صحفية: أوجلان لن يتمكن من التصويت ولا السفر إلى الخارج
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت الكاتبة الصحفية التركية نوراي باباجان، إن زعيم حزب العمال الكردستاني، لن يتمكن من السفر إلى الخارج ولن يكون له الحق في التصويت والانتخاب.
ومن المتوقع الإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، بعد إعلانه حل التنظيم الانفصالي ودعوته التنظيم إلى ”إلقاء السلاح“.
وفي مقالها المعنون حرية أوجلان ’المحدودة‘، ذكرت نوراي باباجان أنه: ”إذا سار مشروع المبادرة على النحو المنشود تمامًا، سيكون أوجلان حرًا… ولكن بشكل محدود.
وأضافت باباجان: “وبعبارة أخرى، ستتحدث تركيا عن الحق في الأمل (العفو) هذا العام. ستحدد الدولة حدوده. ومن المعروف أن حزب العمال الكردستاني سيعقد مؤتمراً لحل نفسه. وهناك آراء مختلفة حول موعد هذا المؤتمر. وتتحدث مصادر استخبارات أنقرة عن انعقاد مؤتمر حزب العمال الكردستاني بعد أسبوعين. هناك خطة لنقل تاريخ 21 مارس عيد النوروز إلى موعد سابق حتى لا يتم استخدامه كموعد”.
وتابعت الصحفية: “إذا سارت الخطة بأكملها بشكل منهجي كما تتصورها الدولة، إذا تم الانتهاء من عمليات مثل حل وتسليم السلاح وهجرة الكوادر القيادية إلى دول أخرى وإخلاء جميع المعسكرات ومناطق السكن والكهوف دون وقوع أي حوادث، عندها سنبدأ الحديث عن العفو. تقول المصادر إن الأمر سيستغرق سنة على الأقل حتى يتم ذلك، وسيستغرق الأمر ما يصل إلى عامين عندما تؤخذ جميع الإجراءات اللازمة في الحسبان“.
Tags: أكرادأوجلانالعمال الكردستانيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكراد أوجلان العمال الكردستاني حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
مسند" تكشف حملات رقمية موجهة من الخارج لتغذية الانقسام السياسي في اليمن
كشفت منصة "مسند" لتدقيق المعلومات عبر تحقيقٍ مفتوح المصدر نشرته ، عن حملاتٍ رقميةٍ مُمنهجةٍ تهدف إلى تغذية الانقسام السياسي في اليمن عبر بث خطاب التحريض والكراهية.
ورصد التحقيق – الذي استمرَّ 30 يوماً واعتمد على تحليلٍ تقنيٍّ معمّقٍ وبياناتٍ رقميةٍ موسَّعة – نشاط أربع حملاتٍ على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، تُدار بواسطة حسابات خارجية وتستهدف بشكلٍ مباشرٍ مكونات يمنية سياسية وعسكرية.
وأظهرت النتائج كيف جرى تنفيذ الحملات من عدة دول – أبرزها الإمارات العربية المتحدة – في إدارة هذه الحملات عبر وسومٍ مُختلفة، مستخدمةً تقنيات تضليلٍ متطورةٍ لزرع الفتنة وتعزيز الانقسام بين أطراف المشهد اليمني.