برلماني يدعو وزير الفلاحة لدعم الكسابة الصغار والمتوسطين بعد إلغاء نحر الأضاحي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب رسالة إلى وزير الفلاحة، يدعوه فيها إلى حماية ودعم الفلاحين مربي الماشية الصغار والمتوسطين، بعد القرار الملكي بإلغاء نحر الأضاحي في العيد.
وجاء في رسالة حموني، أنه « إذا كان الهدف الأساسي والنبيل من القرار الملكي المتبصر والوجيه هو الحدُّ من تداعيات التحديات الاقتصادية والمناخية على المواطن بصفة عامة، فإنَّه من واجب الحكومة، كذلك، أن تنتبه إلى ضرورة اعتماد تدابير ناجعة لفائدة الكسابة الصغار والمتوسطين الذين مصدرُ رزقهم الأساسي هو تربية المواشي وبيعها لتلبية الحاجيات الأساسية ».
وتضيف الرسالة أن الكسابة الصغار والمتوسطون « يواجهون مخاطر الإفلاس، وارتفاع تكاليف العلف والرعاية، دون وجود سوق بديل لتصريف مواشيهم »، معتبرا ان هناك حاجة لتدخلٍ حكومي سريع وفعال عبر برامج دعم مباشرة، كاقتناء الماشية من المربين، أو توفير دعم مالي يمكنهم من تجاوز هذه المرحلة الحرجة.
واعتبر أن غياب أي إجراءات واضحة لتعويض خسائر مربي الماشية الصغار من شأنه أن يؤدي إلى تفاقُم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في المناطق ذات الطابع القروي، وإلى تصاعُد الهجرة إلى المجالات الترابية الحضرية.
وتساءل حموني عن التدابير لحماية ودعم الفلاحين مربي الماشية الصغار والمتوسطين، في ظل هذه الأوضاع الصعبة مناخيا واقتصاديا واجتماعيا
كلمات دلالية دعم الكسابة رشيد حموني وزير الفلاحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: رشيد حموني وزير الفلاحة
إقرأ أيضاً:
فلاحو الحوز يطالبون بحلول عاجلة لإنقاذ فلاحتهم من الاندثار: مياه السدود في قلب المطالب :
تحرير :زكرياء عبد الله
في ظل توالي سنوات الجفاف الحاد وأزمة العطش التي تخنق عدداً من المناطق الفلاحية، يُعاني فلاحو إقليم الحوز من وضع مأساوي يُهدد بنهاية النشاط الفلاحي الذي يُعد مصدر عيش رئيسي لعدد من الأسر، خصوصاً في سلاسل الإنتاج المرتبطة بالعنب والزيتون والرمان والحوامض .
وقد عبّر عدد من الفلاحين، عن قلقهم العميق من تفاقم أزمة المياه وانعكاساتها الخطيرة على الإنتاج الفلاحي، مشيرين إلى أن “الفرشة المائية الجوفية تعرف انخفاضاً غير مسبوق، ما أدى إلى جفاف العديد من الآبار، وتقلص المساحات المزروعة، واضمحلال مردودية المحاصيل”.
وفي هذا السياق، طالب الفلاحون الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الفلاحة ووكالات الأحواض المائية، بالتدخل العاجل عبر اتخاذ إجراءات عملية، من أبرزها تزويد الأراضي الفلاحية بحصة من مياه السدود المتواجدة بإقليم الحوز ، التي يرون فيها بديلاً نسبيا لتجاوز أزمة الجفاف، وإنقاذ ماتبقي من الفلاحة بالإقليم.
ويؤكد المتضررون أن “الفلاحة في الحوز في طريقها إلى الاندثار إن لم يتم التحرك سريعاً”، معتبرين أن السنوات الأخيرة كشفت هشاشة البنية التحتية المائية المعتمدة أساساً على المياه الجوفية، دون استثمار حقيقي في الحلول المستدامة مثل تقنيات الري بالتنقيط وتثمين الموارد السطحية.
ويرجو فلاحو الحوز تفاعل السلطات المختصة مع هذه النداءات، في أمل أن يُنقذ ما تبقى من النشاط الفلاحي بالإقليم قبل فوات الأوان.