التطبيقات الذكية ولوحة عدادات، بالإضافة إلى مكيف هواء أوتوماتيك، ونظام صوتي ترفيهي عالي الأداء، إلى جانب عجلة قيادة متعددة الوظائف، بصمة تشغيل.