بعد القرار الملكي.. مطالب برلمانية بدعم الكسابة الصغار
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
طالب رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب رشيد حموني، في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والمياه والغابات والصيد البحري بوضع تدبير مواكبة للقرار الملكي الحكيم القاضي بعدم نحر أضحية العيد خصوصا في الشق المتعلق بدعم الفلاحين الصغار.
وأوضح حموني أن “بالنظر إلى الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها معظم الأسر المغربية، فإنها ابتهجت بالقرار الملكي السامي والحكيم بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي لهذه السنة، رفعاً للحرج وللضرر الذي كان سيلحق بالفئات الفقيرة والمتوسطة على حد سواء”.
وأشار إلى أنه “من المؤكد أن توالي سنوات الجفاف أثَّر سلباً على القطيع الوطني. لكن
في نفس الوقت يتعين ألا تغفل الحكومة عن كونَ “الشناقة والمُضاربين” وكبار المستوردين الذين استفادوا من دعم الدولة دون أي أثر إيجابي على المواطن لهم يد في الغلاء الفاحش للأضاحي، بدليل ما وَقَعَ في عيد الأضحى الماضي لسنة 2024″.
ولفت رئيس الفريق التقدمي “الصعوبات الكبيرة التي تعيشها فئةُ مُربي الماشية الصغار، وحتى المتوسطين، في المناطق القروية، حيث يعتمد الكثيرُ منهم بشكل أساسي على بيع الأضاحي لتغطية تكاليف الإنتاج ومصاريف المعيشية اليومية”.
ودعا رئيس الفريق إلى “ضرورة اعتماد تدابير ناجعة لفائدة الكسابة الصغار والمتوسطين الذين مصدر رزقهم الأساسي هو تربية المواشي وبيعها لتلبية الحاجيات الأساسية”.
وأوضح أن “الكسابة الصغار والمتوسطون يواجهون مخاطر الإفلاس، وارتفاع تكاليف العلف
والرعاية، دون وجود سوق بديل لتصريف مواشيهم، مما يجعل الحاجة ملحة لتدخل حكومي سريع وفعال عبر برامج دعم مباشرة، كاقتناء الماشية من المربين، أو توفير دعم مالي يمكنهم من تجاوز هذه المرحلة الحرجة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عصيان مدني في الشحر بحضرموت
وبحسب مصادر محلية، فقد شمل العصيان إغلاق المحلات التجارية وامتناع المواطنين عن ممارسة أنشطتهم اليومية مثل الاصطياد والعمل في البحر، وذلك رفضًا لتجاهل السلطات المحلية التابعة للتحالف مطالب الأهالي.
وتركزت مطالب العصيان المدني، حول خفض الأسعار، لاسيما بعد انخفاض سعر صرف العملة، حيث يطالب الأهالي بخفض أسعار المواد الغذائية الأساسية وفرض رقابة صارمة على الأسواق، بالإضافة إلى حل أزمات الخدمات، ووضع حل جذري لأزمتي الكهرباء والمياه المتفاقمتين.
وتتصاعد المطالبات في حضرموت المحتلة، بإقالة المحافظ الموالي للاحتلال الإماراتي مبخوت بن ماضي، ورفض التعيينات التي تفرضها دول العدوان.
وتأتي هذه الاحتجاجات في الشحر والمكلا بساحل حضرموت، بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات الشعبية في تريم وسيئون بوادي حضرموت، حيث عادت الاحتجاجات بعد عودة المحافظ الخائن إلى المكلا أمس السبت، بعد غياب دام أربعة أشهر قضاها في العاصمة السعودية الرياض.