وزير بريطاني: فشلنا مع فرنسا في التوصل لاتفاق بشأن مقترح هدنة شهر بأوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن قول "وزير بريطاني" بفشل فرنسا وبريطانيا في التوصل إلى اتفاق بشأن مقترح هدنة مدتها شهر في أوكرانيا.
وقال الكرملين تعليقا على البيان الصادر عن قمة لندن د، إنه لا يمثل خطوة نحو تسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات تكشف عن استمرار التوترات والتباين بين الأطراف الغربية.
وأكد الكرملين أن جهود روسيا والولايات المتحدة وحدهما لن تكون كافية لتحقيق السلام في أوكرانيا، مبرزًا أن الوضع يتطلب جهودًا جماعية من جميع الأطراف المعنية.
وفي إطار تعليقه على تطورات العلاقة بين الغرب وروسيا، قال الكرملين إن تفتت الغرب بدأ يظهر بوضوح.
وأشار الكرملين إلى أن أوكرانيا ترفض تسوية الأزمة عبر المفاوضات، مؤكدًا أن الحل السلمي يتطلب بالضرورة ضغوطًا على الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، لتحقيق السلام.
وأضاف الكرملين أنه سيكون هناك عواقب قانونية خطيرة إذا تم تسليم كييف الأصول الروسية المجمدة.
وفي سياق متصل، تناول الكرملين اللقاء بين الرئيس الأوكراني زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دراية كاملة بما حدث في هذا اللقاء، واصفًا إياه بأنه يعكس عدم رغبة زيلينسكي في تحقيق السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا بريطانيا أوكرانيا وزير بريطاني مقترح هدنة المزيد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحذر من التصعيد وتدعو إلى العودة للمفاوضات بشأن النووي الإيراني
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في تصريحات تليفزيونية اليوم، أن موقف بلاده حيال الأزمة المتصاعدة بين إيران وإسرائيل واضح ومتسق، داعيًا إلى وقف فوري للتصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات باعتبارها السبيل الوحيد لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على أن فرنسا تعتبر التصعيد الحالي خطيرًا للغاية على أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً أن أي عمل عسكري يهدف إلى تغيير النظام في إيران يعد خطأً استراتيجيًا من وجهة نظر باريس.
وأضاف: "الرئيس الأمريكي كان واضحًا في تصريحاته بأن إيران لن يسمح لها بامتلاك سلاح نووي، ولكن في الوقت نفسه، فإن الموقف الفرنسي يؤكد أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريًا، وإنما عبر استئناف المحادثات الدبلوماسية المتوقفة".
كما أشار المسؤول الفرنسي إلى أن الدور الأوروبي في ملف إيران النووي يرتكز على حث إسرائيل على انتهاج الدبلوماسية ووقف العمليات العسكرية، محذرًا من أن أي تحرك من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد سيزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وقال: "نحن نعتبر كل ما من شأنه أن يسهم في تصعيد التوترات في الشرق الأوسط أمرًا بالغ الخطورة".
وأكد المتحدث أن فرنسا تدعو جميع الأطراف، إيران وإسرائيل والولايات المتحدة، إلى وقف العمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات، مشددًا على أن الحل الوحيد المستدام هو تفاهم سياسي عبر القنوات الدبلوماسية، وليس عبر المواجهة المسلحة.
تصريحات الخارجية الفرنسية تعكس قلقًا أوروبيًا متزايدًا من الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة، وتضع فرنسا في موقع الوسيط الذي يسعى لتجنب الأسوأ عبر إحياء المسار التفاوضي، في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل أوروبا لكبح جماح التصعيد المتسارع بين طهران وتل أبيب.