لافروف: رغبة أوروبا بإرسال قوات سلام لأوكرانيا وقاحة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، رغبة الدول الأوروبية في إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا بأنها "وقاحة".
وقال لافروف، في مقابلة تلفزيونية على قناة "كراسنايا زفيزدا" (النجمة الحمراء)، إن هذه الرغبة استمرار لتحريض أوكرانيا على مواصلة الحرب ضد روسيا.
وأضاف أن نشر قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا سيعني أن الأسباب الجذرية للأزمة لن تختفي بالنسبة لروسيا.
وقال الوزير الروسي "الغرب لا يستطيع تفسير ما سيحدث لأراضي أوكرانيا واللغة الروسية إذا سيطرت عليها قوات حفظ السلام الأوروبية".
وهاجم لافروف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقال إنه جاء إلى السلطة بشعارات السلام قبل أن ينقلب 180 درجة في غضون 6 أشهر، ليصبح "نازيا كاملا وخائنا للشعب اليهودي"، وفق تعبيره.
وفي المقابل، وصف وزير الخارجية الروسي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "رجل براغماتي" وشعاره هو المنطق السليم في التعامل مع الأزمة الأوكرانية، قائلا إن واشنطن تعلن بشكل مباشر أنها تريد إنهاء النزاع في أوكرانيا، في حين أن أوروبا تطالب باستمراره.
وخلال قمة أوروبية عُقدت مساء أمس الأحد في لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بلاده مستعدة وراغبة في إرسال قوات إلى أوكرانيا لحفظ السلام.
إعلانوأواخر الشهر الماضي، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أوربيين أن بريطانيا وفرنسا تعملان على تطوير خطة لنشر ما يصل إلى 30 ألف جندي أوروبي لحفظ السلام في أوكرانيا، إذا توصلت موسكو وكييف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان لحفظ السلام
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: مستعدون للعمل مع ترامب للتوصل إلى سلام شامل
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن بالغ شكره وتقديره لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
واعتبر الرئيس الفلسطيني أن هذه الخطوة ضرورية وهامة "لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتنا".
وأشاد عباس في رسالة بعث بها إلى البيت الأبيض، بما وصفه بـ "المواقف الداعمة لوقف الحرب على قطاع غزة"، مؤكدا أن هذه التحركات تصب في إطار الدفع نحو تهدئة شاملة، وتعزز فرص التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وجدد الرئيس الفلسطيني في رسالته،"استعداده للتعاون الوثيق مع إدارة ترامب إلى جانب الدول العربية والدولية المعنية من أجل استئناف مفاوضات السلام على أساس مرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال".
وأكد عباس على أهمية بلورة "إطار زمني واضح وملزم للعملية السياسية مع التشديد على أن السلام العادل والدائم يجب أن يضمن الأمن لجميع الأطراف، بما يشمل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأبدى الرئيس الفلسطيني انفتاحه على العمل المشترك مع السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى إلى جانب الشركاء الأوروبيين والدوليين، لدعم ما وصفه بـ "وعد السلام" والدفع نحو منطقة تنعم بالاستقرار والازدهار.
واختتم الرئيس الفلسطيني رسالته بالتعبير عن ثقته بقدرة التحركات الدولية الحالية على تحقيق اختراق فعلي في مسار السلام، ينهي عقودا من النزاع.