وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب رسالة إلى وزير  الفلاحة، يدعوه فيها إلى حماية ودعم الفلاحين مربي الماشية الصغار والمتوسطين، بعد القرار الملكي بإلغاء نحر الأضاحي في العيد.

وجاء في رسالة حموني، أنه « إذا كان الهدف الأساسي والنبيل من القرار الملكي المتبصر والوجيه هو الحدُّ من تداعيات التحديات الاقتصادية والمناخية على المواطن بصفة عامة، فإنَّه من واجب الحكومة، كذلك، أن تنتبه إلى ضرورة اعتماد تدابير ناجعة لفائدة الكسابة الصغار والمتوسطين الذين مصدرُ رزقهم الأساسي هو تربية المواشي وبيعها لتلبية الحاجيات الأساسية ».

وتضيف الرسالة أن الكسابة الصغار والمتوسطون « يواجهون مخاطر الإفلاس، وارتفاع تكاليف العلف والرعاية، دون وجود سوق بديل لتصريف مواشيهم »، معتبرا ان هناك حاجة لتدخلٍ حكومي سريع وفعال عبر برامج دعم مباشرة، كاقتناء الماشية من المربين، أو توفير دعم مالي يمكنهم من تجاوز هذه المرحلة الحرجة.
واعتبر أن غياب أي إجراءات واضحة لتعويض خسائر مربي الماشية الصغار من شأنه أن يؤدي إلى تفاقُم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في المناطق ذات الطابع القروي، وإلى تصاعُد الهجرة إلى المجالات الترابية الحضرية.

وتساءل حموني عن التدابير لحماية ودعم الفلاحين مربي الماشية الصغار والمتوسطين، في ظل هذه الأوضاع الصعبة مناخيا واقتصاديا واجتماعيا

كلمات دلالية دعم الكسابة رشيد حموني وزير الفلاحة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: رشيد حموني وزير الفلاحة

إقرأ أيضاً:

فلاحو الحوز يطالبون بحلول عاجلة لإنقاذ فلاحتهم من الاندثار: مياه السدود في قلب المطالب :

تحرير :زكرياء عبد الله

في ظل توالي سنوات الجفاف الحاد وأزمة العطش التي تخنق عدداً من المناطق الفلاحية، يُعاني فلاحو إقليم الحوز من وضع مأساوي يُهدد بنهاية النشاط الفلاحي الذي يُعد مصدر عيش رئيسي لعدد من الأسر، خصوصاً في سلاسل الإنتاج المرتبطة بالعنب والزيتون والرمان والحوامض .

وقد عبّر عدد من الفلاحين، عن قلقهم العميق من تفاقم أزمة المياه وانعكاساتها الخطيرة على الإنتاج الفلاحي، مشيرين إلى أن “الفرشة المائية الجوفية تعرف انخفاضاً غير مسبوق، ما أدى إلى جفاف العديد من الآبار، وتقلص المساحات المزروعة، واضمحلال مردودية المحاصيل”.

وفي هذا السياق، طالب الفلاحون الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الفلاحة ووكالات الأحواض المائية، بالتدخل العاجل عبر اتخاذ إجراءات عملية، من أبرزها تزويد الأراضي الفلاحية بحصة من مياه السدود المتواجدة بإقليم الحوز ، التي يرون فيها بديلاً نسبيا لتجاوز أزمة الجفاف، وإنقاذ ماتبقي من الفلاحة بالإقليم.

ويؤكد المتضررون أن “الفلاحة في الحوز في طريقها إلى الاندثار إن لم يتم التحرك سريعاً”، معتبرين أن السنوات الأخيرة كشفت هشاشة البنية التحتية المائية المعتمدة أساساً على المياه الجوفية، دون استثمار حقيقي في الحلول المستدامة مثل تقنيات الري بالتنقيط وتثمين الموارد السطحية.

ويرجو فلاحو الحوز تفاعل السلطات المختصة مع هذه النداءات، في أمل أن يُنقذ ما تبقى من النشاط الفلاحي بالإقليم قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • رئيس النواب يدعو وزير الشئون النيابية لحضور اجتماع لجنة الشباب لمناقشة مشروع قانون الرياضة
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي يدعو نتنياهو للانسحاب من «إطار الاستسلام» في غزة
  • المويلح.. عودة تجار الماشية غرب أمدرمان
  • وزير الزراعة: قروض بدون فائدة للنحالين لدعم القطاع
  • وزير الإتصال يدعو لبناء جبهة إعلامية موحّدة للدفاع عن الجزائر
  • مكافحة الجراد بالمغرب.. معالجة 12.500 هكتار في أقل من ثلاثة أشهر
  • فلاحو الحوز يطالبون بحلول عاجلة لإنقاذ فلاحتهم من الاندثار: مياه السدود في قلب المطالب :
  • انتهاء امتحانات مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي لليبيين بالخارج
  • وزير الخارجية الروسي يدعو الى منع أي مواجهة مستقبلية بين إيران وإسرائيل
  • وزير الإسكان: إنشاء صندوق لدعم وحدات الإيجار القديم