أنقرة (زمان التركية) – قالت الكاتبة الصحفية التركية نوراي باباجان، إن زعيم حزب العمال الكردستاني، لن يتمكن من السفر إلى الخارج ولن يكون له الحق في التصويت والانتخاب.

ومن المتوقع الإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، بعد إعلانه حل التنظيم الانفصالي ودعوته التنظيم إلى ”إلقاء السلاح“.

وفي مقالها المعنون حرية أوجلان ’المحدودة‘، ذكرت نوراي باباجان أنه: ”إذا سار مشروع المبادرة على النحو المنشود تمامًا، سيكون أوجلان حرًا… ولكن بشكل محدود.

سيقيم في إمرالي ويستقبل الزوار من الخارج. وسيسافر داخل حدود تركيا بإذن. لن يتمكن من السفر إلى الخارج ولن يكون له الحق في التصويت والانتخاب”.

وأضافت باباجان: “وبعبارة أخرى، ستتحدث تركيا عن الحق في الأمل (العفو) هذا العام. ستحدد الدولة حدوده. ومن المعروف أن حزب العمال الكردستاني سيعقد مؤتمراً لحل نفسه. وهناك آراء مختلفة حول موعد هذا المؤتمر. وتتحدث مصادر استخبارات أنقرة عن انعقاد مؤتمر حزب العمال الكردستاني بعد أسبوعين. هناك خطة لنقل تاريخ 21 مارس عيد النوروز إلى موعد سابق حتى لا يتم استخدامه كموعد”.

وتابعت الصحفية: “إذا سارت الخطة بأكملها بشكل منهجي كما تتصورها الدولة، إذا تم الانتهاء من عمليات مثل حل وتسليم السلاح وهجرة الكوادر القيادية إلى دول أخرى وإخلاء جميع المعسكرات ومناطق السكن والكهوف دون وقوع أي حوادث، عندها سنبدأ الحديث عن العفو. تقول المصادر إن الأمر سيستغرق سنة على الأقل حتى يتم ذلك، وسيستغرق الأمر ما يصل إلى عامين عندما تؤخذ جميع الإجراءات اللازمة في الحسبان“.

Tags: أكرادأوجلانالعمال الكردستاني

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكراد أوجلان العمال الكردستاني حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

رحل صوت الحق … وداعاً أنس الشريف

صراحة نيوز – عدي أبو مرخية

منذ السابع من أكتوبر، لم تعرف غزة يومًا من الهدوء. الانتهاكات بحق سكان القطاع مستمرة، من تجويع وتهجير وقصف، بينما يكتفي العالم المتخاذل ببيانات الإدانة والإنكار. لولا جهود الإعلام، لظلّت وحشية ما يجري خلف جدران الصمت، فسلطات الاحتلال لا تتردد في استهداف من يحاول كشف الحقيقة.

قتل الصحفيين واستهدافهم أصبح نهجًا واضحًا لإسكات صوت غزة وإطفاء وهج القضية الفلسطينية في الوعي العالمي. المراسلون الميدانيون، الذين يخاطرون بحياتهم لنقل الصورة للعالم، دفعوا أثمانًا باهظة.

من بين هؤلاء، برز الصحفي الشاب أنس الشريف، الذي عُرف بشجاعته وجرأته في مواجهة الخطر لنقل معاناة أهل غزة للعالم. كان وجهًا مألوفًا ومحبوبًا لدى الكثيرين ممن تابعوا تقاريره اليومية وسط الركام والدخان.

اليوم، يودع الفلسطينيون والعالم الصحفي أنس الشريف، شهيد الواجب، الذي رحل تاركًا خلفه إرثًا من الصدق والالتزام ورسالةً ستظل حية في قلوب من أحبوه.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات بين اجتثاث البعث وتطهير الفساد: معركة قبل التصويت
  • ما هي شروط التصويت في انتخابات المجالس البلدية؟
  • زلزال يضرب أنقرة بقوة 3.2 ريختر
  • مسيرة شعبية في أنقرة تطالب بدخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • أوجلان يدعو أكراد تركيا في العراق بالعودة إلى ديارهم
  • وزير الدفاع الأمريكي يثير جدلا.. هل يحرم النساء من التصويت ومناصب قيادية؟
  • زلزال جديد يضرب أنقرة بعد ساعات من هزة قوية غربي تركيا
  • زلزال يضرب العاصمة التركية أنقرة
  • رحل صوت الحق … وداعاً أنس الشريف
  • نور على نور